رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أنت أسير حب يسوع! أنت أسير حب يسوع! "لأَنَّكُمْ قَدِ اشْتُرِيتُمْ بِثَمَنٍ. فَمَجِّدُوا اللهَ فِي أَجْسَادِكُمْ وَفِي أَرْوَاحِكُمُ الَّتِي هِيَِ للهِ." (1كورنثوس 20:6) إن كنت قد وُلدتَ ولادة ثانية، فأنت لستَ حُر نفسك فيما بعد؛ أنت ملكاً ليسوع، لأنه اشتراك بثمن – دمه الثمين. وهكذا، فأنت الآن أسير محبة ليسوع. وحياتك ليست ملكك فيما بعد ولذلك لا يُمكنك أن تُصر على إتخاذ طُرقك الشخصية. بل، عليك أن تحيا له. ولكن لا يعي تماماً الكثيرون في الكنيسة هذا إلى الآن. اشتراك يسوع بثمن وصار سيدك، وهذا يعني أنه لا يُمكنك أن تفعل ما تُحبه فيما بعد، بل ما يريده هو. إذ قد صِرت أسير حبه. وهناك فرق بين العبد والخادم. أنت لستَ خادماً؛ لأنه لم يدعونا أبداً في أي وقت، نحن الخليقة الجديدة، خدامه. كان التلاميذ في وقتٍ ما خدامه، ولكن دعاهم فيما بعد أحباء (يوحنا 15:15). ولكن عندما ذهب إلى الصليب ودفع ثمن حياتهم، صاروا خاصته؛ أسرى حبه! لذلك يصف بولس نفسه في معظم كتاباته بأنه عبد (أسير محبة) ليسوع المسيح. وأن تكون عبد (أسير محبة) ليسوع يعني أنه بالرغم من أنه اشتراك، فأنت تُحب أن تكون ملكاً له؛ فخوراً بانتمائك له، وراغباً ومُستعداً لعمل كل ما يقوله لك. وتذكر، أن كل ما أنت عليه، وكل ما لك هو له؛ لأنه يمتلكك، روحاً ونفساً وجسداً. لذلك، عليك أن تُمجده بحياتك بأن تحيا له. لذلك، كُف عن أن تكون نفسك، ودعه يمتلك السيادة على حياتك. فهو يعلم كيف يهتم بما له، وبما أنك له، فمسئوليته أن يحميك، ويُحافظ عليك، ويُباركك، ويُعينك، ويُرقيك، ويُمدك بكل احتياجاتك. أُقر وأعترف ربي يسوع الغالي، أنا سعيد لأني ملكاً لك، وأنني أسير حبك، وأُخضع نفسي لكي أعمل فقط كل ما يأتي بالكرامة والمجد لك. فحياتي هي لمجدك، وأبتهج جداً لأنني دُعيت باسمك. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مصدر فرحنا هو يسوع |
مريم هي أم يسوع والرب يسوع هو مصدر النعمة |
يسوع هو مصدر الإبداع لكل شئ |
يسوع انت مصدر السعادة |
مصدر حماستك هو يسوع |