مفاجأة مدوية جديدة في الواحات .. شهود هذا سبب الحادث
روي شهود عيان، وجيران صالح قاسم، الدليل الصحراوى الذى تم ذبحه من جانب تنظيم "داعش"، ونشر صورته على الانترنت، تفاصيل عملية الخطف.
وقال شهود العيان: أنه فى مساء الجمعة الماضى، سمع الأهالى فى المنطقة أصوات سيارات دفع رباعى تدخل بقوة إلى الشارع الموجود فيه بيت صالح بمنطقة "الحيز"، وهاجموا بيته، وتمكنوا من خطفه من داخل منزله بالقرية.
وتابع في تصريحات صحفية: الناس سمعت صريخ من داخل بيت عم صالح، فكانت زوجته تستنجد بالجيران، اللى خرجوا يجروا من داخل بيوتهم، لقوا 4 عربيات دفع رباعى وملثمين عليها، بيخطفوا الحاج صالح وبيجروا.
وأردف: تمكنوا من خطف صالح، وذهبوا به إلى حيث لا يعلم أحد، حتى فوجئ الجميع بوجود صورة جثته على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو مذبوح على طريقة داعش.
وقال آخر: استهداف صالح قاسم تم على غرار حادث استهداف مواطن بالمنطقة، بعدما كان يساعد الجيش فى عملياته الأخيرة، فمن المؤكد أنه تم تحديد عنوانه بالكامل من قبل هؤلاء المجرمين، والذين هاجموا منزله يوم الجمعة الماضى، بمساعدة سيارات دفع رباعى وأسلحة رشاش.
وقال مصطفي بكري، عضو مجلس الشعب السابق، تعليقا على حادث الواحات الذي أسفر عن مقتل سائحين مصريين ومكسيكيين، إن حادث الواحات خطأ غير مقصود - لقد كانت القوات تطارد إرهابيين ذبحوا مواطنا في الواحات بعد أن اتهموه بالتعاون مع الأمن.
وأضاف خلال صفحته على "تويتر": وعندما استغاث المواطنين بالأمن والجيش وأعطوا أوصاف الإرهابيين الثمانية الذين كانوا يركبون سيارات دفع رباعي تحركت الطائرات والقوات للمطاردة وتصادف وجود سيارات دفع رباعي في نفس المنطقة وتم ضربها ظنا من القوات أنهم الإرهابيين الذين ذبحوا المواطن وعلقوا رأسه علي تبة جبليه ولكن اتضح للأسف أنهم سياح - خطا غير مقصود - الإخوان يحاولون استغلاله وينسون أيام النيران الصديقة في العراق وغيرها.
نقلا عن الفجر