يسمح الله لنا بمرورنا في التجارب
لانها احدى طرقه ليكلمنا وليشكل فينا شيئا جديدا
وليمحو منا اشياء اخرى وليصقلنا وليجبلنا من جديد
وطوبى لمن يتحمل التجارب التي يمر بها بثبات وصبر
اذ ايماننا هو الذي يمتحن اثناء التجارب وليس نحن
ويتزكى ايماننا ويتقوى ويتشدد اثناء الالام
اذ يجب علينا ان ندع الله يعمل فينا اثناء التجارب
وننظر الفرح الذي يلي التجربة
عندما يرفعها الله في وقته هو
واثقين ان الله صالح في كل اعماله
وهو يعمل دوما لخيرنا ولصالحنا
والتجارب ليست شريرة ولكن استسلامنا لها هي الخطيئة
والله يوفر لنا المنفذ مع كل تجربة والم ولا يحملنا فوق طاقتنا
وعلينا تجنب الوقوع في فخاخ ابليس والسقوط في الخطايا
وغلق كل المنافذ التي تاتي منها الخطايا
ومقاومة الخطيئة وعدم الاستسلام لعواطفنا ومشاعرنا القلبية
التي تقود للخطيئة
بل التشدد بايمانتا الذي يجب ان يكون قويا
وان نصبر ونتحمل التجارب
وننتظر المنفذ
وهذا وعد الله ووعوده كلها صادقة وثابتة لنا
فيجب ان نتمسك بها
وطوبى لمن يتحمل التجارب
فسينال اكليل البر اكليل الحياة الابدية