رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الإرهاب لا وطن له .. أشهر 13 عملية إرهابية أطفأت أنوار باريس
تاريخ طويل من العمليات الإرهابية تحمله الدول الأوروبية على أكتافها منذ فترة التسعينات حتى الآن، لاسيما فرنسا التي كتبت اليوم سطرًا جديدًا في سجل العمليات الإرهابية، عقب تعرضها للعملية الإرهابية الأكثر دموية في تاريخها، والتي استهدفت 3 مناطق متفرقة في باريس. 127 قتيلًا، و200 مصاب، هم حصيلة ثلاثة تفجيرات إرهابية استهدفت العاصمة الباريسية منذ أمس، وقعت أولها قرب استاد فرنسا الدولي في الضاحية الشمالية للعاصمة، وآخر في مسرح باتاكلان، وثالث بوسط العاصمة باريس. ولم تكن هذه الأحداث هي المرة الأولى التي تتعرض فيها فرنسا لعملية إرهابية ضخمة، فقد بدأت باريس تعرف للإرهاب معنى منذ عام 1983.. "الوفد" تستعرض أشهر هذه العمليات الإرهابية في التقرير التالي، والذي ختمتها عملية اليوم. عام 1983، شهدت باريس أولى العمليات الإرهابية التي بدأت تتوالى بعد ذلك، عن طريق انفجار قنبلة قرب مكاتب التسجيل التابعة للخطوط التركية في مطار أورلي، أودت العملية بحياة 8 مواطنيين فرنسيين، وإصابة 54 أخرين، واستطاعت الشرطة الفرنسية القبض على 3 انتحاريين يحملون الجنسية الأرمنية، وحكم عليهم بـ25 عامًا. وفي نفس العام، استُهدفت محطة "سان شارل" بمدينة مارسيليا، من خلال تفجير قنبلة بقلب المحطة؛ أسفرت عن قتيلان و34 جريحًا، وقبل ذلك بدقائق سقط ثلاثة قتلى وثلاثة جرحى في انفجار بالقطار السريع الرابط بين مدينتي مرسيليا وباريس، وأعلنت منظمة الكفاح العربي المسلح، مسؤوليتها عن الهجمتين. عام 1984، انفجرت قنبلة أخفيت في حقيبة دراجة نارية أمام كنيسة بشارع كوبرنيك في العاصمة باريس عند موعد الصلاة؛ مما أسفر عن مقتل 4 فرنسيين و20 جريحًا. وجاء بعدها في العام التالي، قيام 5 أشخاص بإطلاق النيران ورمي قنابل يدوية بشكل عشوائي داخل مطعم "غولدنبرغ" بشارع "لوزييه"، في قلب الحي اليهودي بباريس؛ مما أودى بحياة 6 أشخاص وإصابة 22 آخرين. وخلال عام 1986، شهدت سلسلة محلات "تاتي" الشهيرة بشارع رين في العاصمة باريس، علمية إرهابية جديدة، عن طريق استهدافها بقنبلة؛ خلفت سبعة قتلى و55 مصاب، وأدرجت العملية ضمن 15 عملية أخرى، تبنتها شبكة تدعى "فؤاد علي صالح"، التي خلفت 13 قتيلًا و303 مصاب، في مجمل عملياتها خلال تلك الفترة. وفي عام 1995، شهدت محطة "سان ميشال" عملية إرهابية أخرى، بعدما استهدفها انتحاريان بتفجير قنبلة داخل المحطة؛ مما أدى إلى مقتل ثمانية أشخاص، و119 جريحًا، ولكن استطاعت الشرطة الفرنسية الوصول للانتحاريين، وتبن أنهم متطرفين من الجزائر، وحكم عليهم بالمؤبد. وفي العام التالي استهدفت سكة شبكة النقل البحري في محطة "بور رويال" بالعاصمة باريس، من خلال متفجرات بدائية الصنع، واستخدام قارورة غاز، خلفت 4 قتلى و91 جريحًا. وخلال عام 1994، تم اختطاف طائرة فرنسية من نوع "إيرباص"، بمطار الجزائر الدولي، وأسفرت عملية تحرير الرهائن من الطائرة المختطفة عن مقتل 3 فرنسيين. وفي مطلع العام الماضي، هاجم مسلحان، مكاتب صحيفة شارلي إبدو الساخرة، والتي نشرت مرارًا كثيرة صورًا ساخرة اعتبرت مسيئة للإسلام والنبي، وأسفر الاعتداء عن مقتل 12 شخصًا. وفي مطلع العام الحالي، خلال شهر يناير، وقع هجوم إرهابي ثاني على صحيفة "شارلي إبدو" على خلفية نشرها صورًا مسيئة للنبي محمد. وهاجم ملثمان مقر الصحيفة الساخرة في العاصمة الفرنسية، وأدى هذا الهجوم وغيره من الهجمات فى مناطق أخرى من باريس إلى مقتل نحو 20 شخصًا، وكشفت التحقيقات أن الهجمات قام بها متطرفون. وفي نفس الشهر، أطلق مسلح النار على شرطيين فأردى واحد منهما قتيلًا في حي "باب شاتيون" جنوب باريس، وربطت الشرطة الفرنسية الهجوم بأحداث جريدة "شارلى إبدو". وفي يونيو الماضي، وقع هجوم إرهابي على مصنع للغاز فى منطقة "إيزير" جنوب شرق فرنسا، وخلف الهجوم العديد من الجرحى قرب المصنع. الوفد |
|