![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ليس حب أعظم من هذا
![]() ليس لأحد حب أعظم من هذا: أن يضع أحد نفسه لأجل أحبّائه. يوحنا 13:15 إن أحد الأعمال العظيمة الكثيرة، التي حققها الرب يسوع في مسيرة خدمته على الأرض، أمراً غير عادياً ميّزه وجعله مختلفاً عن أي نبي آخر أتى من قبله أو من بعده. إنه حقيقة فلقد وضع حياته لأجلنا، فلا يوجد نبي أو راعي أبداً قد فعل هذا. إن يسوع لم يكن أول من صُلب، ولكنه كان أول من صُلب بدلاً من كثيرين وهو عن قصد وضع حياته وبكامل رغبته الحرّة. فلقد كان يُمكن أن يُخلص نفسه من أيدي من صلبوه، ولكنه اختار أن يذهب للصليب ويموت عن الخطاة إن كل شيء فعله يسوع كان لحب الإنسان. والسبب في أنه ولد، وعاش، ومات، وأقيم إلى الحياة ثانية هو لكي تكون لهم حياة وليكون لهم أفضل (في ملئها) يوحنا 10:10. وفي شهادته أمام بيلاطس في يوحنا 37:18 قال: " لهذا قد ولدت أنا. ولهذا قد أتيت إلى العالم لأشهد للحق. كلّ من هو من الحق يسمع صوتي. " أتى ليشهد للحق وما هو هذا الحق؟ إنه في " لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد. لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية. يوحنا 16:3 وأنت تحتفل بعيد الميلاد، فكّر فيما قد أتى وفعله من أجلك. والهج في حبه العظيم، وفي حياة الغلبة التي قد أعطاها لك صلاة أبي الحبيب، أشكرك لأنك تحبني حب أبدي، ولأنك أرسلت يسوع لكي يدفع ثمن خلاصي. وأنا أخضع بالكامل لك وأصلي أن يكون قصدك وإرادتك كاملين في حياتي في اسم يسوع. آمين |
![]() |
|