رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عاصم عبد الماجد كنت ناصريا وحزب النور فى ورطة
هاجم عاصم عبد الماجد القيادى بالجماعة الإسلامية، والهارب خارج مصر، حزب النور مؤكدا أنه فى ورطة بسبب فتاوى الدكتور ياسر برهامى نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية. وأشار "عبد الماجد" فى تصريحات اليوم نشرها على حسابه الشخصى على موقع "فيس بوك"، إلى أن الشيخ ياسر برهامى كان يفتى بمقاطعة الانتخابات البرلمانية قبل ثورة 25 يناير ولكنه تراجع عن هذه الفتاوى عقب الإطاحة بنظام مبارك. وقال "عبد الماجد": "من المنطقى الفترة الحالية أن يعمل برهامى وأتباعه فى حزب النور بفتواه السابقة وهى مسجلة ومنتشرة لكنه لم يفعل، بل حرص حرصا شديدا على مشاركة حزبه فى الانتخابات، مشيرا إلى أن الدكتور ياسر برهامى يكفر حكام مصر. وروى "عبد الماجد" حكاية انتقاله من الفكر الناصرى إلى التيار الإسلامى قائلا: "فى عام 1976 شكلت مع عصام دربالة أسرة الطليعة، فى أول اجتماعاتها انتخب هو مقررا للأسرة وصرت أنا مقرر اللجنة الثقافية، وكان نشاطنا محصورا بشكل كبير فى نشر الفكر الناصرى عن طريق مجلات الحائط والحوارات. فى نفس العام الدراسى فى يناير 1977 اشتركنا فى مظاهرات 17 و 18 يناير والتى اندلعت احتجاجا على قرارات بزيادة أسعار جملة من السلع. وأضاف "عبد الماجد": "كان يحلو للسادات أن يسميها انتفاضة الحرامية، ردا على اليسار المصرى الذى أسماها انتفاضة شعبية، واضطر السادات لإلغاء زيادات الأسعار لتسكين الغضب الشعبى الذى اجتاح كل مدن الجمهورية تقريبا وصاحبته أعمال سلب ونهب فى بعض المحافظات وكان من الطبيعى أن تشن أجهزة الأمن حملة اعتقالات ضد رموز اليسار فى البلاد. وقد استهدفت الشيوعيين على مستوى الجمهورية وكذا الناصريون فى بعض المحافظات وبعض رموز الجماعة الدينية. وقال: "فى بداية العام الدراسى التالى 1978 - 1977 بدأنا الاستعداد الجدى لانتخابات اتحاد الطلاب التى كانت تجرى كل عامين. كانت آمالنا تنحصر فى الحصول على أكبر عدد من المقاعد فى كلية الهندسة أما بقية الكليات فلم نجد فيها ناصريين نشطاء على استعداد للعمل، مضيفاً:"جهزنا قائمة بأسماء مرشحينا وكتبنا برنامجاً انتخابيا. وكان هذا شيئا جديدا على الانتخابات وقتها. وطبعنا هذا البرنامج مع أسماء المرشحين وبدأنا فى توزيعه على الطلاب، أحدث هذا الأمر قلقا للجماعة الدينية فطلبوا لقاءنا. وأضاف "عبد الماجد": بالفعل التقينا أكثر من مرة مع أسامة حافظ وحمدى عبد الرحمن وغيرهما وقيل لنا إن قائمتنا بدأت تنتشر على أنها قائمة الجماعة الدينية لأننا كتبنا فى أولها آية (إنهم فتية آمنوا بربهم وزدناهم هدى) كان النقاش فى البداية حول كيفية إزالة هذا اللبس ثم تحول إلى منحى آخر عندما اقترحوا علينا تشكيل قائمة موحدة. وأضاف رحبنا بذلك لأن معظم مرشحينا كانوا قد تكاسلوا فى اللحظات الأخيرة عن تقديم طلبات الترشح وبالفعل ترشح عصام دربالة على عضوية اللجنة الثقافية للفرقة الثانية وكنت أنا مرشحا للجنة الفنية فاز هو ورسبت أنا. لكنها كانت فرصة للاحتكاك بالتيار الدينى الناشئ فى الجامعة. وقال: "رغم التباعد الفكرى الكبير بينى وبين الجماعة الدينية وقتها. إلا أن العلاقات توطدت بيننا خاصة مع طارق على وبقية الرباعى فى فرقتى الدراسية أحمد عز وسيد رمضان، وكذا ناجح إبراهيم وأسامة حافظ وحمدى عبد الرحمن، وبدأت أشعر أنى سأكون فى القريب واحدا منهم لا أدرى لماذا راودنى هذا الإحساس رغم عوائق عديدة تقف فى وجهه وتجعله احتمالا بعيدا. كان أكبرها على الإطلاق هذا التباين الفكرى بيننا ولكن فى النهاية وقع ما كنت أتوقعه. اليوم السابع |
|