إعلن ايمانك وليس مخاوفك

[Mary Naeem]

إعلن ايمانك وليس مخاوفك

أَلَمْ آمُرْكَ؟ إِذَنْ تَقَوَّ وَتَشَجَّعْ،

لاَ تَرْهَبْ ولاَ تَجْزَعْ لأَنَّ الرَّبَّ إِلَهَكَ مَعَكَ حَيْثُمَا تَتَوَجَّهُ.

يشوع 9/1

في مرة، خاف وارتعب بني اسرائيل من التقرير السلبي الذي رجع به بعض الجواسيس الذين اطلقهم موسى ليتجسسوا ارض كنعان. الشعب ندب بمرارة عندما اخبرهم الجواسيس عن العماليق في الارض وعن كيف هم مثل الجراد في نظرهم

نحن لن نقدر عليهم قالوا هذا، فصوت خوفهم اوقف ايمانهم وهذا حال بعض المؤمنين اليوم. فهم يخسرون بسبب الاكاذيب والمخاوف التي تتملكهم من العدو عندما يستمعوا اليها فهو يزرع الخوف في قلوبهم عن طريق استمرارية التسلط على افكارهم بصورة سلبية عن حالتهم الصحية. الان، لا يهم ما يقوله التشخيص الطبي عن حالتك ارفض الخوف دع ايمانك يتكلم معلنا كلمة الله للايمان والشفاء

اشجعك اليوم بان تعمل مثلما فعل يشوع وكالب، فهم الوحيدين من وسط 12 جاسوس الذين ارسلهم موسى للتجسس على ارض كنعان، اثنان فقط وقفوا بجراة وتكلموا بايمان. فهم قالوا عن العماليق (عدد14: 9) إِنَّمَا لاَ تَتَمَرَّدُوا عَلَى الرَّبِّ وَلاَ تَجْزَعُوا مِنْ شَعْبِ الأَرْضِ، لأَنَّنَا سَنَبْتَلِعُهُمْ كَالْخُبْزِ، فَقَدْ تَلاَشَى ظِلُّ الْحِمَايَةِ عَنْهُمْ، وَالرَّبُّ مَعَنَا فَلاَ تَرْهَبُوهُمْ». هذا هو صوت الايمان، والايمان هو الذي يعطي النصرة

عندما تجد نفسك في وضع غير مريح، تعلم بان يكون لايمانك صوت من خلال كلمات الايمان. لا تتكلم بالخوف ابدا

مثلما تقرا في الشاهد المفتاحى، فالرب يشجعك اليوم (يشوع1: 9). بكلمات اخرى، عندما تبدوا الامور لا تسير جيدا، لا تقول "لماذا انا." اثبت كن قوي وشجاع. ارفض الخوف. قف على ارضك بايمان ليظل لك هتاف النصرة

اعتـــــــراف

انا ارفض ان ارتعب او اخاف لان الذي فيّ، اعظم من الذي في العالم. الخوف، الشك وعدم الايمان ليس لهم مكان فيّ الان ايماني في الله وفي كلمته الابدية هو النصرة على العالم