رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قائد القوات الجوية عن التدريبات المشتركة مع أمريكا
قال الفريق يونس المصري قائد القوات الجوية، إن "القيادة العامة للقوات المسلحة لا تدخر جهدا في دعم القوات الجوية، وتعمل على توفير أحدث منطومات القتال الجوى الحديثة، بالإضافة إلى العمل على توفير أعلى معدلات من التأهيل والتدريب للضباط والصف والجنود العاملين في صفوف القوات الجوية". وأضاف الفريق يونس المصري، في مؤتمر صحفي على هامش الاحتفال بالعيد 42 للقوات الجوية، اليوم الثلاثاء، أن "الركيزة الأولى لنجاح القوات الجوية في أداء مهامها هو الفرد المزود بعقيدة عسكرية وروح معنوية مرتفعة وقدرة على الأداء الجيد وإلمام تام بمهامه في السلم والحرب ولياقتة البدنية العالية وقدرته على استخدام أحدث المعدات"، مؤكدا أن "القوات الجوية تساير أحدث الوسائل العلمية في مجال إعداد الفرد المقاتل داخل الكلية الجوية بعد تطويرها وتوفر رعاية طبية وبرامج الإعداد البدني، بالإضافة إلى مساعدات التدريب الأرضية وتنفيذ التدريبات في ظروف مشابهة لظروف العمليات الحقيقية واستخدام ذخائر العمليات لتحقيق مبدأ الواقعية في التدريب". وأشار قائد القوات الجوية إلى أن "منظومة التدريب والتأهيل داخل القوات الجوية لا تتوقف بل تستمر من خلال التدريب النظرى والعملي والتوسع في استخدام مساعدات التدريب المتطورة واكتساب الخبرة بالدراسة وحضور الدورات والفرق بالخارج مع توفير الرعاية الصحية والاجتماعية للضباط والأفراد وعائلاتهم والاهتمام بمستوى المعيشة للصف والجنود وتوفير نوادي ترفيهية لرفع الروح المعنوية". وأكد قائد القوات الجوية، أن "الرئيس عبد الفتاح السيسى يولي اهتماما خاصا بتطوير القوات الجوية، بالإضافة إلى أن الشغل الشاغل للقوات المسلحة المصرية في المرحلة القادمة هو تطوير المعدات والأسلحة التي تستخدمها حتى يتم مواكبة التطور التكنولوجي لمعدات القتال بالعالم، وبطبيعة الحال تقوم القوات الجوية بتطوير طائراتها حتى يتسنى لها القيام بالمهام التي قد تكلف بها على الاتجاهات الاستراتيجية المختلفة على أكمل وجه وقد ظهر هذا جليًا بالتعاقد على أحدث طائرات الجيل الرابع ومن هذه الطائرات، المقاتلة الفرنسية الرافال وبطبيعة الحال تطوير وإحلال الطائرات المتقادمة بالقوات الجوية مثل طائرات (ميج 21 – الميراج 5) بطائرات قتال حديثة متطورة، وهذا على رأس اهتمامات القوات الجوية خلال المرحلة القادمة". وحول تسلم مصر الدفعة الثانية من مقاتلات الرافال الفرنسية المتطورة، أكد الفريق يونس المصري، أن "الدفعة الثانية كان من المفترض أن يتم تسليمها لمصر مطلع العام المقبل 2016، إلا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، يحاول الضغط على الجانب الفرنسى لضرورة تسليمها قبل نهاية العام الجاري"، لافتا إلى أن "مقاتلة الرافال هي فخر القوات الجوية وقادرة على تنفيذ كافة المهام بدقة عالية وكفاءة غير مسبوقة، وقديما كنا نقول ماذا يمكن لـ(سرب أو رف أو لواء) أن ينفذ من المهام الموكلة إليه، بينما اليوم نقول ماذا يمكن لطائرة الرفال أن تنفذ منفردة، انطلاقا من المهام الكبيرة التى تستطيع القيام بها فى وقت واحد". وفيما يتعلق بصفقة حاملة الطائرات «ميسترال» التي تم التوقيع على صفقتها الأسبوع مطلع الأسبوع الجاري، قال قائد