![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وفي التاريخ المسيحي يتذكرون القديسة (أنثوسا) Anthusa أم القديس يوحنا ذهبي الفم.. وإذا كان يوحنا ذهبي الفم من أعظم قديسي الكنيسة الجامعة ومعلميها, ومن أشهر آبائها فلأمه(أنثوسا) فضل تنشئته في مخافة الله وتقواه, وقد رسمت له بسيرتها الطاهرة الخطوط العريضة لمسار حياته. وقد ترملت الأم (أنثوسا) في ريعان الشباب ولم تتطلع الي زواج وقد حام الشباب من حولها وانما آثرت الترمل علي الزواج الثاني . إن (أنثوسا) أم ذهبي الفم فقد اختارت الطريق الأفضل طريق الذين تبتلوا لله وانقطعوا لعبادته وهي تواظب علي التضرعات والصلوات ليلا ونهارا. علي أن (أنثوسا) وجدت هدفا عزيزا آخر أوقفت له وعليه حياتها مع عبادتها المتواصلة. هذا الهدف هو تربية ابنها يوحنا التربية المسيحية المثالية فلم تهمله بل عاشت معه ومن أجله ربته ولازمته وأعطته كل حبها ووقتها وجهدها وأولته كل رعايتها. أن (أنثوسا) أم وامرأةولم تكن لها شهرة ولدها القديس ولكن فضلها علي الأجيال لا ينسي لأنها هي التي ربته وأنشأته وهي التي قدمته لله وللكنيسة وللعالم خير رجل مجمل بالفضائل. كان يمكنها أن تتزوج برجل يؤنس وحدتها ككل امرأة ولكنها رأت أن مثل هذا الزواج سيحتل في قلبها وفكرها مكانا يحتاجه ولدها فآثرت أن تضحي براحتها وسعادتها حتي لا تنقص سعادة ولدها وراحته. فلما كبر (يوحنا) إلي سن المدرسة أرسلته أمه إلي إحدي المدارس في أنطاكية وظل يرتقي في سلم الدراسة درجة درجة.. وفي مرحلة الشباب انتظم دارسا في مدرسة للبيان أنشأها الخطيب الشهير (ليبانيوس) (314 حوالي 393) في أنطاكية وتتلمذ عليه (يوحنا) كما تتملذ عليه القديس باسيليوس الكبير. ونال يوحنا أعلي شهادة في زمانه في الفصاحة والبلاغة كما مضي إلي أثينا ودرس الحكمة والفلسفة في مدارسها ثم ذهب إلي الإسكندرية وأمضي في مدرستها اللاهوتية الشهيرة خمس سنوات, عاد بعدها إلي بلده أنطاكية شابا مرموقا يشار إليه بالبنان, وصار محط أنظار الناس جميعا. وكاد يوحنا يتيه عن نفسه في جو الإعجاب الذي أحاط به وهو شاب صغير, لولا أن تلقفته يد صديق مخلص هو حبيب عمره (باسيليوس) الذي رافقه وزامله, وزين له حياة القداسة, وأقنعه ببطلان الحياة الدنيا, وأبرز له تفاهة الأرضيات بإزاء السمائيات, وزوال الزمنيات بإزاء الأبديات فأصغي إلي نصائح صديقه, وتنبهت فيه تعاليم أمه_ (_أنثوسا_) _التي أرضعته إياها مع لبن الرضاعة فتشددت روحه واعتزم علي أن يتبتل منقطعا لخدمة الله في أحد الأديار فعلمت أمه بذلك ومع ابتهاجها بتقواه ومسيرته في طريق الكمال المسيحي إلا أنه آلمها أن يتركها وحيدة وهي التي بذلت في سبيله حياتها فأخذت تبكي متضرعة إليه أن يرجئ أمر رهبنته حتي توفي أيامها وتنتقل إلي العالم الآخر فبكي لبكائها وأقنعته بكلامها وعدل مؤقتا عن مفارقتها وبقي معها في البيت عابدا وكان لا يخرج إلا لعمله ثم عود إلي عكوفه وصلواته. ومن رموز الامهات في المسيحية أيضا القديسة مونيكا أم القديس أغسطينوس ولدت سنة 332م في قرية تاغستا (سوق الأخرس الآن) بشمال أفريقيا, وتربت تربية مسيحية صادقة. كانت وهي طفلة تترك رفيقاتها أحيانا وتترك لعبها وتختفي وراء شجرة تركع