تقع مغارة وكنيسة الحليب على بعد عده امتار شرق كنيسة المهد فى اورشليم وهناك قصص تقليدية قديمة تقول ان العائلة المقدسة توقفت فى تلك المغارة فى رحلة الهروب لمصر وفى اثناء رضاعة الطفل يسوع سقطت نقطة من لبن العذراء على ارض المغارة وتحولت الارضية الصخرية إلى مادة اقرب للجير ولونها ابيض ومن يومها تم تسميتها مغارة الحليب وصارت مزارا للمقدسين من كل مكان وياخذوا من ارضية المغارة بعض بعض الجير للتبرك وتذيبه السيدات فى ماء للشرب فيزيد غزارة اللبن ويشفى بعض الامراض ويمنح نسلا لمن تريد اطفالا
كانت المغارة كنيسة فى عصور متتالية وهدمت اكثر من مرة حتى تأسست الكنيسة الحالية فى القرن التاسع عشر وهى تحت رعاية الاباء الفرنسيسكان