رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
نتيجة إعادة الانتخابات بالأسكندرية مخيبة لآمال المرشحين الاقباط
جاءت نتيجة جولة الاعادة فى الانتخابات البرلمانية بمحافظة الاسكندرية مخيبة لآمال المرشحين الأقباط الذين كانوا يتطلعون إلى الفوز بأحد مقاعد البرلمان القادم . حيث تنافس 13 مرشحا قبطيا فى الاسكندرية بين 391 مرشحا على دوائر المحافظة العشر ، وخسروا جميعا فى الجولة الاولى فيما عدا اثنان منهم صعدا لجولة الاعادة وهما نشات مترى صليب بدائرة المنتزة أول ، ومحسن جورج بدائرة سيدى جابر . حيث حصل " مترى " فى الجولة الاولى على 26 ألفا و368 صوتا . مما أهله للصعود لجولة الاعادة مع 7 مرشحين بذات الدائرة ورغم حصوله فى جولة الاعادة على 30 ألفا و47 صوتا ، إلا أنه لم يفز بأحد مقاعد الدائرة الأربعة . أما محسن جورج فقد حصل فى الجولة الاولى على 13518 صوتا منهم 398 صوتا في الخارج وذلك فى دائرة يتنافس على مقاعدها الثلاثة 6 مرشحين ، وفى الاعادة حصل على 19 ألف 595 صوتًا وهو العدد الذى لم يؤهله للفوز بأحد مقاعد الدائرة . ويرى جوزيف ملاك مدير المركز المصرى للدراسات الانمائية وحقوق الإنسان بالأسكندرية أن انتخابات 2015 شهدت ولأول مرة وصول أقباط بهذا العدد ( 24 ) إلى جولة الإعادة وهو الأمر الذى لم نكن نراه فى الانتخابات البرلمانية السابقة وفقا لقوله ، واعتبر "ملاك " أن المرشح القبطى الفردى الذى صعد لجولة الاعادة هو منافس قوى ، بذل مجهودا كبيرا أكثر من مرشح القائمة واستطاع ان يثبت تواجده فى الشارع بين جميع المصريين . وأكد " ملاك " فى تصريحات لـ ام سى ان ، أن أصوات الاقباط وحدها غير كافية لنجاح أى مرشح قبطى فى دائرته وأن القائمة كانت على عكس ذلك هى الطريق المضمون والأسهل للمرشحين الاقباط للوصول إلى البرلمان ، وأضاف أن البرلمان القادم سوف يشهد تقييم أداء النواب الاقباط الذين جاءوا من خلال القوائم وهل لهم دورا فعالا وخاصة فى قضايا الاقباط أم لا ؟ لأنه من المفترض ان لديهم دراية وخبرة بمشاكل الاقباط والكنيسة وهم أفضل من يمثل ( الاقباط ) وذلك وفقا للدستور الذى اعطاهم حق المشاركة فى البرلمان ليمثلوا الفئات الأقل نصيبا ومنهم الاقباط ، مؤكدا ان ذلك لا يعد من قبيل الطائفية كما يدعى البعض . وقال " ملاك " أن الكتلة التصويتية للاقباط هى كتلة عاقلة غير موجهة تمنح صوتها لمن يستحقه دون النظر إلى ديانته ، لذا نجدها قد تمنح صوتها لمرشح مسلم تراه معبرا عن مطالبها وتمنعه عن آخر مسيحى ليس له وجود على أرض الواقع . ومن جانبه قال مؤمن سلام الكاتب الصحفي، ومؤسس حركة "مصر مدنية" أن قلة عدد الفائزين من الاقباط فى المرحلة الاولى يرجع إلى قلة المشاركة عموما فى الانتخابات ومقاطعتها من جانب قطاع عريض من المصريين وأضاف أن النواب المستقلين من الاقباط سيكونون هم الممثلين الحقيقيين للاقباط وأن النواب الاقباط الذين جاءوا من خلال القوائم سيكون ولاءهم للنظام الذى أتى بهم وليس للاقباط . الاسكندرية / إم سي إن/ – ايهاب رشدى |
|