رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كاتب أمريكى السيسي تجاهل عرض «أوباما» مقابل محاربة «داعش»
كشف الكاتب السياسي الأمريكي، مايكل كرولي، عن وجود انقسام حاد داخل الإدارة الأمريكية بشأن التعامل مع مصر، مشيرًا إلى أنه يدور جدل كبير حول السياسية الخارجية تجاه القاهرة، خاصة بعد عزل محمد مرسي. وأضاف في تقرير نشرته مجلة «بوليتيكو» الأمريكية، حول السياسة الخارجية لإدارة الرئيس أوباما، ومن بينها تلك المرتبطة بالأحداث الجارية في مصر منذ عام 2011، أن كبار مساعدي رئيس أمريكا ومن بينهم نائب مستشار الأمن القومي "بن رودس"، ومسئولة ملف حقوق الإنسان آنذاك، سفيرة الولايات المتحدة حاليًا في الأمم المتحدة، سامنتا باور، طالبوا بتجميد المساعدات العسكرية المقدمة إلى مصر، في حين رفض وزير الخارجية جون كيري، ووزير الدفاع السابق تشاك هاجل، والحالي آشتون كارتر. ونقل الكاتب السياسي عن نائب مساعد وزير الدفاع الأمريكي السابق لشئون الشرق الأوسط، ماتيو سبنس، قوله:«مصر كانت سببا في وجود انقسام بين البيت الأبيض ووزارة الخارجية ووزارة الدفاع»، مشيرًا إلى الانقسامات داخل إدارة أوباما بشأن السياسة الخارجية، وركز بشكل خاص على السياسة تجاه مصر. وتحدث أيضا عن موقف بلاده خلال أحداث ثورة 25 يناير 2011، مضيفًا: «كان هناك حوار طويل حول مصر من جانب المسؤولين عن الأمن القومي الأمريكي، وفي تلك البقعة الجميلة ينظر إلينا الناس هناك بانزعاج». وأشار الكاتب السياسي إلى أن أوباما حاول الضغط على الرئيس عبدالفتاح السيسي، من خلال ملف حقوق الإنسان للإفراج عن المساعدات العسكرية، ومساعدته في محاربة تنظيم "داعش" المنتشرة في سوريا والعراق، بينما لم يبد السيسي أي اهتمام بتلك الضغوط. ولفت إلى أنه في النهاية أبلغ الرئيس الأمريكى، "السيسي" خلال اتصال هاتفي، في مارس الماضي، بأنه سيفرج عن المساعدات العسكرية والتي تتضمن الإفراج عن صفقة المقاتلات "إف 16" والتحويلات النقدية، إلى جانب المساعدات السنوية العسكرية والتي تبلغ 1.3 دولار، مشيرًا إلى أن أحد كبار مستشاري أوباما والذين شاركوا في المناقشات حول مصر، قال:«نحن ننهار». ويرى الكاتب السياسي الأمريكي أن مستشاري باراك أوباما دخلوا إلى البيت الأبيض مع خطط "تعزيز الكرامة"، والتي تتناقض مع خطط الرئيس الأسبق "بوش" بعد 11 سبتمبر حول "تعزيز الديمقراطية"، وفي الولاية الثانية حول "أجندة الحرية" والتي تقوم على فرض قيم الغرب على دول مثل العراق وأفغانستان تحت تهديد السلاح. هذا الخبر منقول من : موقع فيتو |
|