رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
نبوة ميخا بين التلفيق الانجيلى ومسيانيتها ردا على جهلة المسلمين على احدى صفحات " عيل سلفى " لاقيت واحد منزل موضوع عن اقتباس متى اليهودى لنبوة ميخا ويستغرب كيف حرف متى النبوة ليستخدمها بالتدليس لتنطبق على يسوع فى حين ان النبوة لا تخص المسيح من الاساس ولا تنطبق على يسوع " انتهى " محاور الرد 2- تحليل لغوى للنص المقتبس فى بشارة متى ومقارنتها بنظيرها فى نص التناخ 3- هل غير متى كلمات النبوة لتناسب يسوع ام هو كون اقتباس من اكثر من نبوة كل محور من محاور الرد كفيلة بهدم احلام هؤلاء البؤساء المؤمنين بسراب لا جذور له فى التاريخ ولا فى ايمانا مسيانية نبوة ميخا سنعرض هنا جزء يهودى صرف سنرى ان اليهود بانفسهم يردوا على امثال هؤلاء بمسيانية النبوة والمعادلة بسيطة المسلم مؤمن ان يسوع هو المسيح اذن نبوة ميخا المسيانية تنطبق عليه وان لم تنطبق عليه فهو مسيا كداب فيصبح رسولك كداب ايضا فى ترجوم يوناثان للانبياء نقرا " وانت يا بيت لحم افراثا الصغرى ان تعدى بين الوف بيت يهوذا منك سيخرج لى المسيا ليمارس السيادة على اسرائيل الذى اسمه مذكورا من قبل ايام الخليقة And you, O Bethlehem Ephrath, you who were too small to be numbered among the thousands of the house of Judah, from you shall come forth before Me the Messiah, to exercise dominion over Israel, he whose name was mentioned from before, form the days of creation.[1] الترجوم هنا قفل كل السكك قدام من يشكك فى مسيانية النبوة واوضح ان المسيا سيخرج من بيت لحم افراثاالمحور الثانى تحليل لغوى للنص المقتبس فى متى The quotation, from Mic 5:1, 3, does not follow the LXX text, and is an independent rendering of the Hebrew.[2] وهو نفس ما قاله باركلاى نيومان ان النص السبعينى لم يتبع هنا فهو ترجمة مستقلة للنص العبرى The Septuagint text is not followed here and, in part at least, the quotation appears to be an independent rendering of the Hebrew text[3] تحليل الكلمات " واما انت يا بيت لحم افراته وانت صغيرة ان تكونى بين الوف يهوذا فمنك يخرج لى الذى يكون متسلطا على اسرائيل ومخارجه من القديم منذ ايام الازل " النص اليونانى لاقتباس متى " وانت يا بيت لحم ارض يهوذا لست الصغرى بين رؤساء يهوذا . لان منك يخرج مدبر يرعى شعبى اسرائيل " فى الجزء من التحليل اللغوى سنعرض تحليلا لغويا لنص متى الى كلمة " رؤساء يهوذا " لان الجزء الثانى من الاقتباس سنفرد له جزء خاص اول شئ سنشير اليه ان الاختلاف بين كل النصين بدون تحليل وفحص دقيق هو اختلاف ضئيل لا يؤثر فى المعنى من اساسه كما يقول دونالد هجنر ان معظم الاختلافات ضئيلة وصغيرة Most of the differences are minor.. [4] مثلا تغيير كلمة " افراته " لكلمة " ارض يهوذا " لم يغير اطلاقا من النص لان بيت لحم افراته يقصد بيها مدينة بيت لحم الواقعة فى ارض يهوذا In any event, in this instance Matthew has not let the reading of the citation affect the surrounding references to “Bethlehem of Judea.[5] ويقول جرانت اسبورن ان بيت لحم افراته غيرت الى بيت لحم فى ارض يهوذا الذى يكمل نفس الغرض لتعيين بيت لحم المقصودة ويعكس ايضا يهوذا فى 2:1 السبط الذى منه سياتى المسيا الداودى “Bethlehem Ephrathah” is changed to “Bethlehem in the land of Judah,” which fulfills the same purpose of specifying which Bethlehem is meant but also reflects the “Judah” of 1:2–3, the tribe from which the Davidic Messiah was to come.