رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
السعودية تقود عاصفة حزم جديدة ضد إيران
شَكَّل تأييد الكثير من الدول العربية، للموقف السعودي ضد "إيران"، الاتحاد الثاني من نوعه في أقل من عام، الذي يجمع "المحور السني" في مواجهة التطلعات الإيرانية، حيث شكلت عملية "عاصفة الحزم" لحل الأزمة اليمنية في مارس الماضي، "حربا غير مباشرة" مع إيران، التي تؤيد وتدعم الحوثيين في اليمن، لتأتي الأزمة الحالية بعد إشعال النيران في السفارة السعودية بإيران، بمواجهة مباشرة جمعت الدول للمرة الثانية حول "السعودية". "عاصفة الحزم.. كلاكيت تاني مرة".. أتت العملية نفسها مرة أخرى، لكن بصورة مختلفة، حيث قطع العلاقات الدبلوماسية أو تخفيضها مع إيران، فضلًا عن الدول التي خرجت تدين الممارسات الإيرانية ضد المملكة العربية السعودية. البحرين والسودان والكويت.. تلحق بالسعودية في قطع العلاقات مع إيران بدأت الأزمة بعد تنفيذ حكم الإعدام، في الشيخ الشيعي نمر باقر النمر و46 آخرين في السعودية، وهو الأمر الذي أغضب إيران، وتلاه الهجوم على السفارة السعودية بطهران وإضرام النيران فيها، لتعلن المملكة قطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران، فضلا عن إعلان الهيئة العامة للطيران السعودي المدني، وقف الرحلات من وإلى إيران. من جانبها، سارعت الدول العربية الحليفة للمملكة، باتخاذ خطوات شبيهة لخطوات السعودية، حيث أعلنت البحرين في بيان قطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران، وطلبت من دبلوماسييها المغادرة خلال 48 ساعة، كما شمل القرار إغلاق بعثة "البحرين" في طهران وسحب كل العاملين بها، بينما أعلنت السودان قطع العلاقات الدبلوماسية مع "إيران"، وأفاد بيان للخارجية بأن القرار جاء بعد الاعتداء الغاشم على سفارة السعودية وقنصليتها في إيران، كما استدعت الكويت اليوم، سفيرها في طهران احتجاجا على الهجمات ضد البعثات الدبلوماسية في السعودية، لتأتي كرابع دولة عربية تقطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران. الإمارات تخفض التمثيل الدبلوماسي.. و"إدانة" مصر والأردن وتونس الاعتداءات ورغم العلاقات الاقتصادية الجيدة بين الإمارات العربية المتحدة وإيران، إلا أنها استعادت سفيرها وخفضت التمثيل الدبلوماسي إلى "قائم بالأعمال"، فضلًا عن تخفيض عدد الدبلوماسيين الإيرانيين في البلاد، معللة الخطوة بـ"التدخل الإيراني المستمر في الشأن الداخلي الخليجي والعربي، والذي وصل لمستويات غير مسبوقة مؤخرا". أما القاهرة، فأدانت أول أمس، إضرام النيران في السفارة السعودية في إيران، مشددة على احترام مقار البعثات الدبلوماسية، حيث أعلنت وزارة الخارجية في بيان منها، إدانة مصر لحادثتي إحراق السفارة السعودية في طهران والقنصلية السعودية في مدينة مشهد بإيران"، وأكدت ضرورة احترام حرمة مقار البعثات الدبلوماسية والقنصلية وسلامة الأفراد العاملين بها. وأدان الأردن أول أمس، الهجوم على البعثة الدبلوماسية السعودية في إيران، داعية طهران لتوفير الحماية للبعثات الدبلوماسية، ووفقًا لوكالة الأنباء الأردنية، قال محمد المومني وزير الدولة لشؤون الإعلام، والناطق الرسمي باسم الحكومة: "الأردن يدين بشدة حادث الاقتحام الذي تعرض له مبنى سفارة المملكة العربية السعودية"، واصفا الفعل بـ"خرق فاضح للقانون الدولي واتفاقية جنيف، بشأن صون وحماية البعثات الدبلوماسية واحترامها". ووصفت "تونس" إحراق السفارة بأنه "خرق فادح" لاتفاقيات فيينا للعلاقات الدبلوماسية والقنصلية، حيث قالت وزارة الخارجية التونسية في بيان منها: "إثر الاعتداءات التي تعرّضت لها سفارة المملكة العربية السعودية في طهران، وقنصليتها العامة بمدينة مشهد، تدعو تونس إلى توفير الحماية للبعثات الدبلوماسية والقنصلية، والحفاظ على حرمتها من مثل هذه الأعمال، التي تمثّل خرقا فادحا لاتفاقيات فيينا للعلاقات الدبلوماسية والقنصلية، والمواثيق والمعاهدات والأعراف الدولية ذات الصّلة"، وفقًا لما نقلته وكالة "فرانس برس". وأمس، أعلن نائب الأمين العام للجامعة العربية أحمد بن حلي، أمس، أن جامعة الدول العربية، تجتمع الأحد المقبل بشكل طارئ، على مستوى وزراء الخارجية العرب، لمناقشة الأزمة السعودية الإيرانية. هذا الخبر منقول من : الوطن |
|