رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الانتخابات تضع النور في فخ شماتة الإخوان
لم تمر سوى أيام قليلة على جولة إعادة المرحلة الأولى للانتخابات البرلمانية والتي حصد حزب النور السلفى على 8 مقاعد وفقا للجنة العليا للانتخابات، وظهرت الشماتة من جانب الإخوان وأنصارهم بالإضافة لبعض الأصوات داخل الحزب السلفى تطالبه بالانسحاب من الحياة السياسية وسط إصرار من قيادات الحزب على الاستمرار والعمل السياسي وعدم الاستسلام لنتائج الجولة الأولى. قال الدكتور شعبان عبدالعليم عضو المجلس الرئاسي لحزب النور إن الشماتة في الحزب والمطالبة بالانسحاب وكل هذه الأمور لا تعنينا لأننا سنكمل المعركة الانتخابية والحياة السياسية مضيفا أن حزب النور ينظر للمصلحة العام للبلد التي تتطلب تكاتف للجميع. وأضاف عبدالعليم، أن الحزب واجه حربا شرسة من قبل بعض المؤسسات بسبب الانتخابات والخلاف معها وليس مع الوطن الذى نعمل لصالحه مضفا أن هجوم وشماتة الإخوان ومطالبتهم للحزب الانسحاب سبب كافى لكى يستمر ويحاول ويدفع الشباب للعمل السياسي بدلا من دفعهم للعنف كما فعل الإخوان. وأوضح عبدالعليم، أن المرحلة الثانية ستشهد تفوقا للنور في الانتخابات وسيحقق نتائج إيجابية وقادر على العودة من جديد. جماعة الإخوان وأنصارها بدورهم واصلوا الهجوم والشماتة من حزب النور السلفى بعد النتائج المخيبة التى حصل عليها الحزب في الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية؛ حيث لم يحصد الحزب السلفى سوى 8 مقاعد فقط. حيث هاجم الشيخ محمد عبدالمقصود القيادى السلفى الهارب لتركيا، حزب النور واتهمه أنه ليس إسلاميا ولا قيمة له وهو ما أثبتته الانتخابات البرلمانية داعيا الحزب للانسحاب من الحياة السياسية. وأضاف عبدالمقصود، في تصريحات لإحدى قنوات الإخوان اليوم الجمعة، أن حزب النور ارتكب خلال الفترة الماضية مصائب كبرى منتقدا فى الوقت ذاته تصريحات الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، التى أدلى بها خلال الأيام الماضية، داعيا لعدم انتخاب مرشحى الحزب فى الانتخابات البرلمانية. قال هشام النجار الباحث في شئون الجماعات الإسلامية، إن حزب النور لن ينسحب من الحياة السياسية، ومن الأفضل بالنسبة للدولة أن يظل النور موجود، مضيفا أن انسحاب الحزب سيعطى إشارات سلبية جداً فى سياق فشل الحالة الحزبية الإسلامية الوليدة بالكامل وعدم مقدرتها على التأقلم والتعاطى مع الشأن السياسى ذى الطبيعة التنافسية الحادة. وأضاف النجار، في تصريحات خاصة، أن وجود حزب إسلامى في الحياة السياسية وممارسة عمله بشكل عادى سيبطل حجج المتشددين أن مصر تحارب الإسلاميين وأن التجربة الديمقراطية فشلت ثم يطرحوا حل المواجهة مع الدولة والصراع وندخل في موجات عنف. وأوضح النجار أن حزب النور لديه خطاب وعليه تبنى خطاب مختلف وتقديم أداء مختلف منهجياً وسياسياً واعلامياً، كما عليه الفصل التام بين الدعوى والحزبى والشروع فى أداء سياسى راقى منفتح على القضايا المجتمعية والمشتركات وكل هذه التغيرات ستكون ضمانات جيدة لاستمراره في السياسة. نقلا عن صدى البلد |
|