[6] فلا اى شئ يذكر من تغيير افراته الى ارض يهوذا لان كلاهما بيوضحوا نفس المكان المعين لخروج المسيا فهو استثنى اى مدينة اخرى تسمى بيت لحم وحددها بانها بيت لحم الواقعة فى ارض يهوذا نص متى يناقض نص ميخا الامر المثير الثانى ان ميخا وصف بيت لحم " وانت صغيرة " فى حين ان متى قال " وانت لست الصغرى " شرح كارسون هذا الامر بالتفصيل وقال ان حتى النص الماسورى " وانت صغيرة " يوضح ايضا عظمة بيت لحم " وانت صغيرة بين عشائر يهوذا " الوف كانت طريقة تشير للقبائل العظيمة التى فيها السبط كان يقسم " بنفس الطريقة صيغة متى ان بعيدا ان افتراض ان بيت لحم مكان مولد المسيح فهى بالفعل لها اهمية قليلة Even the MT of Micah implies Bethlehem’s greatness: “though you are small among the clans [or rulers, who personify the cities; KJV’s ‘thousands’ is pedantically correct, but ‘thousands’ was a way of referring to the great clans into which the tribes were subdivided; of Judg 6:15; 1 Sam 10:19; 23:23; Isa 60:22] of Judah” sets the stage for the greatness that follows. Equally, Matthew’s formulation assumes that, apart from being Messiah’s birthplace, Bethlehem is indeed of little importance [7] بمعنى ان متى ربط عظمة بيت لحم بكونها مكان مولد المسيح فكانه يقول ان بيت لحم التى لا اهمية لها الان بعدما جاء منها المسيح اصبحت بيت لحم المرتبط عظمتها بمولد المسيا فيقول بولمبيرج ان متى ادخل عبارة " انت لست " ليبين ان اتمام تلك النبوة حول بيت لحم من المدينة التى بلا قيمة لمدينة ذو شرف عظيم Matthew makes a key addition to Micah’s wording, by inserting the word translated “by no means,” to show that the fulfillment of this prophecy has transformed Bethlehem from a relatively insignificant town into a city of great honor.[8] ويقول ار تى فرانس ان كل نقطة ميخا فى ذكره لعدم اهمية بيت لحم هو ان يعقد مقارنة بالمجد الذى سيكون لها كمكان لمولد المسيح الان متى يقول ان هذا المجد اتى لبيت لحم ولم تعد الصغرى The whole point of Micah’s mentioning Bethlehem’s insignificance was by way of contrast to the glory it was to achieve as the birthplace of the Messiah; now Matthew can claim that that glory has come to Bethlehem, so that it is no longer the least[9] كل الصغتين بيكملوا بعضهم البعض فغرض ميخا هو ان يقول ان بيت لحم التى بلا اهمية ستاخذ اعظم مجد بمجئ المسيا منها وحينما اتى المسيا منها فعلا وضح متى بيت لحم فى هذة العظمة وقال " انت لست صغرى بيت رؤساء يهوذا لانك منك سيخرج المسيح " اسلوب الراباى متى هو اسلوب يهودى اصيل نعم وبكل قوة فهذا عرف يهودى عرف فى المدراشات اليهودية وفى كتابات قمران ويعرفه الراباى متى البشير جيدا فيقول روبرت مونس اننا نملك شكلا من اشكال التفسير المدراشى الذى يجمع التفاسير الكتابى مع انعكاس الامور الحاضرة . مخطوطات البحر الميت بين ان الاسينيين فى زمن يسوع مارسوا نفس النوع من التوفيق المسيانى لعبارات العهد القديم وبالنسبة لمتى فهذة كانت طريقة بان يجلب القصد العميق للنبوة بجعل عبارات النبى اكثر وضوحا فهو اتمام لنبوة مسيانية قديمة الذى يسمح بالتوضيح المسيانى What we have is a form of midrashic interpretation that combines scriptural interpretation with reflection of contemporary events. The Dead Sea Scrolls show that the Essenes (a Jewish ascetic order) of Jesus’ day practiced this kind of messianic adaptation of Old Testament passages. For Matthew, it was a way of bringing out the deeper intention of prophetic passages by making the words of the prophet more specific. It is the fulfillment of ancient prophecy that allows for messianic clarification.