منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 12 - 11 - 2015, 06:55 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,632

بين زلطة قريش
ودم يسوع


بعيدا عن المواضيع البحثية اللى بنقدمها , خلينا نرفه عن نفسنا بموضوع ترفيهى الى حد ما , تلاقى المسلم من دول يقولك النصرانى عايز يقنعنى ان مجموعة من البشر اقتادوا الخالق للموت فاين عقولكم ايها النصارى . الحمد لله على نعمة الاسلام العظيم
لما بقرا جمل عنترية زى اللى بيكتبها العيال دول بيجيلى قرف واشمئزاز لا يوصف
ذكريات /


فى موسم الحج اللى فات راح حوالى 2 مليون مسلم للسعودية يصرفوا مليارات الدولارات لكى تحط ذنوبهم بشعائر اعبط ما تكون , شعائر وثنية صرف لا تحمل اى فكر لاهوتى او منطقى سوى انها موروثات لشعوب وثنية قديمة حافظ عليها رسولهم الوثنى اللى خرج من نفس البيئة
حصلت كارثة ومات اكثر من الفى من الحجاج واصيب المئات فى تدافعهم على ما يسمى " شعيرة منى " اثناء رمى الجمرات
لان الحدث اخذ منحى اعلامى وليس دينى فاللى مش مسلمين ميعرفوش ايه رمى الجمرات وايه الحكاية فيروح يسال المسلم " يعنى ايه يا حمادة رمى الجمرات ؟ "
المسلم وشه يحمر لانه عارف ان الاجابة هتصيب المتلقى بصدمة وهيبلم من العبط يقوله " شوف يا حبيبى احنا عندنا بنروح مكة نمسك زلط ونحدفه على الشيطان " ولازم يذيل اجابته " بس دى رموز وحاجات دينية كدا مبتتفهمش "
لانه بيشوف فى وش المتلقى نظرة " متتوصفش نصها عين مبرقة ونص ابتسامة " بتقوله انت اهبل يا حمادة زلط ايه اللى بتحدفه على الشيطان فحمادة بيقفل بسرعة ومبيعرفش يشرح العبط اللى مسمينه " وحى الهى "
يجيلك عيل من اللى طلعلهم شوية شعيرات فى دقنهم عملا بسنة " حمادة " يقولك شوف صديقى النصرانى عايزنى اسيب ديانة عظيمة بتقولك تروح تقلع ملط وتلف بشكير حولين وسطك وتروح تلف حولين بيت الاصنام الاعظم فى مكة وبعدين تروح تبوس حجر منعرفش فايدته ايه وبعدين تتطلع فى عز الضهر تقف على جبل وبعدين تروح تنزل بالزلط على دماخ ابليس فى مكة قال ايه بترجمه شوف عايزنى اسيب الجمال دا كله وقال ايه اؤمن بان " المسيا مات وقام من بين الاموات " تعالى الله عما يصفون
بالمنطق /
ايه هو المنطق فى زلطة قريش اللى بتحدفها على دماخ ابليس ؟؟ هو ابليس دا مادة او بيشترك معانا فى اللحم والدم ؟؟ هو لما بترمى زلطة فوق دماخ ابليس هنخلص منه ومن شره ؟؟ ولا قدرت تقتحم اسوار الظلام والفساد والموت المتفشى على جنس البشر لتبيد سلطانه ؟؟
وهو ابليس سايب العالم كله ووخد حفرة ايجار قديم من ايام قبائل العرب وانت بتروح تحدف الزلط فوق دماخه فى مكة ؟
ما هذا العته الذى تفعله صديقى المسلم ؟؟ الا ياتى الوقت لتفوق من غيبوبة وثنية شعائر عفى عليها الزمن وفضح تفاهتها وجهوليتها ؟؟؟
المسلم كداب وهيفضل طول عمره كداب /
لم يدعى الفكر المسيحى ان البشر اقتادوا رب الخليقة ليميتوه فرب الخليقة روح كما قال الكتاب " الله روح " وطبيعته منزه عن اى نقائص او عيب او ضعف بشرى ومنه " الموت "
يسوع المسيح المسيا ابن المبارك هو كلمة الاب ووحيده الذى استعلن فى جسد خاصته لنا نحن جنس البشر ونحن نعلم ونؤمن ان كلمة الاب غير مائت ولم ولن يرى الموت هو غير الفاسد المحيى الكل فيه
كلمة الاب اتى فى جسدنا ليدخل الى اغوار الظلام والموت ليبيده وليس لكى يمسك الموت منه فيشبهنا فى ضعفنا , فكان هو شخص الحياة الذى يحيى كل المائتين
فلم يكن موت يسوع هو الغاية فيسوع لم يمت وحسب وظل فى الموت ولكن تحرير جنس البشر من قبضة الموت وان يعطيهم حياته هو غايته وهدفه فلهذا قام ابن الله ناقضا اوجاع الموت فل يكن ممكنا ان يمسك منه اذ هو الحياة الذى يحيى الكل
موت يسوع وقيامته كانت لانتزاع كل سلطان ابليس الموت على من قبلوا بنوية الله فى الوحيد الجنس
موت يسوع وقيامته هى دعوة لكل من هو تحت اسر وسلطان الفساد والموت ان يختبر الابدية وشركة الاب فى يسوع المسيح