وتصلي. وكلما كانت تكبر كانت تتفتح في قلبها رياحين المسيحية. كان جمالها بارعا, وقامتها فارعة, وعقلها سديدا, وحكمتها عظيمة. تزوجت مونيكا بغير إرادتها من رجل وثني شرير يدعي باتروشيوس, كان يشغل وظيفة كبيرة, فخدع أهلها به. كانت أمه حسود شريرة كما كان الخدم أشرارا, لكنها أيقنت بعد زواجها أن الله يريدها لحياة الإيمان فلم تتذمر لشرور زوجها وحماتها بل كانت تظهر لهما جمال المسيحية ووداعتها. هزمت حماتها أمام تواضعها وطول أناتها ولم تعد تسمح للخدم أن يشوا بمونيكا لديها أو لدي باتروشيوس, بل وطلبت من ابنها جلد الخدم الأشرار. كانت مونيكا تقابل ثورات غضب زوجها بالحلم والصمت والصبر. وحينما كان يهدأ كانت تشكو له برقة وحنان ما نالها من غضبه فكان يلوم نفسه ويعد بإصلاح ذاته, لكنه كان يعود لسيرته الأولي. رزقت بثلاثة أولاد كان أكبرهم أغسطينوس, فكانوا موضع عنايتها وكانت تتعزي بهم عن حماقة زوجها وشراسته. أهم ما تتصف به هذه القديسة البارة هو إيمانها بقوة الصلاة بالصلوات الحارة الخارجة من قلبها المفعم بالإيمان كسبت كلا من زوجها الشرير وابنها الذي انحرف, شأن شباب عصره. وضعت في قلبها أنها لابد أن تربح نفس زوجها, وكان إيمانها وطيدا حتي كانت ترشد المعذبات مثلها بأن الصلاة هي مفتاح الفرج. كانت الثمرة الأولي لصلاتها هي إيمان زوجها الوثني, ففرحت لذلك جدا ونسيت آلامها, لكنه ما لبث أن مرض ومات وترملت في شبابها. استجاب الله لدعاء مونيكا فقبل زوجها باترشيوس الإيمان في الوقت الذي كان أغسطينوس في السابعة عشر من عمره. بعد وفاة زوجها تفرغت لأولادها ولخدمة القريب وأعمال العبادة, فكانت تذهب كل يوم إلي الكنيسة. وهبها الله نعمة الدموع حتي اشتهرت بين قديسي الكنيسة بهذه الفضيلة. وكانت تخصص أوقاتا طويلة لزيارة المرضي وخدمتهم وخدمة الفقراء وتعزية الأرامل وتقوية قلوب الزوجات المتزوجات بأزواج أشرار والأمهات اللواتي لهن أولاد شاردون. دولاجي الأم الشهيدة تعتبر هذه الشهيدة بكر شهداء إسنا وشفيعة المدينة, ويعتبرها البعض شفيعة الصعيد كله. في زمن الاضطهاد الذي أثاره الطاغية دقلديانوس كانت منطقة إسنا بالصعيد الأعلي غنية بقديسيها من إكليروس وعلمانيين, متبتلين ومتزوجين. قام أريانوس والي أنصنا برحلة تجول في بلاد الصعيد ليري مدي تنفيذ مراسيم سيده الإمبراطور, ولكي يشبع شهوة قلبه الداخلية في تعذيب المسيحيين وقتلهم, وقد تردد علي هذه المدينة علي الأقل ثلاث مرات. لقاء مع الصبية القديسين لم نسمع شيئا عن زوج القديسة الأم دولاجي, ولا نعرف حتي اسمه, إذ يبدو أنها كانت أرملة. يذكر التاريخ أنها كانت غنية وزعت ما لديها علي الفقراء والمساكين. وحالما دخل أريانوس والي أنصنا مدينة إسنا قابله أربعة صبية أشقاء وهم صوروس وهرمان وأبانوفا وشنطاس, كانوا يسوقون دابة محملة بالبطيخ. فأوقفهم وأمرهم أن يسيروا معه للسجود للأوثان, لكن الصبية الشجعان أبوا وأعلنوا مسيحيتهم. حاول معهم بالإغراء فلم يفلح, فأخذ الوالي يتوعدهم بأنه سيلحق بهم التعذيب حتي الموت, وإذ لاحظ إصرارهم علي التمسك بالإيمان أمهلهم لكي يتراجعوا عن إصرارهم. |
![]() |
رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| VIP |::..