القوات الجوية، إن "الميسترال إضافة كبيرة لبلدنا بشكل عام وللقوات المسلحة"، لافتا إلى أنه "جاري دراسة استخدام أنسب الطائرات للعمل عليها في صفوف القوات البحرية، لتكون قادرة على تنفيذ المهام المكلفة بها، وأن الحاملة الجديدة سوف تنفذ مهام القوات المسلحة تحتاج إليها فى الوقت الراهن"، قائلا: "مافيش صفقة أسلحة تتم داخل الجيش المصرى إلا إذا كان هناك احتياج حقيقى لها، بالإضافة إلى أنها تمثل قدرة نوعية للقوات المسلحة المصري، والمنطقة العربية بأكلمها". وحول التعاون مع الجانب الأمريكي، خاصة بعد استئناف المعونة العسكرية لمصر خلال الأشهر الماضية، أوضح أن "العلاقات مع الجانب الأمريكي أكثر من رائعة، وهم حريصون دائما على تقديم كل الدعم والمساندة للقوات المسلحة المصرية، وأن التدريبات المشتركة مع الجانب الأمريكي سيتم استئنافها خلال الفترة المقبلة، خاصة وأن مصر تحرص على إقامة علاقات عسكرية متوازنة مع جميع دول العالم، وأن الجانب الأمريكي سيسلم مصر 4 طائرات من طراز إف 16 بلوك 52 نهاية الشهر الجاري". وأعلن قائد القوات الجوية، أنه "قريبا سيتم افتتاح مدينة علمية متكاملة لتاهيل رجال القوات الجوية، بالإضافة إلى تغطية احتياجات التأمين الفني لكافة الأسلحة والمعدات الخاصة بالقوات الجوية". وأشار إلى أن "القوات الجوية تمتلك منظومة عمل فنية تضمن لها المحافظة على التأمين الفني للمعدات والطائرات القديم منها والحديث، وتتبع سياسة المحافظة على الكفاءة الفنية والتأمين الفنى للطائرات وتنفيذ العمرات لها والتطوير المستمر لزيادة قدراتها القتالية وتزويدها بالأجهزة الملاحية والرادارية الحديثة لمضاهاة أحدث طائرات القتال، ولذلك عملت على ثقل الكوادر الفنية من خلال التأهيل النفسي والبدني والعسكري والعلمي بمراكز إعداد الفنيين وباستخدام مساعدات التدريب المتطورة ومن خلال التدريب النظري والعملي وعقد الدورات الداخلية والخارجية لاكتساب الخبرات اللازمة لتنفيذ أعمال الصيانة والعمرات لمعظم الطائرات بما يجعل منظومة التأمين الفنى بالقوات الجوية مثالاً يحتذى به بشهادة عديد من الدول، ويتمثل كل ذلك في الحفاظ وبكفاءة عالية على ما لديها من أسلحة ومعدات تعمل حتى الآن مثل الطائرة ميج2". وأضاف: "القوات الجوية في مصر عمرها يتجاوز 80 عاما، ولها تاريخ طويل بين مختلف أسلحة الطيران في العالم، والطيار المصري من أمهر الطيارين بشهادة كافة الدول الشقيقة والصديقة"، موجها تحية اعتزاز وتقدير لرجال القوات الجوية من الجنود والضباط والقادة والعاملين في كافة التخصصات الذين تحملوا خلال الفترة الماضية أعباء كبيرة جدا لخدمة مصر وشعبها". وحول جهود القوات الجوية في مكافحة الإرهاب في شبه جزيرة سيناء، قال قائد القوات الجوية، إن "المجهود الجوي للقوات الجوية في سيناء لا يتجاوز 4- 5% من إجمالي المجهود الجوي اليومي للتدريب"، موضحا أنه "يتم تنفيذ اكثر من 1000 طلعة تدريب يوميا، وأن عمليات القوات الجوية في سيناء دقيقة ومركزة وتتم بناء على معلومات من أجهزة الأمن ولا تتم بشكل عشوائي، والقوات المسلحة حريصة دائما على ألا يسقط برىء واحد خلال العمليات، وتحرص على كل دم مصرى، وتعمل وفق قواعد الاشتباك المعمول بها". وأضاف: "هناك مخطط داخل القيادة العامة للقوات المسلحة للتجهيز والإعداد للمرحلة الثانية من عملية حق الشهيد، في