منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 19 - 06 - 2012, 12:42 AM
الصورة الرمزية sama smsma
sama smsma sama smsma غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركات: 91,915

محبة المسيح وغيرته

لأن المحبة قوية كالموت. الغيرة قاسية كالهاوية (نش8: 6)

إن محبة العريس هى الأساس لثقة العروس، كما أن محبة المسيح هى الأساس لثقتنا نحن. هذه هي المحبة التي تبرهنت ووجدت أنها قوية كالموت. إن الموت أطبق على الناس بإحكام وقبضة شديدة، وظهر ضعف جميع الناس أمام قوة الموت. فمنذ سقوط آدم وما بعده أصبح الناس جميعاً في نزاع فتاك مع الموت، ولكن الموت انتصر على طول الخط، حتى أتت المحبة في النهاية - المحبة الإلهية - التي ذهبت إلى الوادي المُظلم لتدخل المعركة مع الموت. وفي الصليب دخلت المحبة في المعركة مع الموت فانتصرت المحبة. ولم يستطع الموت أن يحتجز محبة المسيح، ولم يستطع أن يهزم محبة المسيح. إن كان الموت قد نزع حياته، لكنه لم يقدر أن ينزع محبته. فالمحبة فازت في النهاية، لأنها استسلمت للموت حتى تنتصر عليه. وهكذا بموت المسيح أبطل الموت عندما قتله.

« والغيرة قاسية كالهاوية »، فكيف بلا شفقة تقسو الهاوية. فهى تبتلع أيّاً مَنْ كان: صغيراً أم محبوباً أم جميلاً أم ذكياً. إنها لا تعرف الشفقة. هكذا أيضاً الغيرة تتعامل بلا شفقة ضد كل ما يأتي بين العريس وعروسه. والمسيح في قمة غيرته يقول « من أحب أباً أو أماً أكثر مني فلا يستحقني » وأيضاً « إذا أراد أحد أن يأتي إلىَّ ولا يبغض أباه وأمه وامرأته وأولاده واخوته، حتى نفسه أيضاً، فلا يقدر أن يكون لي تلميذا ». فالبغضة هى إعلان لهذه القسوة، ولكنها قسوة المحبة الغيورة التي لا تتحمل أي منافس لها.

وغالباً ما يتكلم الناس عن الغيرة بمفهوم رديء، أما الكتاب فعلى العكس من ذلك، فإنه يحدثنا عن « غيرة الله ». فيقول الرسول للمؤمنين « إني أُغار عليكم غيرة الله » ذلك « لأني خطبتكم لرجل واحد، لأقدم عذراء عفيفة للمسيح » (2كو11: 2). فمحبته للمسيح، ومحبته للقديسين جعلته يغير لئلا يقف أي شخص أو أي شيء بينهم وبين المسيح. إنه لا يُشفق على أي مَنْ كان، الذين بالتعاليم المُضلة يسلبون القديسين من المسيح. فإن أتي رسول أو ملاك من السماء ليكرز بإنجيل آخر فليكن أناثيما (أو ملعوناً). هذه هي قسوة غيرة المحبة.

والمحبة القوية كالموت، والغيرة القاسية كالهاوية يوجدان معاً. وإحداهما حصيلة للأخرى. فالمحبة والغيرة توجدان بقدرٍ ما في جميع الناس، ولكن المحبة القوية فقط التي هى كالموت، محبة المسيح، هي التي تنتج الغيرة القاسية كالهاوية.



رد مع اقتباس
  #2  
قديم 19 - 06 - 2012, 08:36 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,638

شكرا على المشاركة الجميلة
ربنا يبارك حياتك
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
محبة المسيح وغيرته لأن المحبة قوية كالموت Mary Naeem مواضيع وتأملات روحية مسيحية 0 05 - 12 - 2023 11:14 AM
إن محبة الناس متغيّرة؛ أما محبة المسيح فهي ثابته كثباته Mary Naeem قسم الرب يسوع المسيح الراعى الصالح 0 28 - 10 - 2023 06:06 PM
القديس أبوللو وغيرته على خلاص الكل Mary Naeem سيرة القديسين والشهداء 1 30 - 11 - 2021 11:48 PM
محبة الرسل للسيد المسيح محبة فائقة بشرى النهيسى كنوز البابا شنودة الثالث 3 25 - 10 - 2021 07:09 PM
اجعل محبة المسيح محبة عملية walaa farouk مواضيع وتأملات روحية مسيحية 2 28 - 09 - 2018 07:28 PM


الساعة الآن 01:39 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025