رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
صاحب مكتبة يستعين بصديقة لاقتحام مسكن ضابط واغتصاب خادمته
طفلة بسيطة شاهدت والداها يبيعها إلى أقرب فرصة لجنى ثمار ولادتها .. أراد أن يتخلص من عبئها ولم يفكر بمستقبلها وحياتها ، وجعلها تعمل خادمة وهي في سن الطفولة والمرح حولها الى فتاة تحمل مسئولية عائلة كاملة ..ولكنها وقعت فريسة تحت أنياب كلاب الحي الذي تعمل فيه ولم يرحموا برائتها وسذجتها وخدعوها باسم الحب والزواج .. إلى تفاصيل الواقعة. البداية، عندما فقدت صابرين.أ، والداتها وهي طفلة رضيعة ووجدت نفسها وحيدة محرومة من عطف الأم وحنانها ولم تجد في والداها البديل للرعاية والاهتمام ووجدته بعد وفاة الأم يتزوج من أخرى وسرعان ما يكون عائلة تشغل اهتمامه. وهذا لم يمنعه من القسوة والفتور ناحيتها، لأنه وجد الطفلة اليتيمة عبء عليه ووجد رزقه محدود حيث يعمل فكهاني بسيط يجمع كميات من فاكهة البرتقال من المزارعين ويبيعها على الطريق للمارة، ووجد زوجته توسوس له بأن يسمح لصابرين التي كبرت أن تساعده في مصاريف البيت . وعندما فكر كيف يحول طفلته الى فتاة عاملة اقترح عليه أحد الأصدقاء أن يستعين بسمسار يصطحب الطفله للعمل كخادمة في القاهرة، وبالفعل توجه الأب اليه واتفق معه على " تشغيلها" لكسب قوتها ومساعدته في تربية أخواتها بصفتها الكبرى ، وانتقلت "صابرين" للعمل خادمة لدى ضابط شرطة وزوجته الدكتورة . وعقب ثلاثة أعوام من العمل، وجدت نفسها مجرد خادمة في البيت تعمل من أجل أموال لن تجني منها شيئًا فمخدومها يرسل الأموال لوالدها حتى عندما تريد رؤية الأب وأشقائها يرسل معها عسكري يعمل لديه ..وجدت نفسها معدومة لا تعرف أن تتخطى خارج المنزل. وعندما أصبح عمرها 14 عامًا، استغلت أول كلمة رومانسية وعاشت بخيالها قصة حب وارتبطت بأول شاب حاول أن يقيم علاقة معها وكان يدعى حسين .م، ٢٧ سنة، صاحب مكتبة وبدأ يتردد عليها في منزلها وبدأت علاقتهما العاطفية تتطور من مرحلة الحب الى مرحلة المعاشرة الجنسية والوعد بالزواج. لكن هذا الحلم اختفي عندما تشارك معه صديقه أحمد.أ، ٣٠ سنة ، عامل، في العلاقة المحرمة، وتم كشفها عندما دخلت صاحبة المنزل ووجدتها مع أحدهما في وضع مخل بالآداب. تم ضبط المتهمين والطفلة، وتم تحرير المحضر رقم ٧٥٦١ لسنة ٢٠١٥ جنح مصر القديمة، وبالعرض على النيابة ، قالت الفتاة أمام وليد زهوي، وكيل النيابة ، أن أول معرفتها بالمتهمين كانوا قد اقتحم عليها المنزل في ظل غياب العائلة التي تعمل لديها وهددوها بسلاح أبيض وأجبروها على ممارسة الرذيلة قائلة : " قالولى لو حد عرف باللي حصل هنقتلك". وأضافت الطفلة أنها خشيت أن تخبر أي أحد بما حدث خاصة انهم يسكنون معها في نفس المنطقة وخشية من الفضيحة في الحي التي تسكنه فيه ولكن وجدت أحدهما عقب ذلك يحضر لها باستمرار ويتلذذ بصراخها وضعفها في مقاومته ويهددها لممارسة الرذيلة معها حتى يوم الواقعة وأحيانًا أخرى يعشمها بالحب والزواج. وأشارت إلى أنه يوم الواقعة ، كانت الدكتورة التي تعمل لديها توجهت لزيارة طبيب الأسنان وبرفقتها زوجها ، وعندما عادول وجدوها برفقة أحد المتهمين وظلت تصرخ في وجههما حتى حضرت الأجهزة الأمنية وتسلمت المتهم – صاحب المكتبة- وألقت القبض بعد ذلك على العامل. وبمواجهة المتهم أنكر الواقعة، وأكد أنه بريء مما نسب إليه وأن هذه تهم كاذبة يريدون تلفيقها له لأنه على خلاف شخصي مع الضابط التي تعمل لديه الطفلة، بينما اعترف العامل باقتحامه المسكن مع صديقة قبل ذلك وتعدوا على الخادمة وأن الأخر أخبره أنه أصبح يتردد على المنزل بعد ذلك، وأنه يخدعها عندما تحاول أن تمنعه أو تستغيث بالجيران قائلًا لها :" أنه سيتزوجها". وأمر وليد زهوي، وكيل نيابة مصر القديمة، باشراف المستشار محمد حسين، - رئيس النيابة حبس المتهمان أربعة أيام على ذمة التحقيقات؛ عقب توجيه تهمة التعدي الجنسي على فتاة قاصر وفقدها عذريتها . كما أمرت النيابة بعرض المجنى عليه على الطب الشرعي، لبيان ما بها من اصابات، وإعداد تقرير حول حالتها الصحية بعد الاعتداء عليها. كان قسم شرطة مصر القديمة تلقى بلاغا من غادة. أ، ربة منزل تفيد دخولها الشقة الخاصة بها فوجدت خادمتها صابرين. م، 14 عامًا، في وضع مخل بالاداب مع صاحب محل بالاكراه. وعلى الفور القت الاجهزة الامنية القبض علي المتهم وتبين أنه يدعى حسين .م، ٢٧ سنة، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة. واعترفت الفتاة بانها مارست الرذيلة عدة مرات مع المتهم وصديقه أحمد.أ، ٣٠ سنة عامل ، فتم ضبطه. نقلا عن بوابة العاصمة |
|