![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
والدة المخترع الصغير تكشف أسباب سفر نجلها للإمارات ![]() فيتو أثار المخترع مصطفى الصاوي، ابن محافظة الدقهلية، حالة من ردود الفعل المتضاربة بين الفخر مرة واتهامه بخيانة مصر في المرة الأخرى؛ بسبب حصوله على الجنسية الإماراتية بعد المعرض الثامن للاختراعات على مستوى الشرق الأوسط لعام 2015، عن اختراع السد الذكي. أفضل باحث ومشروع «السد العربي الذكي»،عبارة عن إنتاج أكبر طاقة كهربائية متجددة على مستوى العالم، من دمج ثلاث طاقات متجددة مع بعض التعديلات الهندسية في كل مصدر من الثلاثة، بحيث يكون الإنتاج هو 33.1 جيجا في الساعة الواحدة، وعملية تحلية للمياه بتكلفة 20% فقط من التحلية الدولية، وتم تجريبه أكثر من 27 مرة إلى أن تم الوصول إلى التجربة النهائية التي تظهر فيها جميع النتائج بالإيجاب، ودرجة النجاح الكبرى، وحصل" مصطفى" على جائزة أفضل باحث عربي على مستوى العالم في مسابقة بلندن. عدسة «فيتو» التقت والدة المخترع الصغير، 17 عاما، ابن مدينة محل الدمنة التابعة لمحافظة الدقهلية، والتي قالت: «مصطفى بدأ مشروعه وهو في الصف الثاني الابتدائي، وقام بتطوير موهبته في مشروعه»، مضيفة أن نجلها تقدم بمشروعه إلى مسابقة في جينيف، وتم ترشيحه ودعمه من قبل وزارة الشباب والرياضة، ولم يتمكن من السفر، ولكن حصل على جائزة وتم تسليمها للسفارة المصرية في سويسرا. وتابعت «الدكتورة ماجدة نصر، نائب رئيس جامعة المنصورة، والدكتور السيد عبد الخالق وزير التعليم العالى السابق، دعما ابني كتير جدا». وأكدت أنها حاولت الوصول لوسائل الإعلام من أجل مناشدة الرئيس السيسي بلقاء نجلها، كي يعرض عليه مشروعه، ولكنها لم توفق في ذلك الأمر. الجنسية الإماراتية وعن نجاح نجلها في الإمارات قالت: «مصطفى كان بيفكر يسافر أمريكا أو أستراليا للعمل لإكمال مشروعه؛ لأن في هذه الفترة مصر تعاني من أزمة اقتصادية، ولا يوجد مجال للانفاق عليه، ولكن كان لابد من التنازل عن الجنسية المصرية، في حالة سفرة لدولة أوربية تتبنى مشروعه، ولكنه رفض ذلك، وسافر لدولة الإمارات الشقيقة؛ لأن والده يعمل هناك منذ فترة، ليكمل مشروعه، ولكن المدرسة الذي يتعلم فيها تقدمت بطلب إلى للسلطات الإماراتية كي يحصل على الجنسية؛ نظرا لنبوغه». وأكدت على أن مصطفى ما زال يحتفظ بجنسيته المصرية ويعتز بوطنه مصر وسيكمل تعليمه في كلية الهندسة بجامعة المنصورة. وقالت سعاد شقيقة المخترع الصغير: «أنا بقوله استمر في مشوارك واحنا فخورين بيك، وطالما عندك أمل استمر، واحنا هنعمل زيك في العلم لإفادة البشرية والعالم كله». وأضافت سلمى شقيقته الصغرى «انا همشي على خُطى أخويا مصطفى؛ لأن عقله جميل، وناجح من صغره وأتمنى أشوفه أكبر مخترع في الدنيا». |
![]() |
|