مفاجأة.. أهالي قرية نائب "الفعل الفاضح": ابنة شقيقته ليست منتقبة وسبق ترحيله من قطر لتزوجه من سيدة دون علمها
أهالى قرية ونيس: ابنة شقيقته لم ترتد النقاب مطلقاً
رجل "خير" وكان بإمكانه الاختباء فى مكان آمن
استكمال التحقيقات بالقضية يتوقف على مثول النائب أمام النيابة
فجر بعض أهالي أجهور الكبرى مركز طوخ، قرية النائب السلفى علي ونيس المتهم بارتكاب الفعل الفاضح مع فتاة جامعية، مفاجأة من العيار الثقيل قد تقلب موازين التحقيقات رأسا على عقب، وهي ،أن " سيدة . ب " ابنة شقيقته التي أكد أكثر من مرة أنها هي من كانت معه ساعة ضبطه متلبسا بالفعل الفاضح، ليست منتقبة ولم ترتد نقابا مطلقا، وهو ما قد يثبت كذب النائب، وما ذكره فى بيان له عقب الواقعة من ان الفتاة المنتقبة التى كانت برفقته أثناء ضبطه ابنة شقيقته.
وتسببت الواقعة في حالة جدل داخل قرية النائب، وانقسم الأهالي إلى فريقين، الأول ساخط من فعلة"ونيس"، ويتوقعون منه مثل هذا الفعل الفاضح، متحججين بما يشاع من أن السلطات القطرية رحلته من بلادها لأنه تزوج من سيدة قطرية دون علمها بالمخالفة للقانون القطري، والفريق الثاني لم يصدق عنه هذا الفعل، وأنه معروف بينهم أنه رجل خير، مستنكرين أن يفعل ذلك، خاصة أنه كان بإمكانه الاختباء في مكان آمن ويفعل ما يشاء.
بينما أكد عدد من أهالي قرية الفتاة، رفضوا ذكر أسمائهم، أن النائب كان يتردد على منزل المتهمة، وأنها كانت ضمن حملة النائب في انتخابات الشعب، ومن ضمن الذين حصلوا على توكيل عنه في الانتخابات، وأن الشيخ تربطه بعائلة الفتاة علاقة طيبة بحكم أن معظم العائلة سلفيون.
وعلى صعيد التحقيقات، يتوقف استكمالها على مثول النائب أمام النيابة لمواجهته بالتهمتين المنسوبتين إليه، بعدما أنهت النيابة التحقيق مع ل بطلة الواقعة، والاستماع لشهادة الشهود، وهو ما يدرسه النائب العام حاليا ، حيث سيتوقف استدعاؤه على رفع الحصانة عنه، أو زوالها بحل المجلس ، أيهما أقرب.
ويواجه ونيس الذي ضبطته دورية أمنية مساء الخميس 7 يونيو الجاري مع الفتاة داخل سيارته على طريق مصر اسكندرية الزراعي، متلبسا بارتكاب فعل مخل بالآداب، تهمتى الفعل الفاضح فى الطريق العام، والتعدى على موظف عام أثناء تأدية عمله.
صدى البلد