|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بلاغ للنائب العام ضد ضباط مباحث الطالبية في واقعة التعدي على صحفي «الشروق»
تقدم الزميل هيثم رضوان، الصحفي بجريدة «الشروق»، ببلاغ إلى النائب العام، اليوم الثلاثاء، في واقعة اختطافه وسرقته والقبض عليه بدون وجه حق من قبل ضباط مباحث قسم شرطة الطالبية، الخميس الماضي. وأكد الزميل في بلاغه، أنه "تم القبض عليه وتفتيشه واحتجازه بالمخالفة لقانون الإجراءات الجنائية، وطالب بفتح تحقيق معه واستدعاء الضباط للتحقيق معهم، واتهمهم بالقبض عليه بشكل غير قانوني وتفتيشه وسرقته واحتجازه بدون وجه حق". جاء في البلاغ، أن "الزميل يوم الخميس الماضي كان يسير بشارع التعاون في الجيزة، بعد انتهائه من عملية صرف مبلغ من المال من ماكينة البنك الأهلي المتواجده بفرع البنك بالشارع المذكور، وبعد انصرافه وعلى بعد مسافة لا تتجاوز 50 مترًا من البنك، فوجىء باعتراض طريقه 5 أشخاص حاصروه وتحفظوا عليه بطريقة غير لائقة، ووجهوا له السباب والشتائم، وأخبروه بأنهم أفراد مباحث، تبين أن من بينهم ضابطين يدعيان محمد ومصطفى (أوصافهم معلومة)، وقاموا بتفتيشه والاستيلاء على حافظة نقوده من جيبه، وتحفظوا على بطاقته الشخصية ومبلغ مالي 225 جنيهًا، ثم قام أمين شرطة باعادة الحافظة له". وأضاف، أنه "أثناء حديثه معهم استدرجوه بجانب سيارة ميكروباص «بدون لوحات معدنية»، فأخبرهم بأنه يعمل محررًا صحفيًا بالجريدة، وأخرج لهم الكارنية الخاص به، فتحفظ الضابط عليه ووجها له سبابًا بالفاظ خادشة للحياء، بالإضافة إلى سبهم مهنة الصحافة، لينتهي قوله «إحنا وزارة داخلية»، ودفعوه عنوه داخل السيارة، ولم يعطيه الضباط ومرافقيهم الفرصة له ليتحدث. وأشار الزميل هيثم رضوان في بلاغه، أنه "الضباط والقوة تحركوا بالسيارة واتجهوا لعدة مناطق بدائرة القسم، وقاموا بإلقاء القبض على العديد من الأشخاص بشكل عشوائي، ثم توجهوا إلى مقر قسم شرطة الطالبية في الساعة 12.30 من صباح يوم الجمعة، وقاموا باحتجازه مع آخرين بغرفة المباحث بالدور الثاني من القسم، حتى حضر الضابطين بعد فترة تجاوزت 3 ساعات، وحدد الضباط أشخاص تم احتجازهم وآخرين لصرفهم، كما أمر الضابط أحد أمناء الشرطة بإعطاء المخلى سبيلهم بطاقات تحقيق الشخصية، وأثناء ذلك طالب الزميل من أمين الشرطة الكارنية الخاص بجهة عمله والمبلغ المالي 225 جنيها المتحفظ عليها، إلا أن كان رده «إحمد ربنا إنك خارج من هنا». نقلا عن الشروق |
|