![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
المزمور السادس والثلاثون 1 نَأْمَةُ مَعْصِيَةِ الشِّرِّيرِفِي دَاخِلِ قَلْبِي أَنْ لَيْسَ خَوْفُ اللهِ أَمَامَ عَيْنَيْهِ. 2 لأَنَّهُ مَلَّقَ نَفْسَهُ لِنَفْسِهِ مِنْ جِهَةِ وِجْدَانِ إِثْمِهِ وَبُغْضِهِ. 3 كَلاَمُ فَمِهِ إِثْمٌ وَغِشٌّ. كَفَّ عَنِ التَّعَقُّلِ، عَنْ عَمَلِ الْخَيْرِ. 4 يَتَفَكَّرُ بِالإِثْمِ عَلَى مَضْجَعِهِ. يَقِفُ فِي طَرِيق غَيْرِ صَالِحٍ. لاَ يَرْفُضُ الشَّرَّ. 5 يَا رَبُّ، فِي السَّمَاوَاتِ رَحْمَتُكَ. أَمَانَتُكَ إِلَى الْغَمَامِ. 6 عَدْلُكَ مِثْلُ جِبَالِ اللهِ، وَأَحْكَامُكَ لُجَّةٌ عَظِيمَةٌ. النَّاسَ وَالْبَهَائِمَ تُخَلِّصُ يَا رَبُّ. 7 مَا أَكْرَمَ رَحْمَتَكَ يَا اَللهُ! فَبَنُو الْبَشَرِ فِي ظِلِّ جَنَاحَيْكَ يَحْتَمُونَ. 8 يَرْوَوْنَ مِنْ دَسَمِ بَيْتِكَ، وَمِنْ نَهْرِ نِعَمِكَ تَسْقِيهِمْ. 9 لأَنَّ عِنْدَكَ يَنْبُوعَ الْحَيَاةِ. بِنُورِكَ نَرَى نُورًا. 10 أَدِمْ رَحْمَتَكَ لِلَّذِينَ يَعْرِفُونَكَ، وَعَدْلَكَ لِلْمُسْتَقِيمِي الْقَلْب. 11 لاَ تَأْتِنِي رِجْلُ الْكِبْرِيَاءِ، وَيَدُ الأَشْرَارِ لاَ تُزَحْزِحْنِي. 12 هُنَاكَ سَقَطَ فَاعِلُو الإِثْمِ. دُحِرُوا فَلَمْ يَسْتَطِيعُوا الْقِيَامَ. |
![]() |
رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| VIP |::..
![]() |
![]() آية (1): "نأمة معصية الشرير في داخل قلبي أن ليس خوف الله أمام عينيه." نأمة معصية الشرير في داخل قلبي = قلبي يحدثني أن سبب معصية الشرير. أن ليس خوف الله أمام عينيه والنصف الأول من الآية مترجم هكذا في الإنجليزية the transgression of the wicked saith within my heart لذلك يقول الحكيم مخافة الرب رأس المعرفة (أم7:1). |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
..::| VIP |::..
![]() |
![]() آية (2): "لأنه ملّق نفسه لنفسه من جهة وجدان أثمه وبغضه." لأنه ملَّقَ نفسه = هو خدع ذاته وغشها ليرضي ذاته، أو خدع نفسه ليرضي نفسه ويعمل ما تشتهيه نفسه من آثام وخداع إنسان شرير لإنسان آخر يتم والضحية البريء لا يدري أما هنا فنجد أن هذا الإنسان يخدع نفسه أمام عيني نفسه. فهو حين يكتشف خطيته يتعلل بعلل كقوله "أنا لا أعلم أن هذا الفعل خطية" أو "كل الناس يعملون هذا الشيء" أو "إن الله هو الذي أوجدها أمامي" أو "أنا ضعيف وظروفي كده". هذا شيء يشبه من يستعمل نوع من المسكنات ليسكن ألم جسدي، وهنا هو يجد مبررات ليسكن آلام ضميره. ومن يخاف الرب لا يقل مثل هذا الكلام بل يعترف بخطيته طالبًا الرحمة. ولكن من يخدع نفسه يُدمِّر نفسه حقيقة. ولنلاحظ أن الشيطان لا يستطيع أن يخدعنا إن كنا لا نخدع أنفسنا. من جهة وجدان اثمه وبغضه = حين يكتشف خطيته أو يكتشفها الناس، وهنا وحتى لا يكرهه أحد أو يلومه بل حتي لا يلومه ضميره يخترع المبررات. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() مخافة الرب رأس المعرفة اميييييييييين هللويا |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 5 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ربنا يبارك حياتك
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 6 ) | ||||
..::| VIP |::..
![]() |
![]() ميرسى كتير لمروركم ربنا يباركم
|
||||
![]() |
![]() |
|