رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الله يبرّر الفاجر
وَأَمَّا الَّذِي لاَ يَعْمَلُ، وَلكِنْ يُؤْمِنُ بِالَّذِي يُبَرِّرُ الْفَاجِرَ، فَإِيمَانُهُ يُحْسَبُ لَهُ بِرًّا. رومية 5/4 ما يريده الله منك عندما تأتي إليه أن تكون جريئاً ، وهذه صفة البار حسب (أمثال 1/28) لا يريدك أن تكون خائفاً عندما تقترب منه وأن تشعر بأنك غير مستحق بسبب خطاياك . يريدك أن تأتي إليه بجرأة عالماً بأن موت ودفن وقيامة إبنه يسوع قد بررك وجعلك مؤهلاً هذه نوع الجرأة التي كانت تمتلكها المرأة نازفة الدم عندما لمست يسوع (مرقس 25/5-34) وعن طريق لمسها ليسوع عرفت بأنها كسرت القانون اللاوي الذي ينص أن كل جسم نجس لا يجب أن يظهر في العلن ولا يجب أن يلمس شخص آخر. حسب لاويين 15 لكنها رفضت أن يدينها القانون، فقد آمنت عندما سمعت عن يسوع وكانت واثقة أنه سيكون هناك حب ورحمة وليس إدانة منه وعرفت أن يسوع سيبررها وسيؤهلها لاستقبال المعجزة التي كانت بحاجة لها. لهذا توجهت بجرأة بين الحشد للمس يسوع الذي قَالَ لَهَا: «يَا ابْنَةُ، إِيمَانُكِ قَدْ شَفَاكِ، اذْهَبِي بِسَلاَمٍ وَكُونِي صَحِيحَةً مِنْ دَائِكِ. مرقس 34/5 ما الذي في إيمانها جعلها صحيحة ؟ رومية 5/4يتحدث عن الإيمان الذي يبرر الفاجر. عندما تؤمن بأن الله يبرر الفاجر سيعطيك جرأة أن تأتي إلى الله حتى ولو كنت تشعر بأنك غير نظيف. عندما تفشل لا تهرب من الله بل أركض إليه بجرأة عالماً بأنه برّرك بدم إبنه يسوع وليس عن طريق سولكك قد يقول لك الشيطان كيف تفعل ذلك ؟ من تظن أنك تكون ؟ لا تسمع له . بل أشكر الرب على دمه وعلى هدية عدم إدانتك (رو 1/8) إذا كان الله قد برر الفاجر ، كم بالأحرى أنت إبنه الحبيب صلاة أبي أشكرك لأنك تحبني جداً وأنت لم تخلقني لتدينني بل خلقتني لتحبني فأنا سأتقدم إليك اليوم بجرأة وبثقة عالماً أنك تقبلني كما أنا |
|