منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 14 - 10 - 2015, 01:29 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,257,490

نشر أول مراجعة لـ«قيادى إخوانى»
نشر أول مراجعة لـ«قيادى إخوانى»



كشفت مصادر لـ«الوطن» عن محتوى أول مراجعات فكرية وسياسية لتنظيم الإخوان، منذ ثورة 25 يناير حتى نهاية عام 2014 بعد عزل محمد مرسى، وأوضحت أن الدكتور ياسر جابر الحاج، القيادى فى تنظيم الإخوان، أستاذ جراحة العيون المفصول من جامعة الزقازيق، يعكف حالياً على إعداد تلك المراجعات، فيما كشف أحد شباب الإخوان عن تفاصيل المراجعات، وقال إنها أول مراجعات فكرية وتنظيمية، لتقييم التنظيم، وحملت عنوان «الرؤية البديلة: الإخوان والثورة.. بين العمل السياسى والعمل الحزبى».
«الحاج»: عزل «مرسى» كان برغبة المواطنين وليس بالدبابات.. وشعبيتنا بدأت فى التراجع منذ «استفتاء مارس»

ورصد القيادى الإخوانى، فى المراجعات، تراجع شعبية الإخوان فى الشارع وفشلهم خلال فترة حكم «مرسى»، فضلاً على اعترافه بنجاح ثورة 30 يونيو بالحصانة الشعبية التى حصل عليها الجيش فى ذلك الوقت، نتيجة رغبة المواطنين فى إنهاء حكم الإخوان، وليس بالدبابة والسلاح، على حد تعبيره.
وقال «الحاج» إنه أرسل تحذيرات كثيرة من المصير الذى وصل إليه الإخوان، إلى مكتب الإرشاد فى 2011، قبل تدشين حزب «الحرية والعدالة»، إلا أنهم لم يلتفتوا لتحذيراته، واعترف أستاذ العيون، الذى قضى فترات سابقة فى السجن مع شقيقه أمين «الحرية والعدالة» المنحل بالشرقية، بأن الإخوان فشلوا فى إدارة السلطة، وظهروا كمهرولين إلى كرسى الحكم، مطالباً قيادات التنظيم بالاعتراف بأخطائهم والعودة لما أُقيمت من أجله الجماعة، والمشاركة فى الحياة السياسية كجماعة ضغط ليس أكثر، وترك الحرية لأعضائها للمشاركة فى أى حزب يختارونه.
وأورد «الحاج»، فى بداية المراجعات، أنه «حينما قرر التنظيم إنشاء حزب سياسى أصدر قراراً بفصل أى عضو فى التنظيم ينضم لحزب آخر غير الحرية والعدالة، وتحول التنظيم عملياً إلى حزب سياسى»، واصفاً ذلك بالقرار المشكلة، الذى مثل البداية المخالفة لأفكار حسن البنا، مؤسس التنظيم، وكان أحد أهم أسباب أزمة التنظيم بعد ثورتى 25 يناير و30 يونيو.
وانتقد «الحاج» فكرة تقديم التنظيم لأعضائه ولغيره من أفراد المجتمع، على أنه الممثل الإسلامى الأوحد، مخالفاً بذلك قول «البنا»: «كم منا وليس فينا، وكم فينا وليس منا». وقال إن تقديم الإخوان لأنفسهم، بهذه الصورة، أضر بالعمل الدعوى. وقال إنه بعد «25 يناير» فُتحت القنوات الفضائية والمساجد أمام الإخوان، لكنهم فشلوا فى ضم عناصر جديدة للتنظيم، موضحاً أن قيادة التنظيم لم تستشعر الخطر وتقوم بالمراجعة والانتباه لهذا الضعف فى الأداء. واعترف «الحاج» بأن شعبية الإخوان بدأت فى التدنى منذ استفتاء 19 مارس، مع ظهور الإخوان أمام الشعب فى شكل المتطلع للسلطة بصفته صاحب الفرصة الأكبر فى الوصول لها، وفى انتخابات اتحاد الطلاب بعد الثورة. وقال إن هرولة الإخوان نحو السلطة دفعت الكثيرين من المتعاطفين مع الإخوان إلى العزوف عن المشاركة فى حزب الحرية والعدالة المنحل حالياً.
