|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الاصحاح التاسع 1 لأَنَّ هذَا كُلَّهُ جَعَلْتُهُ فِي قَلْبِي، وَامْتَحَنْتُ هذَا كُلَّهُ: أَنَّ الصِّدِّيقِينَ وَالْحُكَمَاءَ وَأَعْمَالَهُمْ فِي يَدِ اللهِ. الإِنْسَانُ لاَ يَعْلَمُ حُبًّا وَلاَ بُغْضًا. الْكُلُّ أَمَامَهُمُ. 2 الْكُلُّ عَلَى مَا لِلْكُلِّ. حَادِثَةٌ وَاحِدَةٌ لِلصِّدِّيقِ وَلِلشِّرِّيرِ، لِلصَّالِحِ وَلِلطَّاهِرِ وَلِلنَّجِسِ، لِلذَّابحِ وَلِلَّذِي لاَ يَذْبَحُ، كَالصَّالِحِ الْخَاطِئُ. الْحَالِفُ كَالَّذِي يَخَافُ الْحَلْفَ. 3 هذَا أَشَرُّ كُلِّ مَا عُمِلَ تَحْتَ الشَّمْسِ: أَنَّ حَادِثَةً وَاحِدَةً لِلْجَمِيعِ. وَأَيْضًا قَلْبُ بَنِي الْبَشَرِ مَلآنُ مِنَ الشَّرِّ، وَالْحَمَاقَةُ فِي قَلْبِهِمْ وَهُمْ أَحْيَاءٌ، وَبَعْدَ ذلِكَ يَذْهَبُونَ إِلَى الأَمْوَاتِ. 4 لأَنَّهُ مَنْ يُسْتَثْنَى؟ لِكُلِّ الأَحْيَاءِ يُوجَدُ رَجَاءٌ، فَإِنَّ الْكَلْبَ الْحَيَّ خَيْرٌ مِنَ الأَسَدِ الْمَيْتِ. 5 لأَنَّ الأَحْيَاءَ يَعْلَمُونَ أَنَّهُمْ سَيَمُوتُونَ، أَمَّا الْمَوْتَى فَلاَ يَعْلَمُونَ شَيْئًا، وَلَيْسَ لَهُمْ أَجْرٌ بَعْدُ لأَنَّ ذِكْرَهُمْ نُسِيَ. 6 وَمَحَبَّتُهُمْ وَبُغْضَتُهُمْ وَحَسَدُهُمْ هَلَكَتْ مُنْذُ زَمَانٍ، وَلاَ نَصِيبَ لَهُمْ بَعْدُ إِلَى الأَبَدِ، فِي كُلِّ مَا عُمِلَ تَحْتَ الشَّمْسِ. 7 اِذْهَبْ كُلْ خُبْزَكَ بِفَرَحٍ، وَاشْرَبْ خَمْرَكَ بِقَلْبٍ طَيِّبٍ، لأَنَّ اللهَ مُنْذُ زَمَانٍ قَدْ رَضِيَ عَمَلَكَ. 8 لِتَكُنْ ثِيَابُكَ فِي كُلِّ حِينٍ بَيْضَاءَ، وَلاَ يُعْوِزْ رَأْسَكَ الدُّهْنُ. 9 اِلْتَذَّ عَيْشًا مَعَ الْمَرْأَةِ الَّتِي أَحْبَبْتَهَا كُلَّ أَيَّامِ حَيَاةِ بَاطِلِكَ الَّتِي أَعْطَاكَ إِيَّاهَا تَحْتَ الشَّمْسِ، كُلَّ أَيَّامِ بَاطِلِكَ، لأَنَّ ذلِكَ نَصِيبُكَ فِي الْحَيَاةِ وَفِي تَعَبِكَ الَّذِي تَتْعَبُهُ تَحْتَ الشَّمْسِ. 10 كُلُّ مَا تَجِدُهُ يَدُكَ لِتَفْعَلَهُ فَافْعَلْهُ بِقُوَّتِكَ، لأَنَّهُ لَيْسَ مِنْ عَمَل وَلاَ اخْتِرَاعٍ وَلاَ مَعْرِفَةٍ وَلاَ حِكْمَةٍ فِي الْهَاوِيَةِ الَّتِي أَنْتَ ذَاهِبٌ إِلَيْهَا. 11 فَعُدْتُ وَرَأَيْتُ تَحْتَ الشَّمْسِ: أَنَّ السَّعْيَ لَيْسَ لِلْخَفِيفِ، وَلاَ الْحَرْبَ لِلأَقْوِيَاءِ، وَلاَ الْخُبْزَ لِلْحُكَمَاءِ، وَلاَ الْغِنَى لِلْفُهَمَاءِ، وَلاَ النِّعْمَةَ لِذَوِي الْمَعْرِفَةِ، لأَنَهُ الْوَقْتُ وَالْعَرَضُ يُلاَقِيَانِهِمْ كَافَّةً. 12 لأَنَّ الإِنْسَانَ أَيْضًا لاَ يَعْرِفُ وَقْتَهُ. كَالأَسْمَاكِ الَّتِي تُؤْخَذُ بِشَبَكَةٍ مُهْلِكَةٍ، وَكَالْعَصَافِيرِ الَّتِي تُؤْخَذُ بِالشَّرَكِ، كَذلِكَ تُقْتَنَصُ بَنُو الْبَشَرِ فِي وَقْتِ شَرّ، إِذْ يَقَعُ عَلَيْهِمْ بَغْتَةً. 13 هذِهِ الْحِكْمَةُ رَأَيْتُهَا أَيْضًا تَحْتَ الشَّمْسِ، وَهِيَ عَظِيمَةٌ عِنْدِي: 14 مَدِينَةٌ صَغِيرَةٌ فِيهَا أُنَاسٌ قَلِيلُونَ، فَجَاءَ عَلَيْهَا مَلِكٌ عَظِيمٌ وَحَاصَرَهَا وَبَنَى عَلَيْهَا أَبْرَاجًا عَظِيمَةً. 15 وَوُجِدَ فِيهَا رَجُلٌ مِسْكِينٌ حَكِيمٌ، فَنَجَّى هُوَ الْمَدِينَةَ بِحِكْمَتِهِ. وَمَا أَحَدٌ ذَكَرَ ذلِكَ الرَّجُلَ الْمِسْكِينَ! 16 فَقُلْتُ: «الْحِكْمَةُ خَيْرٌ مِنَ الْقُوَّةِ». أَمَّا حِكْمَةُ الْمِسْكِينِ فَمُحْتَقَرَةٌ، وَكَلاَمُهُ لاَ يُسْمَعُ. 17 كَلِمَاتُ الْحُكَمَاءِ تُسْمَعُ فِي الْهُدُوءِ، أَكْثَرَ مِنْ صُرَاخِ الْمُتَسَلِّطِ بَيْنَ الْجُهَّالِ. 18 اَلْحِكْمَةُ خَيْرٌ مِنْ أَدَوَاتِ الْحَرْبِ. أَمَّا خَاطِئٌ وَاحِدٌ فَيُفْسِدُ خَيْرًا جَزِيلاً. |
