مصادر تكشف سر الهجوم المنظم لحصار الاقتصاد المصري وضرب السياحة
أكدت مصادر رفيعة المستوي أنه يجب ترك المحققين يعملون دون ضغوطات، لكشف ملابسات تحطم الطائرة الروسية، مشيرة إلى أن المعلومات الخاصة بالتقرير الفني والشق الاقتصادي للحادث، والمنهج المتبع في تحليل حوادث الطائرات يرتكز على أنه لا يوجد تحليل معتمد على المعلومات الاستخباراتية فقط.
وأضافت المصادر أنه يعتمد التحليل في المقام الأول على التحليل الفني للصندوقين الأسودين، حيث إنه لم يؤخذ أي قرار من قبل على مستوى العالم في حوادث الطائرات قبل صدور التقرير الفني للصندوق الأسود.
وكشفت المصادر أن القانون الدولي ينص على أن اللجنة الفنية التي تعد التقرير تضم: الدولة المالكة للطائرة "روسيا"، والدولة التي وقع على أرضها الحادث "مصر"، وممثلي دول للشركات المصنعة "فرنسا وألمانيا"، والدولة صاحبة الترخيص "أيرلندا".
وأشارت إلى أن هذا الاستباق هدفه ضرب السياحة وحصار الاقتصاد المصري وزيادة عجز الميزانية، مؤكدة أن السلطات المصرية لم تدخر أي جهد لحماية السائحين المتواجدين على أراضيها، كما أنها قامت بالإجراءات التأمينية اللازمة لضمان سلامة السائحين.
وأوضحت المصادر أن هناك حملة ممنهجة ضد مصر من الخارج، حيث يحمل حظر السفر جانبا اقتصاديا شديد الأهمية، وهو أن شركة إيرباص حققت خسائر في عامي 2013 و 2014ويعمل بها ما يقرب من 57 ألف عامل نصفهم بريطانيي الجنسية، حيث لو ثبت أن سبب الحادث عطل فني ستقوم الشركة بدفع جميع التعويضات، بالإضافة إلى أن الشركة تخصص مبلغ 250 مليون يورو للدعاية والتسويق والعلاقات العامة.
ولفتت المصادر إلى أن شركة إيرباص قامت مؤخرا بتنفيذ خطة إعادة هيكلة وتقليص العمالة، وتم الاستغناء عن نحو خمسة آلاف وظيفة، مما دفع العاملين إلى الإضراب والاعتداء على كبار مديري الشركة وتمزيق قميص أحدهما مما اضطره للهروب.
وكانت الطائرة إيرباص A321 التي تسيرها شركة كوجاليمافيا الروسية وتحمل رقم تسجيل KGL9268 تحطمت وعلى متنها 224 شخصا في شبه جزيرة سيناء المصرية ومصرع كل الركاب.
نقلا عن فيتو
07 - 11 - 2015, 03:26 PM
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
العرض العادي
