رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إِلَى أَنْ يَفِيحَ النَّهَارُ وَتَنْهَزِمَ الظِّلاَلُ (إِلَى أَنْ يَفِيحَ النَّهَارُ وَتَنْهَزِمَ الظِّلاَلُ، ارْجعْ وَأَشْبِهْ يَا حَبِيبِي الظَّبْيَ أَوْ غُفْرَ الأَيَائِلِ عَلَى الْجِبَالِ الْمُشَعَّبَةِ.) (نشيد الانشاد2 :17 ) · حتى يشرق النهار بروائح الازهار ونحقق الانتصار على تحدي الظلام. · حتي يأتي صباح اليوم الجديد ويذهب الليل الكئيب. · حتى يمضي وقت الفراق ويجمعنا الحبيب اسعد لقاء. · حتى يُسمع صوت بوق رئيس الملائكة وهتاف الله. "ولكم ايها المتقون اسمي (لكم هذا الوعد) تشرق شمس البر والشفاء في اجنحتها" ( ملاخي2:4 ) لأن "خروجه يقين كالفجر" ( هوشغ 4:6 ) سيخرج النهار من رحم الظلام، سيبزغ كوكب الصبح الذي لا يراه من يرى الظلام، بل يراه من يرى في الظلام، وذلك بواسطة تمسك المؤمن بسراج الكلمة إلى ان ينفجر النهار ويطلع كوكب الصبح (2بطرس1 :19 ) فالوعد من يغلب على مسرح ثياتيرا هنا سوف يُعطي كوكب الصبح هناك في السماء (رؤيا2 :19 ). ترى العروس الليل صغير ووقته مهما طال قليل، لأن قلبه المشتاق لا يحتمل التأخير، فلذلك تدعو العريس "أمين تعال" كالظبي (الغزال الجميل) أو غفر الايائل (ولد الغزال القوى الصغير) فوق المرتفعات مهما تشعبت الصعاب. ارجع كما جئت في ثياب التجسد، هلم تعال في ثبات المجد والبهاء |
|