وأشار القيادى الإخوانى إلى أنهم خُدعوا بحقيقة أنهم أقوى الجماعات داخل المجتمع وأقوى من كل الأحزاب، موضحاً أنهم لم يمتلكوا الكفاءة اللازمة، مصدر قوتهم كان نتيجة لضعف باقى القوى السياسية، ورأى أن قيادات التنظيم ظهرت بعد الثورة كدعاة يمدون أيديهم للمجتمع، ليأخذوا أصوات الناس فى الانتخابات للصعود إلى كرسى السلطة، وهذه الصورة هى ما أصابت التنظيم بوصمة السلطة وشبهة النفع.
وأكد أستاذ العيون أن عزل «مرسى» يتحمله قيادات من التنظيم، قائلاً: «من العبث إلقاء اللوم على الخصم، فماذا نتوقع منه؟! ولو كان الصراع محسوماً بالهزيمة من أول يوم لكان من الأمانة عدم إعطاء وعود بالنجاح والنهضة، لكن البقاء على كرسى الحكم كان دليلاً على أنه إما أنه كانت هناك فرصة للنجاح أو أن هناك فشلاً فى إدراك الواقع».
وقال إن السبب فى فشل تجربة الإخوان خلال فترة حكم الرئيس المعزول هو انهيار شعبية الجماعة فى الشارع، وليس كما يدعى البعض، أن الإعلام هو السبب، خصوصاً أن الحملات الإعلامية الموجهة ضد التنظيم موجودة منذ عقود وقبل وصول الإخوان إلى السلطة، إلا أن الجديد هو تراجع شعبية التنظيم بعد وصوله للسلطة. وأشار إلى أن حرق «الجماعة» فى الشارع المصرى جعلها تقف بمفردها أمام ثورة 30 يونيو دون أى ظهير شعبى، لتكون النتيجة فى النهاية ما حدث الآن، لذلك فعزل «مرسى» لم يتم باستخدام الدبابة والسلاح وإنما بحصانة شعبية لعزله، وقد ساعدهم فى ذلك الإخوان أنفسهم بوصولهم للسلطة، حتى يتمكنوا من رقاب قيادات الإخوان بعد انحسار شعبيتهم، مستغلين ما سماه «وصمة السلطة».
وحول إنشاء الإخوان لحزب الحرية والعدالة، قال «الحاج»، إن هذا القرار كان يحتاج إلى دراسة وتأنٍّ أكثر، خصوصاً فى ظل تراجع شعبية الإخوان. وأضاف أنه بعد إنشاء الحزب تجاهلت «الجماعة» كل أجراس الخطر، وأهمها انخفاض شعبيتها سريعاً بعد «سعيها للوصول إلى السلطة»، ليفوز «مرسى» بمعجزة «عاصرى الليمون» بعد أن أصبحت كلمة الإخوان نقيصة تستدعى «عصر الليمون» لينتخب مرشحها. ولفت صاحب المراجعات إلى أن الإخوان لا يملكون القدرة حالياً على إسقاط النظام الحالى، لكن فقط تعطيله وعرقلته اقتصادياً وانتظار اللحظة المناسبة لإسقاطه. وأشار «الحاج» إلى أن إحدى نقاط ضعف الوضع الحالى أن هناك شريحة من الشعب ترى أن فعاليات الإخوان وتحركاتهم ضد النظام الحالى، الهدف منها فقط العودة إلى السلطة من جديد.
وتابع أن الطريقة الوحيدة لفك الوضع الراهن، على حد قوله، هى تصحيح وضع التنظيم بالتخلى عن الصفة الحزبية، وعودته لدوره كجماعة ضغط دعوية تمارس السياسة بالنضال الدستورى، والانفصال تماماً عن الأحزاب والعمل الحزبى، مع تشجيع اللامعين من السياسيين داخلها ليتحدوا مع محبى العمل العام بالمجتمع، لتكوين حزب أو أحزاب «تحت التأسيس».


مراجعات الإخوان

بدأت المراجعات، بعد 30 يونيو، عندما دشّن شباب الإخوان، مجموعة باسم إعادة إحياء «التنظيم»، وبعد أشهر من فض اعتصام رابعة، دعا راغب السرجانى، أحد المنظرين الفكريين لـ«التنظيم»، إلى الخضوع للأمر الحالى، والرجوع عن العنف، بعدها طالب محمد جمال حشمت بضرورة الرجوع خطوة للوراء.



نقلا عن الوطن
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
القبض على نجل قيادي إخواني
قيادي إخواني يهدد الداخلية
قيادي «إخواني» لـ«عبد الرحمن عز»
هام من قيادي إخواني عن حمل السلاح
ضبط قيادى إخوانى بالمنيا


الساعة الآن 12:28 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024