5 طرق للتخلص السلمي من تسلط حماتك

[Mary Naeem]

5 طرق للتخلص السلمي من تسلط حماتك

العلاقة بين الزوجة والحماة من العلاقات الإنسانية الشائكة، والتي كثيرا ما تشوبها الخلافات والمعارك الحياتية،نتيجة الكثير من الأسباب، فأحيانا يكون السبب تسلط الحماة، أو عدم تقبل الزوجة لتدخل الحماة في حياتها الزوجية، وفي علاقتها بزوجها، حتى وإن كان ذلك من منطلق النصيحة فقط.

وتشير شيرين عاطف خبيرة العلاقات الإنسانية إلى أن هناك الكثير من التصرفات التي يمكن للزوجة أن تتبعها لتجنب الصدام مع حماتها، وكذلك تلاشي تحكماتها وتسلطها، إن كانت من النوع الذي يتدخل بشكل مبالغ فيه في حياة ابنها، وتحاول التسلط عليهم وفرض رأيها، وذلك دون جرح مشاعر الحماة، أو إغضابها أو إغضاب الزوج.

- عليك في البداية الاتفاق مع زوجك بشكل هادئ يسيطر عليه الود والحب، بضرورة أن تكون كل حياتكم الزوجية بكل تفاصيلها سرا بينكما، لا يتدخل فيه أحد سواء من عائلتك أو عائلته.

- حاولي تجنب إثارة أي موضوع شخصي مع زوجك أمام حماتك، على أن تراعي نفس المسألة عند وجود والدتك، حتى لا يشعر زوجك باختلاف معاملتك لحماتك ووالدتك، مما يثير المشاكل والأحقاد.

- كوني دائما حريصة على اكتساب ود حماتك، وإشعارها أنكِ تشاركيها حياتك مع ابنها، من خلال التحدث معها في الأمور العامة التي لا تستدعي إخفاءها، أو عدم السماح لها بالتدخل فيها، كالتحدث معها عن أغراض تودين شراءها لبيتك، أو أكلة تودين تعلمها منها، أو عما يحبه أو لا يحبه زوجك.

- من أكثر الأمور التي تقربك من حماتك، أن تسألينها النصيحة في الحياة الزوجية، كأن تسأليها عن الطريقة المثلى لامتصاص غضب زوجك، وإسعاده، فهذا الأمر سيجعلها تسعد بمحاولاتك إسعاد ابنها، وفي نفس الوقت أنكِ تتخذينها قدوة وصديقة.

- وأخيرا حاولي من وقت لآخر أن تستضيفيها في بيتك، على الغداء، مع صناعة كل الأطعمة التي تحبها، على أن تطهي لها أكلة بطريقتها الخاصة، وتخبرينها بذلك وتسألينها عن رأيها فيها، وكذلك يمكنك عزومتها على الخروج معكما، ولتختاري مكانا محببا لها، كالسينما أو المسرح أو التسوق.