فياعزيزى المسلم لا تحاول ان تقنع من اختبروا الابدية فى يسوع وعاينوا مجد الله وتلامسوا مع قيامة يسوع فى حياتهم ان يتركوا مجد يهوه المستعلن فى وحيده وان يذهب ليبتاع له بشكير يلفه حولين جسد عارى ويذهب كالمجانين ليطوف حول احجار تلبية لدعوة اله قريش كما فعل اجداده بالحرف ويذهب ليموت فطيس حينما يتدافع بعض من الهمج والغوغاء حينما قرروا ان يضعوا عقولهم تحت احذيتهم ليلقوا بالزلط فوق راس ابليس فى مكة . اسفين دعوتك لا يسمع لها سوى المعاتيه فنحن نقبل الحق المستعلن فى الكتاب وقبلنا المسيا حينما اتى الذى خلصنا من قوة وسلطان الموت ببذل حياته وقيامته منتصرا على كل براثن الموت
فنحن عقلاء ايها الوثنين ولسنا معاتيه نذهب الالاف من الاميال لنلقى بزلط فوق راس كائن هلامى
نصيحة اخيرة روح حاول تعقلن شعائرك الوثنية الهبلة المثيرة للشفقة والسخرية والضحك وتشوف لينا هنستفيد ايه روحيا ومنطقيا من اننا نروح نحدف زلط فوق كائنات هلامية فى مكة قبل ان تسال من علموا امثالكم الالهيات
مقتطفات من كتاب المفصل فى تاريخ العرب قبل الاسلام

ويذكر أهل الأخبار أن الحج إلى مكة كان في الجاهلية كذلك، وأن الجاهليين كانوا يحجون إلى البيت منذ يوم تأسيسه، وأنهم كانوا يقصدون مكة أفواجا من كل مكان. وأن ملوكهم كانوا يتقربون إلى "بيت الله" بالهدايا والنذور، وان منهم من حج اليه. وأن الناس كانوا يقسمون بالبيت الحرام لما له من مكانة في نفوس جميع الجاهليين.

والطواف بالبيوت وبالأصنام، ركن من أركان الحج، ومنسك من مناسكه. وكانوا يفعلونه كلما دخلوا البيت الحرام، فإذا دخل أحدهم الحرم، واذا سافر أو عاد من سفر،، فاول ما كان يفعله الطواف بالبيت. وقد فعل غيرهم فعل قريش ببيوت أصنامهم، إذ كانوا يطوفون حولها، كالذي كان يفعله أهل يثرب من طوافهم ب "مناة".
وقد ذكر الأخباريون أن أهل الجاهلية كانوا يطوفون حول الرجمات، وهي حجارة تجمع فتكون على شبه بيت مرتفع كالمنارة، ويقال لها الرجمة. وكان الجاهليون يطوفون حول الأصنام والأنصاب كذلك. وذكر "نيلوس" Nilus أن الأعراب كانوا يطوفون حول الذبيحة التي يقدمونها قربانا للالهة. وكانوا يطوفون حول القبور أيضا: قبور السادات والأشراف من الناس

"والجمرات"، أي مواضع "رمي الجمرات" عديدة عند الجاهليين، يطاف حولها، ويحج إليها6 منها مواضع أصنام، وأماكن مقدسة، ومنها قبور أجداد. وقد ورد قسم بها في بيت ينسب إلى شاعر جاهلي7. وتُرمى الجمرات على مكان عرف بـ"جمرة العقبة" وبـ"الجمار" وبـ"موضع الجمار" وهو بـ"منى"، وتتجمع وتتكوم عنده الحصى. وهي جمرات ثلاث: الجمرة
ويرجع أهل الأخبار مبدأ رمي الجمرات إلى "عمرو بن لحي" يذكرون أنه جاء بسبعة أصنام فنصبها بـ"منى"، عند مواضع الحجرات، وعلى شفير الوادي، ومواضع أخرى، وقسم عليها حصى الجمار، إحدى وعشرين حصاة، يُرمى كل منها بثلاث جمرات، ويقال للوثن حين يُرمى: أنت أكبر من فلان الصنم الذي يُرمى قبله2.
وكان إفاضة الجاهليين على هذا النحو: كان أمر الإفاضة بيد رجل من أسرة تناوبت هذا العمل أبًا عن جد. وقد اشتهر منهم رجل عرف بـ"عميلة بن خالد العدواني"، واشتهر بين الناس بـ"أبي سيارة". كان يجيز الناس من المزدلفة إلى منى أربعين سنة. يركب حمارًا أسود، وينظر إلى أعالي جبل "ثبير"
ومن الشعائر المتعلقة بمنى نحر الذبائح، وهي الأضحية في الإسلام و"العتائر".في الجاهلية. ولذلك عرف هذا العيد: عيد الحج بـ"عيد الأضحى". وعرف اليوم الذي تضحى به الأضحية بـ"يوم النحر" وبـ"الأضحى" وبـ"يوم الأضحى". وكانوا ينحرونها على الأنصاب وعلى مقربة من الأصنام، فتوزع على الحاضرين ليأكلوها جماعة أو تعطى للأفراد. وقد تترك لكواسر الجو وضواري البر فلا "يصد عنها إنسان ولا سبع"1. وتبلغ ذروة الحج عند تقديم العتائر؛ لأنها أسمى مظاهر العبادة في الأديان القديمة.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
سلطة يسوع وقوته، الوهية يسوع وتفوقه
سلطة يسوع الإلهية
سلطة يسوع
استهداف برج كهرباء بخط «شرق ـ صقر قريش»
سلطة يسوع


الساعة الآن 04:26 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024