طرق علاجية لسرطان الثدى بدون جراحة
يعد سرطان الثدي من أكثر الأورام التي تهدد المرأة على مستوى العالم، لأنه الأكثر انتشاراً مقارنة بغيره من السرطانات خاصة بالنسبة للنساء ، فحوالي 30% من السرطانات التي تصيب المرأة هي أورام ثدي.
اشار الدكتور حسن سليمان إستشارى الأورام أن هناك عوامل تزيد من إحتمال الإصابة، منها التاريخ المرضي للعائلة. فهناك احتمال حدوث سرطان للثدي إذا كان إحدى قريبات المرأة مثل أمها أو أختها مصابة بالورم خاصة قبل انقطاع الطمث.
أشار إلى أن هناك علاقة طردية بين الإصابة بسرطان الثدي والتقدم في العمر ، بالإضافة إلى زيادة نسبة الإصابة بالمرض عند النساء اللواتي كان أول حملهن بعد سن الثلاثين، أيضاً التدخين والمسنة والنمط الغذائي والبيئة التي تعيش فيها المرأة كلها عوامل مرتبطة بالمرض.
لفت إلى أن الاكتشاف المبكر لهذا المرض يساعد على شفاء 95% من الحالات.. لكن تأخير التشخيص يهبط بهذه النسبة إلى 20% فقط .. لذلك على المرأة مراجعة الطبيب باستمرار، وأيضاً عمل إجراءات الفحص الذاتي وكذلك الإشعاعي. وإذا تم الاكتشاف المبكر وكان الورم في حدود 3 سم، فإن العلاج لا يستلزم استئصال الذي حيث يمكن استئصال الورم وعلاج باقي الثدي بالأشعة.. أما إذا كان الورم أكبر من ذلك أو انتشر إلى الغدد الليمفاونية فلابد من اللجوء إلى العلاج الكيميائي والهرموني.
ويشير د. سليمان إلى أن الطرق العلاجية لورم الثدي متعددة .. منها:
-الجراحة: وهي أنواع كثيرة تختلف باختلاف حجم الورم ومدى انتشاره.
-العلاج الإشعاعي: هو علاج موضعي يتم بواسطة استخدام أشعة قوية تقوم بتدمير الخلايا السرطانية.
-العلاج الكيميائي: وهو علاج شامل بشكل دوري ، ويقوم على تناول عقاقير عن طريق الفم لقتل الخلايا السرطانية.
-العلاج الهرموني: يعمل هذا العلاج على منع الخلايا السرطانية من تلقي الهرمونات الضرورية لنموها ، وهو يتم عن طريق تناول أدوية تغير عمل الهرمونات أو عن طريق إجراء جراحة لاستئصال الأعضاء المنتجة لهذه الهرمونات مثل المبايض.