رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
العبادة الحقيقية: إتحاد روحك بروح الله! العبادة الحقيقية: إتحاد روحك بروح الله! "وَلكِنْ تَأْتِي سَاعَةٌ، وَهِيَ الآنَ، حِينَ السَّاجِدُونَ الْحَقِيقِيُّونَ يَسْجُدُونَ لِلآبِ بِالرُّوحِ وَالْحَقِّ، لأَنَّ الآبَ طَالِبٌ مِثْلَ هؤُلاَءِ السَّاجِدِينَ لَه" (يوحنا 23:4) في الشاهد السابق، يحدد يسوع أن العبادة الحقيقية هي ما تتم بالروح والحق. ويعني هذا عبادة الآب بالروح القدس ووفقاً لكلمته. وتتضمن العبادة الحقيقية إتحاد روح الفرد بروح الله. وهكذا، ففقط إن كنتَ مولودُ ولادة ثانية ومملؤاً بالروح القدس، يمكنك حقاً أن تعبد الرب بالروح والحق. واليوم، قد تم الإستغناء عن التيوس، والثيران، والدماء، والبخور وكل أدوات العبادة التي كانت في هيكل العهد القديم. وفي الحقيقة، يوضح عبرانيين 4:10 أنه "... لاَ يُمْكِنُ أَنَّ دَمَ ثِيرَانٍ وَتُيُوسٍ يَرْفَعُ خَطَايَا."فكان شكل العبادة في العهد القديم ظلاً للأمور الأفضل الآتية في العهد الجديد. الاّن نحن لا نحتاج أن نذهب للهيكل لعبادة الاّب؛ فهو يُقيم في قلوبنا. ونحن في شركة حية معه. يوجد الآن إتحاد للأرواح؛ الذي يُسمَى بشركة الروح القدس. وهو ليس في مجرد الترنيم أو في الكلمات التي نقدمها في العبادة، يل في التحَوُل الذي يحدث في مجال الروح ونحن نعبد الرب. لهذا، تشعر أحياناً، بإبتهاج شديد أثناء عبادتك – وكأنك أخُذت بعيداً من مجال الأرض إلى دفء روح الله. فتجد نفسك غافلاً تماماً عن أي شخص أو أي شيء حولك، لأن حضور الله المجيد يُغلفك. وهذا بسبب أن هناك إتحاد لروحك بروح الله. وهذه البركة هي لكل من وُلِد ولادة ثانيةً. فنحن الوحيدون الذين يمكنهم أن يعبدوا الآب وأن يختبروا مثل هذا التحَوُل المجيد إلى محضره، إذ تمتزج أرواحنا بروحه. صلاة أبويا الغالي، أشكرك من أجل شركتي معك بالروح القدس! وأنا الآن، أرفع قلبي لك في عبادة، وأشكرك على التحََوُل الإلهي، والبركات السماوية والملء المجيد من الروح القدس الذي اختبره في حضورك المقدس. وأشكرك أنك أتيت بي إلى مثل هذا الإتحاد الحي معك، في اسم يسوع. آمين |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
قصة عن العبادة المسيحية الحقيقية |
مكان العبادة الحقيقية |
العبادة الحقيقية بالروح والحق |
العبادة الحقيقية |
علاقة روحك بروح الله |