رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
رعب بين 310 تلاميذ بالمنيا خشية تكرار حادث الدويقة
حالة من الرعب والفزع يعيشها 310 تلاميذ بالمرحلة الابتدائية، فضلا عن 22 معلمًا بمدرسة قرية العابد الكائنة أسفل سفح الجبل بشرق النيل بمركز سمالوط شمال المنيا؛ خشية تكرار كارثة الدويقة مرة ثانية. وضع المدرسة داخل سور من الحجر الجيري وجدران صخرية أسفل سفح الجبل، ومقاعد خشبية على أرض ترابية، ودورة مياه تطل عليها الصخور الجبلية التي أوشكت على السقوط، يقيم طلاب مدرسة العابد من أجل تلقي العلم الذي قد يودي بحياتهم في حال بقائهم بالمدرسة التي شهدت سقوط العديد من الصخور الجبلية من أعلى الجبل على التلاميذ، وغرفة مليئة بالثعابين وأجهزة الحاسب الآلي يقطن بها مدير المدرسة و22 معلما، الأمر الذي قد يكرر حادث الدويقة المأساوي. منازل مؤجرة يقول سمير ولسن، مدير مدرسة العابد الابتدائية، إن بداية التعليم بالقرية كان في منازل مؤجرة من الأهالي، وتم إغلاق آخر بيت الذي كان يتلقى به التلاميذ منذ 3 أعوام من قبل هيئة الأبنية التعليمة؛ لأنه غير صالح للعملية التعليمية؛ لأن المبنى هبط لأسفل، وتم نقل التلاميذ لقرية جبل الطير التي تبعد عن القرية بنحو 5 كيلومترات، لكن التلاميذ لم يتكمنوا من الاستمرار في الذهاب إلى المدرسة لبعد المسافة، ووقعت بعدها عدة مشاحنات بين تلاميذ وعائلات القريتين، فبدأ أهالي القرية في البحث عن مكان بديل ليتلقى به أبناؤهم العلم فيه فلم يجدوا سوى قطعة أرض أسفل سفح الجبل، وبالفعل بدأ التلاميذ يتلقون العلم بالمبنى الجديد، المبني بالجهود الذاتية من قبل الأهالي، واستمر التلاميذ في الذهاب إلى المدرسة على مدى عامين متواصلين وحتى الآن. صخور الجبل وأشار إلى أن هناك العديد من المشكلات تظهر العديد بالنسبة لوضع المدرسة السيئ، ويزداد من سيئ إلى أسوأ، خاصة أنه بدأت بعض الصخور تسقط من الجبل الكائن أعلى المدرسة، فبدأ التواصل مع مدير الإدارة التعليمية محمد محمود، وبالفعل بدأ يتعاون وأرسل لي لجنة فنية لمعاينة المكان، وأثبتت فعليا أن المدرسة لا تصلح، وأثناء كتابته تقرير اللجنة خرج ثعبان من الجبل، لكننا لم نتمكن من قتله والصخرة التي أوشكت على السقوط على المدرسة خالية من جميع الجهات ومتوقع أنها تسقط وممكن تسقط علينا. وتابع: «نواجه ذات المأساة التي حدثت قبل ذلك بمنطقة الدويقة بالقاهرة، وبالفعل جارِ العمل على إنشاء 3 فصول على مساحة قيراط من ضمن 12 قيراطا، كان قد تبرع بها أهالي القرية لإنشاء مدرسة للتلاميذ منذ عام 2003 للوحدة المحلية». رسالة إلى الوزير ووجه مدير مدرسة العابد الابتدائية، رسالة إلى وزير التربية والتعليم الهلالي الشربيني، قائلا: «أطالب وزير التربية والتعليم بضرورة إخلاء المبنى سريعًا وفورا، ونخرج من هذا المكان حفاظًا على حياة وسلامة 310 تلاميذ وجميع العاملين بالمدرسة، كما نطالب بعمل 3 فصول أخرى بالمدرسة التي تعد حديثًا؛ لأن 3 فصول لـ310 تلاميذ لا تكفي». مدرسة جديدة ويقول خالد محمد، تلميذ بالصف السادس الابتدائي، إن المكان ضيق والسبورة غير صالحة، والجبل به شقوق وثعابين، ونطالب بإنشاء مدرسة جديدة ونظيفة، مضيفًا: «أنا أريد أن أتعلم ومضطر لدخول المدرسة لعدم وجود بديل». فيما يقول عبد الله أحمد، تلميذ بالصف الخامس الابتدائي: «الحجارة تسقط علينا من أعلى الجبل، والثعابين بتخرج لنا من الجبال، والشتاء جاية علينا وخايفين، ونطالب بمدرسة جديدة». بناء بديل من جهته، قال رمضان عبد الحميد، وكيل وزارة التربية والتعليم، إنهم استقبلوا شكاوى من مدير إدارة سمالوط التعليمية بوجود خطر على حياة التلاميذ، وبعرض الشكاوى على محافظ المنيا اللواء صلاح الدين زيادة، تقرر تخصيص 270 ألف جنيه لبناء 3 فصول بشكل مؤقت على أرض تبرع بها أهالي القرية منذ عام 2003 إلى الوحدة المحلية. وبالفعل تم تجهيز الفصول على طراز أمريكي، ومن المقرر أن يقوم محافظ المنيا بافتتاح الفصول الثلاثة قريبًا. وقفة احتجاجية وخلال زيارة مراسل «فيتو» للمدرسة، قرر التلاميذ تنظيم وقفة احتجاجية، يطالبون خلالها وزير التربية والتعليم الهلالي الشربيني بتوفير مدرسة لجميع تلاميذ المدرسة لفترة واحدة، ومدرسة تليق بالتلاميذ كأي مدرسة تؤدى بها رسالة العلم. موقع فيتو |
|