رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
السيسى طلب زيادة الحراسة المخصصة لـ«إسماعيل» قبل زيارة محلب لتونس
الرئيس كون انطباعات إيجابية عن رئيس الوزراء الجديد بزيارات روسيا والصين وسنغافورة كان مجلس الوزراء على صفيح ساخن منذ كشف قضية الفساد الكبرى فى وزارة الزراعة والمتهم فيها صلاح هلال، وزير الزراعة المقال، وكثرت الشائعات والاتهامات لتطال وزراء آخرين ما شوه المجلس بالكامل باتهامات الفساد والتربح والكسب غير المشروع، وكان يجب إجراء تعديل وزارى عاجل. ولكن التعديل تأجل حتى لا يتم اتهام المستبعدين بالفساد، إذا تم تأجل التعديل الوزراى لفترة من الوقت لحين استقرار الأوضاع فى وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعى والتى كانت سبباً أساسياً فى حالة الفزع الذى عاشها مجلس الوزراء على مدار أسبوعين ماضيين. وفى وسط الأجواء الساخنة تمت زيادة عدد طاقم الحراسة المرافق، لشريف إسماعيل وزير البترول، وعندما تساءل عن السبب وهو تم بناء على معلومات باستهدافه من جانب الإرهابيين جاءته الإجابة بأن الرئيس أمر بذلك، وعلم أغلب الوزراء بالواقعة، التى أكدت لهم أن إسماعيل هو رئيس الحكومة الجديدة. وعلم محلب نفسه بالواقعة، فطلب مقابلة الرئيس بشكل عاجل قبل زيارته تونس، ووضع أجندة تعديل وزارى تشمل 6 وزراء إلى جانب طلب تجديد الثقة فى الحكومة على أن يعرضها على الرئيس فور عودته من تونس. وعرض محلب فى اللقاء مع الرئيس تعديلا وزاريا مرفقا بالأسباب الداعية لذلك يشمل وزارات التربية والتعليم والتعليم العالى والصحة والتجارة والصناعة والثقافة إلى جانب اختيار وزير جديد للزراعة، إلا أن الرئيس لم يطلع على أجندة التعديل الوزارى وأخبر محلب أن الفترة الراهنة تحتاج تغييرا شاملا للحكومة وأن الرأى العام سيكون أكثر ارتياحاً لهذا الأمر مؤكداً لمحلب تقديره وامتنانه للدور الوطنى الذى أداه هو وحكومته فى الفترة العصيبة التى مرت بها البلاد وشدد على أن عطاءه لن ينتهى فى خدمة الوطن فى إشارة منه إلى تولى محلب منصبا جديدا. دعا محلب إلى اجتماع عاجل لمجلس الوزراء ليبلغهم بقرار الرئيس، وترك عدد من الوزراء الاجتماع فور سماعهم الخبر. فى نفس الوقت كان شريف إسماعيل، رئيس الوزراء المكلف، فى اجتماع مع الرئيس، استمر ساعة كاملة، علم فيها بتكليفه بتولى رئاسة الوزراء، وأكد الرئيس فى اللقاء أن الوقت الحالى لا يتطلب إجراء تجارب، والرأى العام لن يسمح بأى تخاذل فى الفترة القادمة، وشدد الرئيس على ضرورة إعطاء الأولوية الكاملة لخدمة المواطنين وتلبية كافة الاحياجات الأساسية لهم خاصة مع قرب حلول عيد الأضحى لتكون هذه الفترة أول اختبار للحكومة الجديدة وقال الرئيس لإسماعيل: «أريد وزراء مقاتلين وليس وزراء عاديين». كان اختيار الرئيس السيسى لرئيس الوزراء الجديد يرجع لعدد من الانطباعات الإيجابية التى كونها عن الأخير، وذلك خلال الجولات التى قام بها الرئيس فى روسيا والصين وسنغافورة ورافقه فيها وزير البترول حيث لمس مدى كفاءته ورؤاه الاقتصادية والاستثمارية التى يتمتع بها والتى ظهرت فى مذكرات التعاون والاتفاقيات الخاصة بالبترول فى الفترة الأخيرة. نقلا عن العدد الاسبوعى للفجر |
|