[10] فهما فعله متى هو العرف القائم فى الكتابات المدراشية والاسينية فى قمران بانه بيوضح عبارات النبوات بصورة اعمق على ضوء الواقع ويقول كرج بولمبيرج ان هذا الجمع بين الترجمة والتعليق هو يمثل الترجومات اليهودية . بالنسبة للقارئ اليهودى هو يعرف الكلمات الاصلية للنص وسيدرك ان اضافات متى ليس خطئا فى اقتباس كتابى ولكن شرح تفسيرى فالتغييرات ضئيلة ولم تؤثر على المعنى الكلى This combination of translation and commentary closely resembles that of the Jewish targums. Discerning Jewish readers would have known the wording of the original text and would have recognized that Matthew’s addition was not a mistake in quoting the Scriptures but an interpretative explanation. Other changes to the text are minor and do not affect the overall meaning[11] تحريف نبوة ميخا لتناسب نهاية البطل دعونا نساله سؤال جوهرى هل لم تفتح تفسيرا واحدا لتتعلم منه بدل من تتقيأ علينا بجهالاتك ولكننا كما اعتدنا فنحن كتب علينا ان نتكلم مع " اشباه بشر " لا يبحثون بل يدلسون فقط والعبء علينا نحن باننا نوضح للناس مدى اكاذيبهم وتفاهاتهم فى نقدهم لايمانا الاعظم افتح معى يا صديقى سفر صموئيل الثانى الاصحاح الخامس متحدثا عن داود الملك يقول " انت ترعى شعبى اسرائيل " هنا وضح متى دور المسيا الدوادى " يسوع " الذى سيولد فى مدينة داود " بيت لحم " انه سيكون راعيا لشعب اسرائيل كما كان داود يقول جرانت اسبورن ان يرعى شعبى اسرائيل الجزء الاخير ماخوذ من صموئيل الثانى 2:5 ويشير مباشرة لداود الملك الراعى الذى سيقود شعبه who will shepherd my people, Israel (ὅστις ποιμανεῖ τὸν λαόν μου τὸν Ἰσραήλ). This last line is taken from 2 Sam 5:2 (= 1 Chr 11:2) and points directly to David, the shepherd-king who led God’s people[12] يقول كريج بولمبيرج ان العبارة الاخيرة لاقتباس متى من صموئيل الثانى 2:5 وفيها الرعاية الالهية تمثل الدور المسنود للملوك الاسرائيليين هذا الدور الذى فشلوا فى تحقيقته الان المسيا سييفعله بطريقة صحيحةThe final phrase of Matthew’s quotation comes from 2 Sam 5:2, in which godly shepherding formed part of the role assigned to Israelite kings. What they often failed to carry out, the Messiah will now perform properly.[13] اخيرا يقول دونالد هيجنر ان السطر الاخير من الاقتباس مشابه ميخا 3:5 فى النص السبعينى وايضا محتملا معتمدا على صموئيل الثانى 2:5 حيث يقول الرب لداود انه سيرعى شعبى اسرائيل " هنا كلمات متى فى اتفاق مع السبعينية لنص صموئيل " هو ممارسة ربانية ان تجمع الاقتباسات التى تشير لنفس الشئ خاصا حينما يكونوا مرتبطين بفكرة مشتركة وفى هذة العبارة بفكرة " الحكم و الرعاية " الملك المسيانى ابن داود سيرعى شعبه والسياق الداودى فى لغة متى واضحة The last line of the quotation is similar to Mic 5:3 (LXX), “and he will shepherd his flock in the strength of the Lord,” but probably is dependent upon 2 Sam 5:2 (cf. 1 Chr 11:2), where the Lord says to David that he “will shepherd my people Israel” (Matthew’s wording is in verbatim agreement with the LXX of the latter). It was rabbinic practice to combine quotations referring to the same thing, particularly when linked by a key word or common concept, in the present instance “ruling” and “shepherding.” The messianic king, the Son of David, would shepherd his people. The special appropriateness of a Davidic context for Matthew is obvious.