ابو السعد الابوتيجي الساحر التائب
من أبو تيج (أسيوط).عاش في القرن 17 الميلادي
كان ساحرا جبارا عالما بأسرار السحر و خفاياه , حتي انه في احد المرات اراد ان يري البطريرك جبروته و قوته فأمر الشياطين ان يصعدوا به الي السماء فاطاعوه حتي وصلوا بةالي مكان لم يستطيعوا الصعود بعده و هم يحملونه فتركوه يسقط و فيما هو في طريقه الي الارض اذ بالسيدة العذراء قد حضرت و حملته و انزلته سليما الي الارض حتي انه اعلن انه سيتوب و لن يرجع للسحر مرة اخري .
بعد ذلك عدل عن رأيه و رجع لممارسة السحر مرة أخري فأصيب بالشلل و في احد المرات ظهرت له السيدة العذراء مرة أخري في حلم و اعلمته انه سيشفي اذ ما ترك كتب السحر وأمن بالسيد المسيح له المجد فلما استيقظ استدعي ابنه و امره ان يلقي بكتب السحر في البحر لانه لم يكن يستطيع الحركة , فاخذ ابنه بعضها والقاها و ترك البعض الاخر ولما عاد و وجد ابو السعد انه لم يشفي علم ان ابنه لم يلقيها كلها فامره ان يذهب و يلقي بما تبقي في البحر فلما القاها هاج البحر و حدث به غليان شديد حتي انه خرج علي الشاطىء.
بعد ذلك تم شفائه و رجع الي حضن الكنيسة و اصبح شماسا بها و اخذ يؤلف مدائح كثيرة للعذراء مريم يمجدها فيها علي ما فعلتة معه . نظّم مدائح للعذراء والملاك ميخائيل، ومنها 9 قطع عربية لتسبحة عشية آحاد كيهك طُبعت في كتاب "اللؤلؤة البهية في المدائح الروحية" سنة 1896م
اصبح من أوائل الشعراء الذين أدخلوا المدائح العربية للابسلموديا الكيهكية
اللف مديح " يا ابنة داؤد و تسع قطع تفاسير عربي لقطع ثيؤطوكية السبت لتسبحة عشية الاحاد الكيهكي التى يقال فيها مرد " السلام لكِ يا أم الرحمة ... نحن عبيك جيرينا.
طوباكي يا مملؤة نعمة .. عند إبنك الحبيب إشفعي فينا
الساحر التائب من سحر الشيطان الى الترتيل مع الملائكةابرام راجى
مأخوذه لمخطوطة من احد مدائح لأبو السعد الأبوتيجي محفوظة بمكتبة دير أنبا أنطونيوس