![]() |
![]() الأم دولاجي تشجع أولادها طار الخبر إلي أمهم التقية والشجاعة دولاجي, والتي تحسب مفخرة من مفاخر الشهداء. هبت مسرعة إلي مكانهم. وأمام الوالي كانت تشجعهم وتقويهم, فامتلأ أريانوس غيظا, وأمر بحبسهم جميعا, تمهيدا لمحاكمتهم. الأم تعد أولادها للاستشهاد في داخل السجن أخذت الأم دولاجي تصلي مع أولادها. كانت تطلب عونا إلهيا ليثبت هؤلاء الأولاد الصغار. استطاعت الأم بأحاديثها العذبة أن ترفع قلوب أولادها إلي السماء, وأن يشتهوا نوال أكاليل المجد. وفي الليل ظهرت لهم السيدة العذراء, وكانت تشجعهم وتخبرهم بأن السيد المسيح قد أعد لهم مكانا أبديا في السموات. وقد كانت الرؤيا مشجعة لهم ومقوية لإيمانهم. محاكمتهم في الصباح استدعاهم الوالي, وحاول معهم مرة أخري أن يبخروا للآلهة, فإذا بالأم دولاجي تصرخ معلنة إيمانها المسيحي هي وأولادها, قائلة: 'إني مسيحية مؤمنة بالسيد المسيح الذي خلق السموات والأرض والبحار والأنهار وكل ما فيها'. وكان من خلفها أبناؤها الذين كانوا يهتفون 'نحن مسيحيون' وأنهم يرفضون عبادة الآلهة الكاذبة. ألقيت الأم وأولادها في السجن لتنفيذ حكم الإعدام. استشهادهم: امتلأ أريانوس غضبا وأمر بقطع رؤوسهم, علي أن يذبح أولادها علي ركبتيها الواحد تلو الآخر, وفيما كانوا يفعلون ذلك كانت ترتل وتصلي, وأخيرا قطعوا رأسها. مازالت أجسادهم الطاهرة بالكنيسة التي تحمل اسمهم بمدينة إسنا حتي الآن. تحتفل الكنيسة بعيد استشهادهم في السادس من شهر بشنس القديسة رفقة تكشف سيرة القديسة رفقة وأولادها عن اهتمام الأسرة المسيحية بالتمتع بالإكليل السماوي. فلم يكن يشغل قلب هذه الأرملة إلا أن تتمتع مع أولادها الخمس بالأحضان الإلهية, مهما كلفهم الثمن. لذا لم تفقد هذه الأسرة سعادتها وسط الآلام, بل تحولت الأتعاب إلى مصدر فرح جماعي لهم ، وشهادة حية أمام الجماهير لينالوا خبرة هذه الأسرة ويتخذوا منها مثالاً وقدوة حسنة ، ومن جانب آخر إذ ارتفعت قلوب أعضاء الأسرة إلى السماء أرسل الله ملاكه عدة مرات لكي يسند القلوب المتألمة ويوجهها ويبهجها! فالحياة المقدسة مفرحة للمؤمنين وللسمائيين. ترمّلت هذه السيدة وكانت أمًا لخمسة أبناء وهم (أغاثون ) و( بطرس ) و (يوحنا ) و( آمون ) و( أمونه ) . وكان موطنهم قامولا مركز قوص بجوار الأقصر محافظة قنا. اهتمت الأم بتربية أولادها في الرب، فالتهبت مشاعرهم بحب اللَّه الفائق. أعلن لهم ملاك الرب في رؤيا أنهم سينالون إكليل الشهادة بشبرا بالقرب من الإسكندرية، وأن أجسادهم ستنقل إلى نقرها بمحافظة البحيرة (وهي جزء من مدينة دمنهور الحالية). إذ تمتعت الأم وأولادها برؤية رئيس الملاك ميخائيل امتلئوا فرحًا. فكانوا يترقبون تمتعهم بإكليل الاستشهاد الذي تهيئوا له كل أيام حياتهم. وعندما أمر الإمبراطور الروماني الجاحد دكلديانوس بهدم الكنائس، وحرق الكتب المقدسة، وتعذيب المسيحيين حتى ينكروا الإيمان ويقبلو الوثنية ، جمعت القديسة رفقة أولادها لتحثهم علي الثبات في الإيمان. ذكَّرتهم بقول الرب: "في العالم سيكون لكم ضيق"، "لا تخافوا من الموت" كما قالت لهم : " إن أعظم عطية يقدمها الإنسان هي حياته، يقدمها بغير تردد ولا ندم، بل بكل فرحٍ وشجاعة " ٍ. وقفت الأم مع أولادها للصلاة والتوسل إلي اللَّه لكي يرحم كنيسته ويثبت شعبه في الإيمان. بينما كانوا يصلون ظهر لهم ملاك الرب، وأعلن لهم أنهم سينالون إكليل الشهادة علي اسم السيد المسيح. عزاهم الملاك وبشرهم قائلاً: "الرب معكم ويقويكم حتى تكملوا جهادكم، فلا تخافوا الموت، ولا تجزعوا منه، اشهدوا للرب"، فشعروا بفرحٍ عجيبٍ لا مثيل له. الآن وقد حان الوقت فرحوا ووزعوا مالهم على