إطار خطة الدولة لمكافحة الإرهاب على كافة الحدود والاتجاهات الاستراتيجية بالتعاون مع الشرطة المدنية، ويتم تطوير المهام وأساليب تنفيذها بشكل يومي وقدرة أفضل اعتمادا على أجهزة جمع المعلومات". وفي رده على سؤال حول مدى وجود خطط مستقبلية لصناعة طائرات مصرية أو حتى المشاركة مع دول أخرى في تصنيع الطائرات، قال الفريق يونس المصرى، إن "الكثير لا يعلم أن مصر في مطلع الستينات من القرن الماضي قامت بتصنيع طائرات مصرية من طراز (القاهرة 200 – القاهرة 300) بمصنع الطائرات، التابع للهيئة العربية للتصنيع، والآن هناك اهتمام كبير لكي نصل مرة أخرى لإمكانية إنتاج طائرة مصرية بنسبة (100%) مع العلم بأن تصنيع الطائرات يحتاج إلى صناعات متعددة تقترب حوالى من (400) صناعة إلى جانب الإستثمارات الهائلة فى هذا المجال نظرًا لما يشهده العالم من التطور التكنولوجي الهائل في مجال صناعة الطائرات الحربية، وحاليا يتم تجميع طائرة التدريب الصينية (K – 8) وبتصنيع نسبة كبيرة من أجزائها تصل إلى 80% حتى يتسنى اكتساب الخبرات اللازمة التي تمكن مصر فى المستقبل من القدرة على التصميم والتصنيع". وأضاف: "تقوم القوات الجوية بإجراء العمرات المختلفة لطرازات الطائرات الموجودة بالقوات الجوية (ميراج 5 - اف16 – سى 130) في ورش الطائرات مع إجراء التعديلات والتحديثات التى تمكنها من رفع قدراتها القتالية كى تتماشى مع طبيعة المهام التى تنفذها القوات الجوية فى المرحلة القادمة". واستكمل: "القوات الجوية نصب أعينها مهامها في الدفاع عن سماء مصر وردعًا لأي عدوان على مجالها الجوى أو مياهها الإقليمية، حيث يبنى تسليح القوات الجوية طبقًا لعدة عوامل منها مسرح العمليات المحتمل والتهديدات المتوقعة والقدرة الاقتصادية للدولة، ويشمل هذا التسليح طائرات القتال بأنواعها وطائرات النقل والهليكوبتر المسلح والخدمة العامة وما يخصص أيضًا لإبرار القوات وطائرات المعاونة للقوات البرية والبحرية وطائرات البحث والإنقاذ، ويمكن القول أن القوات الجوية تمتلك أحدث الطائرات المقاتلة وأحدث أجيال طائرات (ف-16) والميراج 2000 والرافال وكذا طائرة الإنذار المبكر E-2C وطائرات ومعدات الاستطلاع الجوى الحديثة والآباتشى الهجوميه وأنواع أخرى مختلفة في جميع أسلحة الجو للقوات الجوية، هذا بالإضافة إلى المنظومات الأرضية من صيانة وإصلاح وتدريب ومنظومات الحرب الإلكترونية". وحول الخدمات التى تقدمها القوات الجوية لأبنائها من أسر الشهداء (الضباط – ضباط الصف – الجنود)، أوضح أن "الوفاء ورد الجميل هو عنوان المرحلة القادمة للقوات الجوية، وفى طليعة هذا الوفاء الاهتمام بأبناء وأسر الشهداء خاصة ممن ضحوا بأرواحهم في الفترة الأخيرة خلال مواجهة الإرهاب، لذا أنشأت القوات الجوية مكتب خاص بأسر الشهداء للتواصل معهم بشكل مستمر لتقديم العون لهم فى جميع المجالات المختلفة داخل القوات المسلحة أو بالقطاع المدني". وأضاف: "تقوم القوات الجوية بمراعاة استخراج البطاقات العلاجية لأسر الشهداء بأسرع وقت ممكن مع الإهتمام بصحتهم بشكل كامل بمستشفى القوات الجوية وتولى القوات الجوية اهتماما خاصا بإستخراج كارنيهات العضوية لـ(دار القوات الجوية – نوادى القوات المسلحة) بسهولة ويسر كما تساعدهم فى ترشيح الحج والعمرة من خلال إدارة الشؤون المعنوية للقوات المسلحة". نقلا عن اللشروق |
|