رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
درّب إبنك ليسلك في الطريق الصحيح
درّب إبنك ليسلك في الطريق الصحيح، فمتى شاخ لا يميل عنه. أم 6/22 أحياناً نلاحظ أن بعضاً من أولاد المؤمنين الحقيقيين غير مؤمنين. قد تتساءل من المسئول؟ وفي الواقع، لا تستطيع أن تلوم هؤلاء الأولاد دائماً لأنها مسئولية الآباء أن يربّوا أولادهم في طريق الرب، وهذا ما تقوله الكلمة. وهكذا عندما ترى شاب لا يسلك في طريق البر، افهم أن هذا الشاب لم يتدرب على السلوك في الطريق الصحيح للحياة إذا كنت أب، فيجب أن يكون لديك رؤية لأولادك، خصوصاً وهم صغار. لا تنتظر حتى يكبروا ثم تعلمهم ماذا يفعلون وكيف يعيشون. درّب أبناءك على فعل الصواب في سنوات تكوينهم الأولى، عندئذ عندما يكبرون سيكملون في هذا الطريق الصحيح كثيراً ما نتكلم عن حكمة سليمان، لكن الفضل الحقيقي يرجع لأباه (داود) من رباه في الطريق الصحيح للحياة. فقد كان داود مرشداً أميناً لسليمان وأرشده في نفس الطريق الذي سلكه هو من قبل. عندما تدرس سفري الأمثال ونشيد الأنشاد، ستكتشف أن سليمان أطاع مشورة أباه، فعندما ظهر الله لسليمان وسأله عما يريد، عرف على الفور ماذا يطلب لأنه تربى بطريقة صيحية. فقد علمه داود أباه أن يختار الحكمة. أم 1/4-5 يوجد آباء من يقولون: " لا أريد أن أفرض على أبنائي أي شيء. فأنا أجعلهم يتخذون قراراتهم بأنفسهم." لا يعلّم الكتاب المقدس هذا، فدور الآباء أكبر بكثير من مجرد توفير الطعام والملبس والسكن لأولادهم. فيجب على الآباء أن يقومون بحماية أبنائهم من الفساد المنتشر في عالمنا اليوم، ويرشدونهم لطريق الصواب والحق لا تنسى أن إختباراتنا في الحياة هي نتيجة لمعلوماتنا. لذلك، عندما لا يتعرض الأولاد لمعلومات معطاة بالروح القدس، سيتخذون قراراتهم بناءً على ما يأخذونه من معلومات العالم. لا تسمح أن يكبر إبنك في الحماقة، قم بتربيته بكلمة الله حتى عندما يكبر لا يحيد عنها صلاة أبي الحبيب، أصلي أن تنمو كلمتك وتسود على حياة كل إبن يولد في جسد المسيح. أصلي من أجل أن تمنح الآباء الحكمة المطلوبة لتربية أولادهم في رعاية ومخافة الرب. وأن يكونوا متأثرين بكلمتك ومؤسسين على حقيقة الإنجيل، في إسم يسوع. آمين |
|