قامت احدى المدارس الخاصة بتنظيم رحلة للاطفال إلى احدى الاسواق الكبر ى وطلبت من كل طفل ان يختار هدية لامه على ان تقوم الادارة بدفع ثمنها حتى تترك كل طفل يختار ما يحلو له من هدية لاعظم كائن فى الوجود وبعد ان اختار كل طفل هديته عادوا مجددا إلى المدرسة فقالت المعلمة هيا ارونى ما اختاره كل منكم لامه فرفع الاول هديتة وكان ممسكا بحقيبة رائعة والثانى رفع زجاجة عطر والثالث رفع حذاء والرابع رفع ماكينة حلاقة ومعجون حلاقة وبعض شفرات الحلاقة ضحك الكل وسخروا من هذا الطفل وبدات المعلمة تصيح فى وجهه قائلة ما هذا الم تفكر فى هدية سوى هذه اين عقلك هل تريد ان تسعد امك ام تحزنها ؟!!فبكى الطفل على سخرية الجميع منه حتى المعلمة فشعرت المعلمة بالخجل بعد ما وجدت الدموع تجرى على عينى الطفل وقالت له اعذرنى ولكن لماذا هذه الهدية بالتحديد فصمت الطفل قليلا وبدا يمسح دموعه بكفيه الصغيرتين ثم تابع قائلا ...لقد توفيت امى وابى ايضا فى حادث سيارة بعد ولادتى باشهر قليلة واخى الاكبر هو من اكمل تربيتى الى ان اتى بى إلى هذا المكان فهو امى وابى
لم تجد المعلمة شيئا تفعله سوى ان تشارك الطفل بكاءه وقبلت راسه امام الجميع
لذا لا تحكموا على اختيارات البشر من الخارج فأنت لا تعلم ما تحمله قلوبهم !!!!