رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
التفاصيل الكاملة للصفقة السرية للموساد حول تطبيع العلاقات مع تركيا تفاصيل كثيرة كشفتها وسائل الإعلام العبرية اليوم الجمعة، عن صفقة سرية تمت بين تل أبيب وأنقرة لتجديد العلاقات فيما بينهما، كان على رأسها شراء تركيا الغاز الطبيعي من الكيان الصهيوني، وسحب دعاوى قضائية تقدمت بها أنقرة ضد مسئولي الجيش الإسرائيلي لمحاكمته على جرائمه ضد قطاع غزة. أنقرة تشتري غاز تل أبيب وتعويضات لضحايا مرمرة في سويسرا جرت كواليس توقيع الصفقة، ووفقًا لموقع "نيوز وان" وصحيفة "يسرائيل هايوم" العبريين، فإن الدولتين إسرائيل وتركيا وقعتا وثيقة تفاهم تسمح بعودة العلاقات لمجراها الطبيعي بعد 5 سنوات من الصراع بينهما. والتقى رئيس الموساد الجديد يوسي كاهان ويوسي تشحنوبر مبعوث نتنياهو، الأربعاء الماضي مع نائب وزير الخارجية التركي فريدون سيرينلي أوغلو، واتفقا على إعادة السفراء بين الجانبين وإلغاء الدعاوي التركية ضد جنود تل أبيب، وإقامة صندوق تعويضات لضحايا قافلة مرمرة البحرية التركية التي قتلت منهم إسرائيل 8 أشخاص، خلال توجهم عام 2008 لغزة لكسر الحصار عنها، كما اتفقا على شراء أنقرة الغاز من إسرائيل عبر خط أنابيب سيتم مده بين الجانبين. منع حماس من دخول تركيا أو استخدام أراضيها تم الاتفاق أيضًا بين رئيس الموساد والمسئول التركي، على منع صالح العروري أحد أكبر قيادات حماس، والذي حررر في صفقة شاليط التي راعتها القاهرة من دخول تركيا، أو العمل من أراضيها، ويعتبر صالح محمد سليمان العاروري قيادي سياسي وعسكري فلسطيني، وهو عضو المكتب السياسي لحماس، وساهم بتأسيس الجناح العسكري لها كتائب القسام واعتقل وقضى نحو 15 عاماً في سجون الاحتلال، ثم تم إبعاده عن فلسطين، ويقيم حاليًا في مدينة إسطنبول، وتزعم إسرائيل أن (العاروري) يقوم بتنظيم مجموعات عسكرية في الضفة الغربية والتخطيط لعمليات ضد أهداف إسرائيلية. 20 مليون دولار لضحايا مرمرة ألقت صحيفة هآرتس العبرية مزيدًا من الضوء على صفقة الموساد وتركيا، موضحة أنه وفقًا للصيغة النهائية للاتفاق، والتي نصت بمقتضاها بأن تدفع إسرائيل مبلغًا قدره 20 مليون دولار تعويضًا لأسر الذين قتلوا أثناء عملية اقتحام الجنود الإسرائليين للسفينة التركية، إلى جانب إعادة سفيري البلدين، وبدء محادثات حول تصدير الغاز المكتشف قبالة سواحل قطاع غزة إلى تركيا بعد التوقيع على الاتفاق. في انتظار مصادقة نتنياهو وأردوغان وفقًا للصفقة، لابد أن يصادق كلًا من رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس التركي أردوغان عليها. |
|