رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مُبادلة إلهية! مُبادلة إلهية! "وَمِنْهُ أَنْتُمْ بِالْمَسِيحِ (في المسيح) يَسُوعَ، الَّذِي صَارَ لَنَا حِكْمَةً مِنَ اللهِ وَبِرًّا وَقَدَاسَةً وَفِدَاءً." (1كورنثوس 30:1). لقد صار يسوع المسيح، وفقاً للشاهد أعلاه، لنا براً. وبعبارة أخرى، عندما ينظر إلينا الله نحن المؤمنين بيسوع، فهو يرانا أبرار، لأن يسوع صار برُنا. فلقد أُسلم للموت من أجل أثامنا، وأُقيم حياً من أجل تبريرنا (رومية 25:4). ويقول في أشعياء 5:53-7، "وَهُوَ مَجْرُوحٌ لأَجْلِ مَعَاصِينَا، مَسْحُوقٌ لأَجْلِ آثَامِنَا. تَأْدِيبُ سَلاَمِنَا عَلَيْهِ، وَبِحُبُرِهِ شُفِينَا. كُلُّنَا كَغَنَمٍ ضَلَلْنَا. مِلْنَا كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى طَرِيقِهِ، وَالرَّبُّ وَضَعَ عَلَيْهِ إِثْمَ جَمِيعِنَا..." حمل يسوع كل الألم، والعار، والعذاب بالنيابة عنك. وتحمل ما كان يجب أن تعاني منه أنت، حتى يتسنى لك أن تحيا بدونهم. يا لها من مُبادلة إلهية مجيدة! فأخذ مكانك في الخطية، حتى تحصل أنت على بِرِه: "لأَنَّهُ جَعَلَ الَّذِي لَمْ يَعْرِفْ خَطِيَّةً، خَطِيَّةً لأَجْلِنَا، لِنَصِيرَ نَحْنُ بِرَّ اللهِ فِيهِ." (2كورنثوس 21:5). إن الله لم يجعله خاطي؛ بل جعله تجسيم الخطية بذاته، لتصير أنت بر الله فيه! فبرك هو بر المسيح. ويالها من كلمات مُلهمة التي للنبي أرميا: "فِي أَيَّامِهِ يُخَلَّصُ يَهُوذَا، وَيَسْكُنُ إِسْرَائِيلُ آمِنًا، وَهذَا هُوَ اسْمُهُ الَّذِي يَدْعُونَهُ بِهِ: الرَّبُّ بِرُّنَا." أرميا 6:23. فأنت بار كما أن يسوع بار! إذ قد جعلك التعبير الحقيقي لبره. إن هذا لا يمكن الحصول عليه من ذاتك، بل قُدم لك كعطية (رومية 17:5). وأبرز أيضاً أشعياء 17:54 هذه المُبادلة الإلهية المجيدة: "... هذَا هُوَ مِيرَاثُ عَبِيدِ الرَّبِّ وَبِرُّهُمْ مِنْ عِنْدِي، يَقُولُ الرَّبُّ." صلاة أبويا السماوي الغالي، أشكرك لأنك أرسلت يسوع ليحمل خطايايّ، وليُحضرني قديس وبلا لوم أمامك! وأشكرك لأنك جعلت يسوع المسيح، الذي لم يعرف خطية، خطية لأجلي، حتى لا أكون فقط مُستقبِلاً للبر، بل أصير التعبير والصورة المُعبرة لبِرك، في اسم يسوع. آمين. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
تعويضات إلهية |
مكانة إلهية |
خدمة إلهية |
مأمورية إلهية، بقدرة إلهية! |
سُلالة إلهية |