05 - 10 - 2015, 07:05 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: سفر الجامعة| اصحاح رقم 9 اليوم 5 / 10 / 2015
|
||||
05 - 10 - 2015, 07:09 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: سفر الجامعة| اصحاح رقم 9 اليوم 5 / 10 / 2015
آية (4): "لأنه من يستثنى لكل الأحياء يوجد رجاء فان الكلب الحي خير من الأسد الميت." لكل الأحياء يوجد رجاء = المريض له رجاء أن يُشفى طالما هو حي، فنحن الآن في سباق وطالما نحن أحياء فالأمل أن نفوز في السباق هو أمل قائم، والإنسان الحي نترجى توبته أما الميت فقد فقد فرص التوبة. ومهما وصل شر الإنسان ونجاسته فله فرصة للتوبة = فإن الكلب الحي = أي الخاطئ النجس (الكلب من الحيوانات النجسة في العهد القديم، وقد أطلق اليهود على الوثنيون بسبب ذلك لفظ كلاب) خير من أسدٍ ميت. فالكل سيموت = لأنه من يستثني ولأن الكل سيموتون فعلي كل حكيم أن ينتهز فرصة حياته ويقدم توبة، فبعد الموت لن ينفع شيء إلا التوبة، لن تنفع مقتنيات ولا ثروة ولا جاه. ولكن هذه الآية موجهة للظالم الذي يظن أنه بقوته قادر أن يسحق المسكين، والحكيم يقول له أنه مهما تَجَبَّر فهو سيموت ولن يظل أسدًا. أما البسيط فله رجاء في الحياة بعد هذا الظالم. |
||||
05 - 10 - 2015, 07:10 PM | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: سفر الجامعة| اصحاح رقم 9 اليوم 5 / 10 / 2015
الآيات (5، 6): "لأن الأحياء يعلمون أنهم سيموتون أما الموتى فلا يعلمون شيئًا وليس لهم اجر بعد لأن ذكرهم نسي. ومحبتهم وبغضتهم وحسدهم هلكت منذ زمان ولا نصيب لهم بعد إلى الأبد في كل ما عمل تحت الشمس." لأن الأحياء يعلمون أنهم سيموتون= ومن يعلم أنه سيموت، يعمل للحياة الأبدية التي سيذهب إليها، هذه هي المعرفة الفعالة التي تدفع صاحبها للاستعداد لذلك اليوم. أما الموتى فلا يعلمون= قد تعني أن من مات ليس لديه فرصة للتوبة ولا عودة للحياة مرة أخرى. وقد تعني أن الخاطئ الذي لا يريد أن يقدم توبة هو في حقيقته ميت "لك اسم أنك حي وأنت ميت" فالإصرار على الخطية هو موت، لذلك قال الأب عن الابن الضال حين تاب "إبني هذا كان ميتاً فعاش". وهذا الخاطئ الميت لا يعلم ولا يريد أن يفكر أنه ستأتي ساعة يفارق فيها هذا العالم بالجسد، لذلك هو لا يستعد بالتوبة. ليس لهم أجر بعد= هو لا يقصد أجر على أعمالهم الروحية، إنما يقصد الأجر على الأعمال المادية فمن مات لن يأخذ معه ثروته، بل كل شيء مادي سينتهي بالنسبة له. وهذا ما قاله بولس الرسول "الأطعمة والجوف يبيدان كلاهما" (1كو13:6+ يو27:6). لأن ذكرهم نُسِىَصار هو وأملاكه في حكم النسيان، أين ذهبت محبته للعالم، وبغضه وحسده للآخرين. هذا كله ذهب معه، سيذهب معه فقط أعماله الصالحة أو أعماله السيئة. لا نصيب لهم بعد إلى الأبد= ليس للموتى نصيب في كل ما كنزوه على الأرض= كل ما عمل تحت الشمس. |
||||
06 - 10 - 2015, 07:47 AM | رقم المشاركة : ( 5 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: سفر الجامعة| اصحاح رقم 9 اليوم 5 / 10 / 2015
ربنا يبارك حياتك
|
||||
06 - 10 - 2015, 01:34 PM | رقم المشاركة : ( 6 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: سفر الجامعة| اصحاح رقم 9 اليوم 5 / 10 / 2015
ميرسى يامارى لمرورك ربنا يباركك
|
||||
|