رحلة البحث عن السلام
ليطلب السلام ? ويجد في أثره. .. لا تكتف بمجرد طلب علاقة يملأها السلام مع الله أو الناس أو نفسك بل جد في أثرها
قال يسوع لتلاميذه "سلامي أترك لكم?" (يوحنا 14: 27) ولكنه لم يقصد سلاما حسب مفهوم العالم وإنما قصد سلاما من نوع خاص سلام عامل في كل وقت وفي كل الظروف.
أن الشخص المؤمن المختبر سلام الله الناتج عن علاقة شخصية مع يسوع المسيح يستطيع أن يتمتع بالسلام حتى في أصعب ظروف الحياة.
يقول الرسول بطرس في رسالته الأولى 3: 11 أننا يجب أن نجد ونسعى ونطلب السلام. وكلمة الجد في أثر شيء تعني الجهاد في سبيله والسعي للحصول عليه والاجتهاد في طلبه. إنها توحي بمدى أهمية هذا الشيء الذي نريد أن نمتلكه ونحصل عليه.
وهناك ثلاث نواحي يجب أن نطلب سلام الله فيها:
.. مع الله ..مع الناس.. مع الذات.
تعلم أن تحب السلام وتطلبه بكل إخلاص. اسع نحو السلام الذي بدونه لا يستطيع أحد أن يستمتع بالحياة وببركات الرب. وتقول كلمة الله أنه إن طلب أحد السلام وجد في أثره وجده (أرميا 29: 13). وإيماني أنه إن طلب أحد السلام وجد في أثره بكل قلبه وجد ما يبحث عنه.
ردد الكلمات التالية
"لي السلام الذي يفوق كل عقل لي السلام العامل حتى في وسط العواصف