[14] الملخص /1- نبوة ميخا نبوة مسيانية تنطبق فقط بمجئ المسيا وبما ان يسوع هو المسيا لابد وان يكون تمامها بمجيئه 2- النص هو ترجمة مستقلة للقديس متى للنص العبرى غير معتمد على النص السبعينى 3- التغيرات التى ادخلها على النص الاصلى تغيرات ضئيلة لا تغير المعنى العام للنبوة 4- اخر جزء الذى يدعى هذا المشكك ان متى حرف نبوة ميخا فيه هو فى الحقيقة اقتباس من مكان اخر يتكلم عن رعاية داود لشعب الله من سفر صموئيل الثانى وهنا يضع متى الملك المسيا فى نفس مهمة دود " راعيا شعب اسرائيل " 5- ما فعله متى من الترجمة التفسيرية للنص هو كان متبع وسط الكتابات المدراشية وكتابات قمران بين الاسينين , كما تجميع اكثر من نبوة التى تخص سياق واحد هو اسلوب يهودى متبع و وهكذا فعلها الراباى اليهودى متى بنفس الطريقة اليهودية الى اللقاء فى علقة سخنة اخرى [1] Targum Jonathan to the Prophets. LXX The Septuagint [2]W. F. Albright and C. S. Mann, Matthew: Introduction, Translation, and Notes (New Haven; London: Yale University Press, 2008), 13. [3]Barclay Moon Newman and Philip C. Stine, A Handbook on the Gospel of Matthew, Originally Published: A Translator's Handbook on the Gospel of Matthew, c1988., UBS helps for translators; UBS handbook series (New York: United Bible Societies, 1992), 37. [4]Donald A. Hagner, vol. 33A, Word Biblical Commentary : Matthew 1-13, Word Biblical Commentary (Dallas: Word, Incorporated, 2002), 29. [5]Donald A. Hagner, vol. 33A, Word Biblical Commentary : Matthew 1-13, Word Biblical Commentary (Dallas: Word, Incorporated, 2002), 29. [6]Grant R. Osborne, Matthew (Grand Rapids, MI: Zondervan, 2010), 89. MT Masoretic text KJV King James Version [7]D. A. Carson, "Matthew" In , in The Expositor's Bible Commentary, Volume 8: Matthew, Mark, Luke, ed. Frank E. Gaebelein (Grand Rapids, MI: Zondervan Publishing House, 1984), 87. [8]Craig Blomberg, vol. 22, Matthew, electronic ed., Logos Library System; The New American Commentary (Nashville: Broadman & Holman Publishers, 2001, c1992), 64. [9]R. T. France, The Gospel of Matthew, The New International Commentary on the New Testament (Grand Rapids, MI: Wm. B. Eerdmans Publication Co., 2007), 73. [10]Robert H. Mounce, New International Biblical Commentary: Matthew (Peabody, MA: Hendrickson Publishers, 1991), 14. [11]Craig Blomberg, vol. 22, Matthew, electronic ed., Logos Library System; The New American Commentary (Nashville: Broadman & Holman Publishers, 2001, c1992), 64. [12]Grant R. Osborne, Matthew (Grand Rapids, MI: Zondervan, 2010), 89. [13]Craig Blomberg, vol. 22, Matthew, electronic ed., Logos Library System; The New American Commentary (Nashville: Broadman & Holman Publishers, 2001, c1992), 64. LXX The Septuagint, Greek translation of the OT cf. confer, compare [14]Donald A. Hagner, vol. 33A, Word Biblical Commentary : Matthew 1-13, Word Biblical Commentary (Dallas: Word, Incorporated, 2002), 29. |
|