هل هذا ايمانك
وأما الإيمان فهو الثقة بما يُرجى والايقان بأمور لا تُرى (عبرانين11: 1 ) .
الأمور التي لا تُرى تصبح بالإيمان يقينية وواقعية, فموسى مثلاً بالإيمان تقدّم في خدمة الله وسار في هذا الطريق وهو يرى ما لا يُرى. والمؤمنين في أزمنة الاضطهادات فعلوا نفس الشيء, فها هو أحدهم يهدده الإمبراطور بالنفي إذا أصرّ على إيمانه بالمسيح, فيجيب: العالم كله أرض أبي, لا تقدر أن تنفيني. وإذ قال له الإمبراطور : أستطيع أن أقتلك بدل نفيك. أجاب المؤمن الشجاع: كلا لا تستطيع, لأنّ حياتي مُستترة مع المسيح في الله. فقال له الامبراطور: سأصادر أموالك وأحرمك من بهجة قلبك. أجاب المؤمن الشجاع: لا تستطيع, لأن كنزي في السماء وحيث كنزي هناك قلبي وبهجتي.
قال له الإمبراطور: سأُبعد أصدقاءك عنك. قال له المؤمن: لي صديق لا تستطيع أن تفصله عني, هو الرب يسوع المسيح المكتوب عنه "مُحب ألزق من الأخ".
هل هذا هو ايمانك!!