رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الرب الإله يحبك
فَنَظَرَ إِلَيْهِ يَسُوعُ وَأَحَبَّهُ. مرقس 21:10 أيمكنك أن تُفكر في نفسك كمن يُحبه الرب الإله؟ لأن الطريقة التي يحيا بها بعض الناس حياتهم يمكن أن تُخبرك بأنهم ليسوا على ثقة في إن كان الرب الإله يُحبهم أم لا. الرب الإله يُحبك، و" يُحب" هنا في هذا الشاهد، تعني أن تكون ميالاً إلى شخص ما يجد فيك قبولاً ومتعة. وفي الحقيقة الرب الإله يُحبك فعلاً. يُحبك جداً حتى أنه يفتخر بك دائماً ويبتهج بك بترنم؛ "الرب إِلهُكِ فِي وَسَطِكِ جَبَّارٌ. يُخَلِّصُ. يَبْتَهِجُ بِكِ فَرَحًا. يَسْكُتُ (يرتاح) فِي مَحَبَّتِهِ. يَبْتَهِجُ بِكِ بِتَرَنُّمٍ." (صفنيا 17:3). فكَّر في هذا أن تعرف أنه يُحبك هو أمر؛ وأن تفعل شيئاً حيال هذا هو أمرٌ آخر تماماً. تخيل لبُرهة أنك عرفتَ أن رئيس بلدك يُحبك بصفة شخصية، ماذا سيصنع فيك هذا ؟ أمر واحد سيحدث بالتأكيد؛ وهو أن اتجاهك في التفكير سيتغير. وسوف تبدأ أن ترى إمكانيات جديدة؛ لأن لك نعمة من "بيت الأمة"؛ لماذا؟ لأنك الرجل المُفضل عند الرئيس. وسوف تُخبر أصدقاءك عن علاقتك الخاصة بالرئيس وقد تعرفه بهم أيضاً والآن، فكر في حقيقة أن مالك الكون يُحبك كثيراً ! فكتب بولس إلى تيموثاوس قائلاً: "فَتَقَوَّ أَنْتَ يَا ابْنِي بِالنِّعْمَةِ الَّتِي فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ." (2تيموثاوس 1:2). هذا ما يجب أن تفعله؛ أن تنتهز فرصة حقيقة أن الرب الإله يُحبك ويعتني بك بحب. فهو يميل إليك بعين الرضا، لذلك فلا يوجد شيء تطلبه منه ولن يمنحك إياه. ولا عجب أن قال، "... اُطْلُبُوا تَأْخُذُوا، لِيَكُونَ فَرَحُكُمْ كَامِلاً." يوحنا 16: 24 استفد من علاقة المحبة الخاصة التي بينك وبين الرب اليوم واستقبل تلك الوظيفة التي قد اشتقتَ إليها طويلاً. واستفد من تصرف صاحب الكرم والمحبة نحوك وانتهر المرض من جسدك. انظر، لأن الرب الإله يُحبك بصفة خاصة، أعطاك اسم يسوع لتستخدمه لتجعل حياتك مُمتعة: "وَفِي ذلِكَ الْيَوْمِ لاَ تَسْأَلُونَنِي شَيْئًا. اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كُلَّ مَا طَلَبْتُمْ مِنَ الآبِ بِاسْمِي يُعْطِيكُمْ. إِلَى الآنَ لَمْ تَطْلُبُوا شَيْئًا بِاسْمِي. اُطْلُبُوا تَأْخُذُوا، لِيَكُونَ فَرَحُكُمْ كَامِلاً." يوحنا 23:16-24 صلاة أبي الحبيب، ياله من شرف وامتياز أن أعلم أنك تُحبني جداً. وهذه المعرفة تمنحني الجراءة والثقة المطلوبة لأكون ناجحاً كما خلقتني لكي أكون. وأنا اليوم أستفد بنعمتك العظيمة وأقود الآخرين إلى هذه المعرفة، في اسم يسوع. آمين |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
فإن كان الـمسيح هو الرب فأم الرب هى والدة الإله |
ثق ان الرب الفادى يحبك |
الرب يسوع يحبك |
الرب يسوع يحبك |
وسمعا صوت الرب الإله ماشياً في الجنة عند هبوب ريح النهار. فاختبأ آدم وامرأته من وجه الرب الإله |