رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اعترافات قاتل ابنته بالسلام عايرتني فقتلتها بالسكين والشاكوش
جريمة قتل بشعة .. أب يتخلى عن كل مشاعر الرحمة والإنسانية ويقوم بقتل ابنته صاحبة الـ 21 عامًا داخل شقتهم بمنطقة مدينة السلام، قتلها مُستخدمًا في ذلك "السكين والشاكوش". لم يعُد الأب يستطيع تحمل معايرة ابنته الدائمة لها، ففقد أعصابه وتحول لشيطان يهجو بكلمات مرارها شرارها، حتى أوحى له بأنه فقد عقله، فاستعاد رباطة جأشه في صحته، وسارع نحو المطبخ، وجلب سكينًا طعن به ابنته موزعًا على جسدها عدة طعنات، وكلما تذكر كلمات ابنته زاد منها إنتقامه فأحضر شاكوشا وراح يدق رأسها ليحطمها. *البداية وقعت تفاصيل تلك الجريمة البشعة بمنطقة مدينة السلام، وزلزلت بشاعتها رعبا وإستهجانا ونفيرا فى الحديث عنها بين الجيران، فبدايتها كانت صرخات استغاثة من الفتاة للجيران لمحاولة انقاذها من أيدي والدها، وبالفعل لبى هؤلاء النداء ولكن دون جدوى، ودون أن يشعر الجيران فور وصولهم للفتاة خرج الأب هاربًا، ولكن وجدوا الضحية غارقة بالدماء وتكاد تلهث أنفاسها. *اللحظات الأخيرة أسرع الجيران بنقل الفتاة لمستشفى السلام ولكن دون جدوى.. انتهى عمرها وهى تُشاهد والدها يقوم بذبحها فور وصولها للمُستشفى، على الفور تم إرسال إشارة بلاغ لقسم أول السلام بوصول فتاة في العقد الثاني من العمر مصابة بالعديد من الطعنات في الظهر وكسور في الرأس، ولقيت مصرعها أثناء تلقيها العلاج. *خيط رفيع للجاني رغم أن الجيران لم يروا مُرتكب الواقعة ولكنهم يعلمون بأن هناك خلافات دائمة متبادلة بين الأب وإبنته، وهذا ما جعل الأمر يسيرًا على الشرطة لكشف الجاني مُرتكب الواقعة، وعقب قيام المقدم محمد دويدار، رئيس المباحث معاينة الحالة، توصلت تحرياته بأن الضحية تُدعى "خلود"، 21 سنة، مُنفصلة عن زوجها ومقيمة طرف والدها، ولقيت مصرعها إثر إصابتها بطعنتين من الخلف وتهشيم بالرأس ونزيف داخلي، وأن مُرتكب الجريمة هو والدها ويدعى "ع.ع"، 57 سنة، يعمل بمحل كوافير حريمي خاص به، كما تبين سلامته العقلية والنفسية. *اعترفات المتهم عقب التأكد منصحة المعلومات تم استهداف المتهم والقبض عليه، وجاءت أقواله أمام النيابة عندما وجه له المحقق سؤاله عن أسباب وكيفية قيامه بالجريمة حيث قال: "نجلتى سليطة اللسان، وكانت دائما تُعاييرني بعدم الإنفاق عليها دون سبب، وأن لديها شقتها التي تحصلت عليها من طليقها، وكانت تعيش مابين شقتي وشقتها، وبعدما انتهيت من عملي وعُدت لمنزلي مساء يوم الحادث وجدتها تجلس فألقيت عليها السلام عند دخولي إلا أنها بادرتني بسيل من الألفاظ التي تحمل معايرتها لى بعدم إنفاقي عليها بعد طلاقها، فتحدثت إليها بعدما إنتهت من الحديث لأوضح لها ظروفي، إلا أنها لم تبالي لحديثي، وإزدادت عنفا فى حديثها معي، وظلت على المنوال حتى جعلتني أفقد أعصابي ووجدت نفسي أحضر سكينًا من المطبخ وطعنتها به في رقبتها وظهرها ثم ضربتها بالـ "شاكوش" وأحسست عقب ذلك بأني تخلصت من معايرتها الدائمة لي". *ندم وحسرة أضاف المتهم في اعترافاته أمام النيابة قائلًا: "أنا نادمان وحاسس بالحسرة ولم أتوقع أن أرتكب مثل هذه الجريمة من قبل أو من بعد، أومع قريب أو غريب، ولكن هجومها وتوبيخها لي جعلني أفقد وعيي ورُحت أطعنها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، ولكن لحظة قتلها كنت تحت سيطرة الشيطان، وفور علمي بوفاتها شعرت بانهيار تام، لأني لم أكن أتمنى قتلها ولم أبيت النية لهذا، ولكني أشعر الأن بالضياع والندم". *قرار النيابة قررت نيابة حوادث شرق القاهرة، برئاسة المستشار أحمد جاد، مدير النيابة، بعد الإنتهاء من سماع أقوال المُتهم، بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيق، والتجديد له في الموعد المناسب، وأمرت النيابة بسرعة تسليم تحريات المباحث والإنتهاء من إعداد تقرير الطب الشرعي، وبعرضه بعد إنتهاء مدة حبسه تم التجديد له 15 يومًا على ذمة القضية. هذا الخبر منقول من : مصراوى |
|