المحتاجين ثم توجهوا إلى ديونيسيوس القائد والي بلدة قوص. وعندما طلب الوالي منهم التبخير للأوثان والجحود بالإيمان المسيحي فصرخوا جميعًا: "نحن مسيحيون، لا نعبد سوى رب السماء والأرض الذي بيده جميع البشر". حاول القائد إغراءهم بهبات كثيرة، كما هددهم بالموت إن اعترفوا باسم المسيح. لكنهم أعلنوا شوقهم نحو الموت ليلتقوا مع محبوبهم المسيح وجهًا لوجه. وهناك اعترفوا بإيمانهم بثبات، فابتدأ يعذبهم عذابًا شديدًا، مبتدئًا بأمهم التي أثبتت صبرًا واحتمالاً، بل وكانت تشجع أولادها. وهكذا عذَّب الأبناء الخمسة كلهم، وبسبب ثباتهم وما احتملوه من عذاب آمن كثيرون وأعلنوا إيمانهم واستشهدوا لأجل اسم المسيح . أما القديسة رفقة وأولادها فوضعهم الوالي في السجن الذي كان محتشدًا بجموعٍ غفيرةٍ من الشعب مع أساقفة وكهنة. ولما كان الابن الأكبر( أغاثون ) وكان مقدم بلدته ومحبوبًا من مواطنيه، وبسببه هو وأمه واخوته استشهد كثيرون، أشار البعض على القائد بأن يرسلهم إلى أرمانيوس والي الإسكندرية حيث لا يعرفهم أحد هناك. ولما كان أرمانيوس غائبًا في بلدة شبرا، فقد أُرسلوا إلى هناك. وبعد أن عذبهم عذابًا مؤلمًا بخلع أسنانهم، ألقاهم جميعًا في السجن حيث ظهر لهم رئيس الملائكة ميخائيل للمرة الثانية، وشجعهم وشفى أجسادهم. وفي الصباح دُهش الجند وكل جمهور الشعب، إذ لم يروا علامة واحدة من الجراحات على أجسادهم. صرخت الجماهير تُعلن إيمانها بالرب يسوع، فأمر الوالي بقتل كل من آمن وقبل المسيح . وضع الوالي القديسة رفقة وأولادها على أسرّة من حديد وأوقد نارًا تحتهم، ولم يُصب أحد منهم بشيء، بل أرسل اللَّه مطرًا بعد ثلاث ساعات أطفأ النيران، واعترف جمهور غفير بالسيد المسيح رباً وإلهاً واستشهدوا. لم يتحرك قلب الوالي بل ازداد عنادًا وأمر بتقطيع أعضاء هؤلاء القديسين ووضع الخلّ ومادة الجير عليهم. فظهر لهم رئيس الملائكة للمرة الثالثة وأنار حولهم وشفاهم. فألقاهم الوالي في السجن مقيّدين بسلاسل فسمعوا ًا يقول: "جهادكم قد اقترب، وها أنا أعددت لكم أكاليل الحياة". أمر الوالي بصلبهم منكسي الرؤوس، ثم وضعهم في خلقين (برميل)، فانقلب الخلقين بالزيت المغلي على الجنود المكلفين بتعذيبهم فماتوا. ثم أمر بقطع رؤوسهم وطرح أجسادهم في البحر. وهنا أُعلن لرجل مسيحي ثري من نقرها من أعمال البحيرة، بواسطة رؤيا أن يحفظ هذه الأجساد، فقدم للجند بعض المال وأخذ الأجساد منهم قبل أن يرموها ، وحفظها عنده حتى زال الاضطهاد. وعندما حلّ الخراب بمدينة نقرها نقل المؤمنون الأجساد إلى مدينة ديبي في كنيسة الشهيد مارمينا , وظلت هناك حتى نُقلت إلى سنباط نسبة إلى حاكمها الروماني سنابيط . ومازالت هذه الأجساد الطاهرة في الكنيسة التي بُنيت على اسمهم ببلدة سنباط في محافظة الغربية. وكان استشهادهم في اليوم السابع من شهر توت القبطي |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
..::| مشرفة |::..
![]() |
![]() رااااااااااااااائع جدااااااااااااااا
ميرسي كتير ياسكر |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
..::| VIP |::..
![]() |
![]() ميرسى يامرمر على مرورك
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 5 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() شكرا على المشاركة
ربنا يفرح قلبك |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 6 ) | ||||
..::| VIP |::..
![]() |
![]() ميرسى يامارى على مرورك
|
||||
![]() |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
طبيب مصري يحصل علي لقب سير |
عيد الأم ووجوب إكرام الوالدين - للمتنيح الأنبا غريغوريوس |