منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 16 - 10 - 2015, 04:48 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,923

حزن قلب الله لأجل خطية شعبه

حزن قلب الله لأجل خطية شعبه


كان شعب إسرائيل يعيش في ارتداد عن الله في زمن إرميا، واستمر هذا الوضع كذلك لبضع سنوات وكانت كتابات العديد من الأنبياء في العديد من الحالات، ولا نقول في الأغلب، تدعو للندم والتوبة والتحذيرات من الأحكام التي ستأتي. ولكن مع الأسف، لم يستجب شعب الله لهذه التحذيرات. سيتبين لنا الحزن العظيم الذي سببه ذلك لله بقراءة بعض التسجيلات من أسفار إرميا وهوشع. قد يبدو هذا أمراً مفاجئاً لآذاننا إذ يجد العديد صعوبات بشكل واضح أو ضمني في ربط الله بما نشعر به في المواقف. حسناً، تقول لنا كلمة الله أننا خلقنا على صورته (تكوين 1: 26) وهي أيضاً تخبرنا أن في مقدورنا أن نُفرِح الله، نسعده، نغضبه ونحزنه. فإن كنا نعتقد أن تصرفاتنا لا أثر لها على قلب الله بل أنها فقط تضيف بعض النقاط ضدنا أو لصالحنا، إذاً فنحن مخطئين تماماً. فنحن نستطيع أن نجعل الله سعيداً أو حزيناً! وكل شيء يعتمد على سلوكنا. نستطيع أن نرى الله في إرميا 8: 18- 9: 3 يسكب قلبه كاشفاً عن التأثير الذي كان عليه بسبب تمرد شعبه:
إرميا 8: 18- 9: 3
" مَنْ مُفَرِّجٌ عَنِّي الْحُزْنَ؟ قَلْبِي فِيَّ سَقِيمٌ. هُوَذَا صَوْتُ اسْتِغَاثَةِ بِنْتِ شَعْبِي مِنْ أَرْضٍ بَعِيدَةٍ: « أَلَعَلَّ الرَّبَّ لَيْسَ فِي صِهْيَوْنَ، أَوْ مَلِكَهَا لَيْسَ فِيهَا؟» «لِمَاذَا أَغَاظُونِي بِمَنْحُوتَاتِهِمْ، بِأَبَاطِيلَ غَرِيبَةٍ؟» «مَضَى الْحَصَادُ، انْتَهَى الصَّيْفُ، وَنَحْنُ لَمْ نَخْلُصْ!» مِنْ أَجْلِ سَحْقِ بِنْتِ شَعْبِي انْسَحَقْتُ. حَزِنْتُ. أَخَذَتْنِي دَهْشَةٌ. أَلَيْسَ بَلَسَانٌ فِي جِلْعَادَ، أَمْ لَيْسَ هُنَاكَ طَبِيبٌ؟ فَلِمَاذَا لَمْ تُعْصَبْ بِنْتُ شَعْبِي؟ يَا لَيْتَ رَأْسِي مَاءٌ، وَعَيْنَيَّ يَنْبُوعُ دُمُوعٍ، فَأَبْكِيَ نَهَارًا وَلَيْلاً قَتْلَى بِنْتِ شَعْبِي. يَا لَيْتَ لِي فِي الْبَرِّيَّةِ مَبِيتَ مُسَافِرِينَ، فَأَتْرُكَ شَعْبِي وَأَنْطَلِقَ مِنْ عِنْدِهِمْ، لأَنَّهُمْ جَمِيعًا زُنَاةٌ، جَمَاعَةُ خَائِنِينَ. « يَمُدُّونَ أَلْسِنَتَهُمْ كَقِسِيِّهِمْ لِلْكَذِبِ. لاَ لِلْحَقِّ قَوُوا فِي الأَرْضِ. لأَنَّهُمْ خَرَجُوا مِنْ شَرّ إِلَى شَرّ، وَإِيَّايَ لَمْ يَعْرِفُوا، يَقُولُ الرَّبُّ."

ليس هذا هو حزن إرميا الشخصي كما يقول العديد من المعلقين، ولكن، سيتضح بقراءة الفقرة (أنظر بشكل خاص إلى الجمل: " أَغَاظُونِي" و" يَقُولُ الرَّبُّ") أن هذا هو الرب الذي يتحدث هنا. إنه هو الرب الذي يعبر عن قلبه ومشاعره هنا، إنه هو من أغاظوه بمنحوتاتهم، وهو من أراد أن يتركهم ويبكي بلا نهاية لأنهم لم يعرفوه. كان الله حزيناً جداً لأجل خطايا شعبه، فالله يحزن عندما نخطيء. يقول لنا العهد الجديد "لاَ تُحْزِنُوا رُوحَ اللهِ الْقُدُّوسَ الَّذِي بِهِ خُتِمْتُمْ لِيَوْمِ الْفِدَاءِ" (أفسس 4: 30). فروح الله يمكن أن تُحزَن، ويحزن الله عندما نرفضه؛ عندما نتخلى عن طريقه بإرادتنا لنسير في طريق آخر بسبب شهوات ورغبات وطموحات شخصية. عندما نمضي قدماً بطيش بدون مخافته، بدلاً من الانحناء له قائلين "ليس كما أريد أنا بل لتكن مشيئتك". أنا لا اقول هذا لأدين أي إنسان بل بالأحرى لأوضح قلب الله الأبوي. فالله يحبكم أيها الأخوة والأخوات، إنه يحبكم كأكثر أب محب لأبنائه. فهو يحبك بشغف، وإن كان الأب يفرح لرؤية ابنائه سائرين في طريق الحق كذلك أيضاً أبينا السماوي، وإن كنت تحزن إن تجاهل أبناؤك حبك وساروا بعيداً، كذلك أيضاً الله على ما اعتقد، فإنك لا تتوقف عن محبة ابنائك بل ترغب في أن يسيروا معك في صحبة ومحبة، فاعتقد كذلك أن الله يرغب في ذلك أيضأً.
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 16 - 10 - 2015, 05:17 PM
الصورة الرمزية walaa farouk
walaa farouk walaa farouk غير متواجد حالياً
..::| الإدارة العامة |::..
 
تاريخ التسجيل: Jun 2015
الدولة: مصر
المشاركات: 376,493

ميرسى على المشاركة الجميلة مارى
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 17 - 10 - 2015, 03:54 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,923

شكرا على المرور
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أنا ملجأ لكم أحميهم من كل خطية Mary Naeem كلمة الله تتعامل مع مشاعرك 0 12 - 06 - 2024 12:25 PM
يا رب بصلي لأجل خطيب بنتي walaa farouk صلوات سهمية مسيحية 0 26 - 03 - 2024 07:59 PM
أسس المملكة ومسح رؤساء لأجل شعبه Mary Naeem تأملات فى الكتاب المقدس 0 21 - 02 - 2024 04:49 PM
يبدأ سفر عزرا بإبراز عمل الله لأجل شعبه في الكتاب المقدس Mary Naeem معلومات عن الكتـاب المقدس 0 24 - 09 - 2022 10:50 AM
شفاعة موسى لأجل شعبه Mary Naeem شخصيات الكتاب المقدس 0 27 - 03 - 2022 09:37 AM


الساعة الآن 08:21 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025