صلاة الحمد والشكر

[Mary Naeem]

صلاة الحمد والشكر

إِذَنِ اتَّحِدُوا بِهِ كَحِجَارَةٍ حَيَّةٍ، مَبْنِيِّينَ بَيْتاً رُوحِيّاً، تَكُونُونَ فِيهِ كَهَنَةً مُقَدَّسِينَ
تُقَدِّمُونَ لِلهِ ذَبَائِحَ رُوحِيَّةً مَقْبُولَةً لَدَيْهِ بِفَضْلِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ.

1بطرس 5/2

من احد الخدمات التي نعملها لله ككهنة للعهد الجديد هي إعطاؤه الشكر والحمد، ونقدم له اجسادنا ذبيحة حية مقدسة له. فهذا هو ما نعبّر به عن امتناننا له. ربما تتسائل ما هذه الذبائح؟ يعرفنا الشاهد بان هذه الذبائح هي ثمار شفاهنا (عبرانيين13: 15). مثلما كان يفعل الكهنة في العهد القديم حيث كانوا يقدمون الذبائح على المحرقات مع البخور كذلك نقدم نحن في العهد الجديد الحمد لله بكلماتنا

لذلك، حمد الرب يعني بان تقدم له الشكر لاسمه لاسباب كثيرة. لذلك الذبائح التي نقدمها يجب ان تكون ذبائح حمد (عبرانيين13: 15) واجسادنا ذبيحة حية (رومية12: 1). ذبيحة الحمد هي الاعترافات، المزامير والاناشيد الروحية لاجل مجده، النعمة والصلاح لله الذي صنعنا لمجده. في اوقات كثيرة، يعرف الناس الصلاة بمشاكلهم مع انه ليس من المفروض عليهم ان يعانوا من هذه المشاكل فالصلاة هي عبارة عن خدمة بالنسبة لنا نحن مؤمنين العهد الجديد. عندما تعبد انت في الواقع ترفع البخور لله (رؤيا 5: 7) (رومية8: 2-3). فمن المستحيل على الخاطئ ان يفعل هذه الاشياء. فيمكن لاي شخص ان يصلي ولكن اولاد الله وحدهم هم الذين يقدمون بخور للجالس على العرش

أثناء ما نعبد الرب ونحمده ونقدم له اجسادنا ذبيحة حية يملانا حضوره ويخيم علينا حضوره ويكسرنا. العديد من المؤمنيين لا يعلمون ماذا يقصد بان تكون مكسور. قال يوحنا المعمدان (ينبغى ان انقص وهو يزيد) يوحنا3: 30

هذا بالفعل ما يحدث معنا عندما نبقى في اتصال مستمر مع الله من خلال العبادة. بعد ذلك تصير اجسادنا خاضعة وجمال وجوهر الله فى ارواحنا يستعلن بالكامل

اعتــــــــراف

انا امجد حياة الله فيّ. انا ابتهج لان الله منحني حياة ابدية. انا ابتهج باسم يسوع، هذا الاسم الذي هو فوق كل اسم. يوميا، انا اخضع صوتي لك واسالك بان تملا فمي بكلمات حمد وشكر لك ولاجل قدرتك العاملة في حياتي، امين