دينونة الخطية
في يومنا هذا لا يمكن أن ينتخب الشعب الخاطئ الاثيم قائدا ً بارا ً . فإذا كان الشعب فاسقا ً فسوف يختار قائدا ً فاسقا ً . كما انه لا يمكن للمرء أن يتحايل على الله . فاذا كنت كاذبا ً وفاجرا ً ولصا ً ، فلا تتوهم بأنك تستطيع النجاة من عقاب الله ، فحينما تزرع خطية ً فسوف تحصد خطية ، وهذا أمر ٌ لا مفر منه . وإن كنت تظن ُ بأنك تستطيع النجاة من عواقب الخطية فإنك بهذا تجعل الله كاذبا ً . صحيح ٌ أن البعض يعتقدون بأنهم قد أفلتوا من عقاب الخطية لكن الحقيقة غير ُ ذلك . ولو كان بمقدورنا استجواب آخاب وإيزابل ويهوذا الاسخريطي لقالوا انهم لم يفلتوا ابدا ً من عقاب الخطية ، ولو كان بمقدورنا استجواب بعض الموتى لقالوا لنا ايضا ً بأنهم لم ينجوا من دينونة الخطية .