10 - 10 - 2015, 06:05 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
الإزدهار بكلمة الله " طُوبَى (بركة) لِلرَّجُلِ الَّذِي لَمْ يَسْلُكْ فِي مَشُورَةِ الأَشْرَارِ (الغير منتمين لله)، وَفِي طَرِيقِ الْخُطَاةِ لَمْ يَقِفْ، وَفِي مَجْلِسِ الْمُسْتَهْزِئِينَ (المستكبرين) لَمْ يَجْلِسْ. لكِنْ فِي نَامُوسِ الرَّبِّ مَسَرَّتُهُ (سعادته)، وَفِي نَامُوسِهِ يَلْهَجُ نَهَارًا وَلَيْلاً. فَيَكُونُ كَشَجَرَةٍ مَغْرُوسَةٍ عِنْدَ مَجَارِي الْمِيَاهِ، الَّتِي تُعْطِي ثَمَرَهَا فِي أَوَانِه في مَوسمه) ِ، وَوَرَقُهَا لاَ يَذْبُلُ. وَكُلُّ مَا يَصْنَعُهُ يَنْجَحُ (يزدهر)" (مزمور 1:1-3). إن الحياة التي قد أعطاها لنا الله في المسيح هي حياة المجد العظيم والإزدهار المُطلق. فلقد عُينت للإزدهار، ليس فقط مادياً أو في جوانب معينة من حياتك، ولكن هي تشمل كل شئ من حولك وبكل وسيلة. وهذا ما يجب أن يكون إختبارك في الحياة. ويُقدم لنا الشاهد الإفتتاحي المفتاح لهذا الإزدهار الشامل، حيث كل ما تفعله وكل ما له علاقة بك يزدهر وينجح! ويحدث ذلك بأن تُسر نفسك في ناموس الرب – كلمته – وتلهج فيه نهاراً وليلاً!
ما مدى الإزدهار الذي تُريد أن تكون عليه؟ وإلى أي مدى تُريد أن تكون حياتك مجيدة؟ إن كانت مسرة نفسك في الرب، ولهجت في كلماته بإنتظام أو بإستمرار، ستكون كشجرة مغروسة على مياه الأنهار، التي تأتي بثمرها في الموسم المُحدد لها؛ ولا يزبل ورقك؛ وكل ما تفعله سينجح ويزدهر.
ويقول في أشعياء 14:58، " فَإِنَّكَ حِينَئِذٍ تَتَلَذَّذُ (تفرح نفسك) بِالرَّبِّ، وَأُرَكِّبُكَ عَلَى مُرْتَفَعَاتِ الأَرْضِ، وَأُطْعِمُكَ مِيرَاثَ يَعْقُوبَ أَبِيكَ، لأَنَّ فَمَ الرَّبِّ تَكَلَّمَ." ولكن كيف تتلذذ بالرب؟ عن طريق أن تُقدم نفسك لكلمته؛ فتفعل كلمته؛ وتلهج فيها نهاراً وليلاً، وتحيا بها! فتكون رغبتك في كلمة الله والتمسك بها أكثر من الطعام الللازم لك (أيوب 12:23)! وعندما تفعل هذا، فكل ما تعمله سينجح ويتحول للصالح. وكل ما تُشارك فيه سيعمل بنجاح. هذه هي حياتي! كل ما أعمله ينجح ويزدهر. لأنني قد جعلت كلمة الله مسرتي ولهجي.
إن حياتك المُعينة من عند الله هي للإنتقال من مستوى مجد لمستوى أعلى. فهو خلقك للنجاح، والتميز، والكرامة، والشرف، والجمال. ويجب أن تعكس هذا في كل جانب من حياتك: في عملك، وصحتك، وعائلتك، وعلاقاتك، وتجارتك، وخدمتك، إلخ – فأنت للإزدهار المتزايد! وتذكر، أن الإزدهار، والنجاح، والصحة، والغلبة، والحياة الصالحة هي جميعها حقك المكتسب بالولادة في المسيح يسوع. ودراستنا اليوم لمساعدتك على تحقيق ذلك ولتعرف بعض الأشياء التي يجب أن تعملها لتختبر إزدهار الله وبركات الروح المتنوعة في حياتك.
صلاة أبويا الغالي، أشكرك على كلمتك التي هي حياتي، والتي ألهج بها في كل الأوقات. وأنا أحيا اليوم في كلمتك، وبكلمتك، ومن خلال كلمتك التي تضمن الإزدهار الكامل والمجد المتزايد – في عملي، وعائلتي، وتجارتي، وخدمتي، وفي كل جانب من حياتي، في اسم يسوع. آمين.
|