منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 06 - 10 - 2015, 02:44 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,056

لا ترتخي في يوم الضيق!



لا ترتخي في يوم الضيق!


لا ترتخي في يوم الضيق

"إنِ ارْتَخَيْتَ فِي يَوْمِ الضِّيقِ ضَاقَتْ قُوَّتُكَ."
(أمثال 10:24)

إن المسيحية هي فراش من الورود، مع أوقات من الاختبارات، والتجارب والتحديات في رحلة إيماننا. ويُشير الكتاب المقدس إلى مثل هذه الأوقات من التحديات بأنها "يوم الشر" (أفسس 13:6)، أو "يوم الضيق" كما قرأنا في الشاهد الافتتاحي. ويخشى بعض المؤمنين مثل هذه الأوقات ويتضرعون إلى الله بصفة خاصة ألا يسمح لهم أبداً أن يجتازوا التجارب والتحديات. ولكن تجنبك للمواقف التي تتحدى إيمانك هي بمثابة تخطي فرصك للرقي.

ويقول في يعقوب 2:1"اِحْسِبُوهُ كُلَّ فَرَحٍ يَا إِخْوَتِي حِينَمَا تَقَعُونَ فِي تَجَارِبَ مُتَنَوِّعَةٍ."لماذا يحثك الله أن تفرح عندما تأتي إليك الاختبارات والتحديات من كل جهة؟ لأنه يعلم أن الغلبة في روحك. وبكونك قد ولدت ولادة ثانية، قد أصبحت غالباً بل أعظم من منتصر. وبالتالي، لن يقهرك أي موقف تواجهه.

إن الله يعلم من أي مكونات قد صُنعت، ولذلك قال"لَمْ تُصِبْكُمْ تَجْرِبَةٌ إِلاَّ بَشَرِيَّةٌ. وَلكِنَّ اللهَ أَمِينٌ، الَّذِي لاَ يَدَعُكُمْ تُجَرَّبُونَ فَوْقَ مَا تَسْتَطِيعُونَ، بَلْ سَيَجْعَلُ مَعَ التَّجْرِبَةِ أَيْضًا الْمَنْفَذَ، لِتَسْتَطِيعُوا أَنْ تَحْتَمِلُوا."(1كورنثوس 13:10). فلديك ما يلزم لتغلب أي تجربة، أو امتحان أو أمر مضاد. لذلك لا يجب عليك أن تجبن أو تستسلم أو تضعف تحت أي ضغط مهما كان. كن متشدداً. فيسوع كان متشدداً. فصمد وانتصر على كل رياح مضادة أتت في طريقه (عبرانيين 2:12).

وهناك أموراً تجعلك متشدداً كمسيحي، وإن كنت لا تُرحب بها، ستظل على نفس مستوى الإيمان والنضج. لذلك فكل ما تواجهه من ضيقات هام في عملية تشديدك، لذلك لا تُصلي أبداً ضدهم، مهما كانت المتاعب والمشاكل والمصاعب التي تأتي في طريقك. رحب بهم كتحديات ضرورية لتقوية عضلات إيمانك ولسوف تكتشف أنهم عوامل تقدمك.

تذكر يوسف وكيف أنه تدبر أوقات الضيق التي أتت في طريقه. وتغلب على كل المتاعب التي عانى منها من إخوته الذين باعوه عبداً، وارتفع ليُصبح رئيساً لوزراء مصر. ثم قال لإخوته لاحقاً في تكوين 5:45:"وَالآنَ لاَ تَتَأَسَّفُوا وَلاَ تَغْتَاظُوا لأَنَّكُمْ بِعْتُمُونِي إِلَى هُنَا، لأَنَّهُ لاسْتِبْقَاءِ حَيَاةٍ أَرْسَلَنِيَ اللهُ قُدَّامَكُمْ.".

لقد عرفتُ رحلة واحدة في الحياة: للإرتفاع والتقدم. فليس لديّ ارتفاعات وانخفاضات. وهذا لا يعني أن التحديات لا تأتي، ولكني دائماً أغلب. لذلك رحب بالتحديات؛ ورحب بالمتاعب، لأنها الرياح المضادة التي تُساعد في تأصل جذورك أعمق. وكلما تزايد هبوب الريح ضدك كلما طِرت أعلى. هللويا (هلل لله حمداً)!

صلاة

أبويا السماوي الغالي، أشكرك لأنك ساعدتني أن أرى من خلال كلمتك فائدة التحديات التي تأتي في طريقي لتقوية إيماني وينتج عنها ترقيتي، عندما أتعامل معها بالإتجاه الصحيح. وأنا في قناعة تامة بغلبتي الأبدية على الشيطان، والعالم وكل ما يواجهني ويأتي في طريقي، لذلك أنا أفرح، في اسم يسوع. آمين.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
صلي لكي ترتدي روح الوداعة
أنت ترتدي روحه
ليس أقسى من أن ترتدى صمتك
أية ثياب ترتدي؟
هل ترتدي معطف


الساعة الآن 05:59 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024