رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عطية الله هي حياة أبدية عطية الله هي حياة أبدية " وَهذِهِ هِيَ الشَّهَادَةُ : أَنَّ اللهَ أَعْطَانَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَهذِهِ الْحَيَاةُ هِيَ فِي ابْنِهِ." (1يوحنا 11:5) إن الحياة الأبدية ليست وعداً من الله، لكل من وُلد ولادة ثانية، نتطلع أن يُحققه لنا في حياتنا عندما نذهب إلى السماء، ولكنه أمراً قد قُدم لنا بالفعل مجاناً! ويقول الكتاب المقدس، "... هِبَةُ اللهِ فَهِيَ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ."(رومية 23:6). "الهبة التي من الله هي حياة أبدية" (المعنى الأصلي للآية). فهو لم يقصد أن الحياة الأبدية هي إحدى هبات الله؛ ولكنها الهبه التي من الله. وهي تُغلف كل هبات الله الأخرى. وعندما يهبك الله الحياة الأبدية، فهذا يعني أنك قد حصلت على كل شئ آخر. ولقد قُدمت عطية الحياة الأبدية هذه مجاناً لكل من يؤمن أن يسوع هو المسيح: "لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ."(يوحنا 16:3). إن الحياة الأبدية هي في الواقع طبيعة الله؛ وهي نفس الحياة التي لله. هذه هي الحياة التي قد أحضرها يسوع إلى العالم. فلقد أتى لكي يكون لنا حياة – حياة أبدية في كمالها (يوحنا 10:10)؛ إنها حياة المجد السامية. إن كنت قد وُلدت ولادة ثانية، فهذه الحياة الإلهية، المجيدة قد حلت في إنسانيتك. وقد تتسائل "ولكن كيف يمكنني أن أعرف ، أن لي حياة أبدية في داخلي، حينما لا أشعر بها في جسدي؟" ذلك لأن الحياة الأبدية هي في روحك وليست في جسدك المادي، ولكن تأثير هذه الحياة يُعلن في جسدك المادي. وليس عليك أن "تشعر" بها أولاً في جسدك لكي تكون واعياً أن لك حياة أبدية؛ بل هي هناك في روحك. ولذلك يكتب الرسول يوحنا إلى الكنيسة، وشدد على ضرورة أن يعي أولاد الله أن لهم حياة أبدية: " كَتَبْتُ هذَا إِلَيْكُمْ، أَنْتُمُ الْمُؤْمِنِينَ بِاسْمِ ابْنِ اللهِ، لِكَيْ تَعْلَمُوا أَنَّ لَكُمْ حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَلِكَيْ تُؤْمِنُوا بِاسْمِ ابْنِ اللهِ."1يوحنا 13:5. إن الحياة المعجزة التي من الله، العجيبة، والغير قابلة للفساد، التي في داخلك لا يمكن لها أن تُلوث، ولا تُدنس، ولا تُفسد بالمرض، أو الفشل، أو الموت، أو إبليس! هذه الحياة التي في داخلك تجعل منك شريكاً في نوعية الله، . إن الحياة التي قد قدمها لك الله هي أعظم من المرض، والسقم، والفشل، والموت؛ أنها الحياة التي تجعلك تفوق الشيطان! أُقر وأعترف أن لديّ حياة المعجزة التي من الله، لذلك فأنا شريك في نوع الله، وشريك في الطبيعة الإلهية، وقد تحررت من التأثيرات المُفسدة من العالم الفاسد الشرير. وأنا أُعلن اليوم ودائماً بأنني أعي حياة المجد السامية والغلبة التي أعطاها لي الله بالمسيح يسوع. آمين |
|