الزوجة الشكاكة تدمّر زواجها بيدها!
يعيش الكثير من الأزواج مع الزوجات الشكاكة، اللواتي يراقبن حركاتهم، تصرفاتهم، كل مكان يذهبون إليه، وحتّى مكالماتهم الهاتفية. لكن في النهاية يصبح الوضع مأساوياً وخطيراً، ويؤدي إلى مشاكل كثيرة قد تسبّب الطلاق. لذلك، نقدم نصائح للتعامل مع الزوجة الشكاكة.
إرشادات التصرف مع الزوجة الشكاكة
- الزوجة الشكاكة تقرأ ما بين السطور وتدخل في أدق التفاصيل. لذا يجب أن تفكّر في كل كلمة تقولها وأن تكون مختصرة قدر الإمكان. فلا تتكلم بكلمات وجمل لها أكثر من معنى ومغزى، كي لا تستغلها في إثارة جدال.
- كن صريحاً وواضحاً معها ولا تثير الشكوك في نفسها بتصرفات حمقاء. ومن المهم عدم محاولة إشعال نار الغيرة معها، لأنّها لن تزيد إلا الشك. وإذا ما أخطأت، لا تبالغ في الاعتذار والمبررات الدائمة. ستفهمها بأنك ضعيف وتخفي عنها شيئاً.
- تجنب مجادلتها وانتقادها، خصوصاً أمام الناس، وأريها الخطأ الذي ترتكبه بلطف دون تعنيف، فهي مقتنعة بأنها دائماً على حق. وإن احتجت إلى محاورتها، فحضّر أدلتك المقنعة مع الحذر من إسقاطها. لا تدعها تسقط عليك أخطائها وكن المسيطر على الموقف.
- إذا قدّرت احترامك لها، فاستمر في احترامها دائماً ولا تحتقرها، لأنها قد تكون مصابة بمرض الشك.
- إذا رأيت أن المواجهة الكلامية في موقف معين لن تنفع، لا تدخل في جدال معها. كثرة الكلام خصوصاً لحظة الغضب لا يجدي، فاتركها تهدأ وحاورها فيما بعد لتبرير ذاتك.
- أخيراً، لا تنهي الوضوع أثناء حدوثه، فلحظتها نار الشك تكون في أقواها.