أخطر الأسلحة الكيميائية التي يستخدمها «داعش»
استخدم تنظيم «داعش» الإرهابي، منذ الربيع الماضي، نوعين من الأسلحة الكيميائية في سوريا والعراق، وفقًا لما أكده محللو أسلحة دوليون، وضحايا من المدنيين، ومسئولون غربيون.
ونرصد أشهر أسلحة «داعش» الكيميائية الفتاكة.
قنابل بدائية
تحتوي تلك القنابل على مادة الكلورين وهى مادة كيميائية صناعية سامة، استخدمها الإرهابيون بصورة فجة في العراق، حيث تقذف على السيارات، والطرقات، منذ أكثر من عقد.
قذائف الهاون
أسقط «داعش» في سبتمبر الماضي قذائف هاون، تحتوي على مادة كيميائية «خردل الكبريت»، تحرق الجلد والأنسجة، لهذا فهى محظورة دوليا، مما أسفر عن مقتل 16 شخصًا على الأقل في مدينتي دمشق واللاذقية.
كما قتل ثلاثة أشخاص وأصيب 15 آخرون بجروح اليوم، بسقوط قذائف هاون على مدينة جرمانا وضاحية حرستا في ريف دمشق.
ويعتبر خردل الكبريت أيضًا مادة مسرطنة يمكنها التسبب في أضرار داخلية غير مرئية كالنخاع.
سلاح راديولوجي
أكدت صحيفة «الإندبندنت» البريطانية، أن تنظيم «داعش» الإرهابي نجح في الحصول على ما يكفي من المواد المشعة، من أجل إنشاء القنبلة القذرة التي تمتلك القدرة على إحداث دمار شامل، وأن التنظيم لديه الرغبة في تطوير أسلحة الدمار الشامل.
وأوضحت الصحيفة أن «داعش» أعلن في الطبعة الأخيرة من مجلة التنظيم الإرهابي «دابق»، يوليو الماضي، أنه يسعى لامتلاك أسلحة دمار شامل، مشيرة إلى أن مسئولى وزارة الدفاع الهندية، سبق أن حذروا من أن «داعش» سوف يكون قادرًا على الحصول على أسلحة الدمار الشامل عبر باكستان.
مادة السارين
أفادت معلومات أن «داعش» استولى على أسلحة كيميائية في ليبيا، تشمل كميات غير محددة من غازي السارين والخردل.
ونقلت صحيفة ديلي ميل البريطانية، عن «جوردون» الضابط السابق في الجيش البريطاني، قوله: «إن الأسلحة الكيميائية التي استولى عليها التنظيم تشكل خطرا كبيرا رغم أنها قديمة، حيث مضى على وجودها في ليبيا أكثر من عشر سنوات ووصلت على الأرجح إلى مرحلة التحلل».
والسارين هو سائل أو بخار لا لون له.. تشمل عوارضه التي تتوقف على مدى التعرّض له، غشاوة البصر، صعوبة التنفس، اختلاج العضلات، التعرق، التقيّؤ، الإسهال، الغيبوبة، التشنجات، وتوقف التنفس الذي يؤدي إلى الموت.. يمكن أن يؤدي التعرض الطويل له إلى الموت.
نقلا عن فيتو....