الله يريدنا ان نتجنب العلاقات الوطيدة مع غير المؤمنين لأن مثل هذه العلاقات يمكن أن تُضعف نزاهتنا وتؤثر على معاييرنا والتزامنا تجاه المسيح . فالشركة بين المؤمن وغير المؤمن تؤدي الى اختلاط القيم والاهداف والرغبات بين الطرفين . وهذا لا يعني انه يجب على المؤمنين أن يتجنبوا أية علاقات ٍ مع غير المؤمنين ، فما من شك ٍ أنه ينبغي علينا أن نهتم بغير المؤمنين وأن نريهم محبة المسيح . كذلك ينبغي على المؤمن المتزوج من شريك ٍ غير مؤمن أن يبقى مع شريك حياته ِ وأن لا يتركه ُ . والنقطة الجوهرية هنا هي أن الله يريدنا أن نعيش حياة بر ٍ وتقوى ، وبالتالي إن سمحنا لأنفسنا بأن نتورط بعلاقات ٍ عاطفية ٍ أو علاقات عمل ٍ مع أناس غير مؤمنين ، فقد يقودنا ذلك الى البدء في تقديم التنازلات الأخلاقية والتخلي عن معايير الله .
حافظ على الحرية التي تتمتع بها في المسيح وفي خدمته ِ . لا تعقد اتفاقات ٍ ولا تدخل في علاقات ٍ ولا تُقم شراكات ٍ قد تُرغمك على فعل أمور خاطئة أو لا اخلاقية أو تفتقر للصدق والنزاهة .